في تصعيد جديد للنزاع، شنّت الولايات المتحدة سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت معاقل ميليشيات الحوثي في محافظة صعدة شمالي اليمن، مما أدى إلى دوي انفجارات هائلة هزت المنطقة وأثارت الرعب بين المدنيين.
تفاصيل الغارات:
- استهدفت الغارات الأمريكية أنفاقًا جبلية حصينة تابعة للحوثيين في مديريتي مجز وسحار، مما أدى إلى تدميرها بشكل كبير.
- كما استهدفت الغارات مخازن أسلحة تابعة للميليشيات جنوب وشرق صعدة، مما أسفر عن انفجارات ضخمة هزت المدينة.
- أفاد شهود عيان بأن الانفجارات كانت شديدة للغاية، وأن المنازل السكنية اهتزت بقوة، مما أثار الذعر بين السكان، وخاصة الأطفال.
- بالتزامن مع ذلك، شنت غارة جوية عنيفة استهدفت معسكر جربان في مديرية سنحان جنوب صنعاء، مما أدى إلى وقوع انفجارات شديدة.
- وقد سبقت هذه الغارات استهداف الولايات المتحدة لأنظمة رادارات وزوارق مسيرة للحوثيين في جزيرة كمران شمالي الحديدة، غربي اليمن.
التصعيد الأمريكي:
- تأتي هذه الغارات في إطار حملة عسكرية أمريكية واسعة النطاق تستهدف تقويض قدرات الحوثيين العسكرية والبحرية.
- تهدف الولايات المتحدة من خلال هذه العمليات إلى استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر وضمان سلامة السفن التجارية.
- وتقول الولايات المتحدة إن “العمليات ضد مليشيات الحوثي المصنفة منظمة إرهابية ستستمر حتى استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر وتتمكن السفن من العبور بأمان”.
ردود الفعل الحوثية:
- أعلنت ميليشيات الحوثي عن إسقاط طائرة أمريكية من طراز MQ-9 في أجواء مأرب، وهي الطائرة السادسة عشرة التي يتم إسقاطها منذ بدء هجماتها البحرية في نوفمبر 2023.
العلاقات الأمريكية الحوثية:
- يشوب العلاقات بين الولايات المتحدة والحوثيين توتر شديد بسبب هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.
- تعتبر الولايات المتحدة الحوثيين منظمة إرهابية، وتتهمهم بتلقي الدعم من إيران.
- تتبادل الولايات المتحدة والحوثيين الضربات العسكرية، مما يزيد من حدة الصراع في المنطقة.
تداعيات الصراع:
- يزيد الصراع من حدة الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء.
- يهدد الصراع الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ممر مائي حيوي للتجارة العالمية.
- يزيد الصراع من حدة التوتر في المنطقة، وقد يؤدي إلى صراع إقليمي أوسع.