صراحة لا بد منها يا أحمد الشرع!

خالد الرويشان


العلويون والدروز لم يكونوا خدماً في قصرالأسد حتى تحاسبهم وتعاقبهم!
عاقب فقط من استقوى بالعدو الغصرائيلي أو تحالف معه ولك كل الحق في ذلك!
العلويون والدروز والعشائر والمسيحيون السوريون عربٌ أقحاح بل يمانِيُّو المنبِت
أقول ذلك شاء من شاء وأبى من أبى!
الاستقواء بغصرائيل جريمة وخيانة لكنّ ذلك لا يمثّل غالبية الدروز ولا يلغي تاريخهم وأدوارهم وأعلامهم
دعِ العقائد لله يا فتى!
لا يجب محاسبة السوريين على عقائدهم أو التفريق بينهم حسب مناطقهم!
ولك في إدارة أردوغان لبلاده أسوةً ولشعبه أنموذجاً إذا أردت!
لن تقوم لسوريا قائمة دون الوطنية القومية السورية الجامعة لكل ألوان الطيف السوري الرائع وفسيفساء الشام العظيم الذي جعل من سوريا الكبرى منطلقاً لتأسيس العالم العربي كما نراه اليوم من الخليج إلى المحيط، وجعل من سوريا رائدةً ومؤسِّسةً للفكر والحداثة والسياسة والثقافة العربية منذ قرنٍ على الأقل بتجلياتها النهضوية والحزبية القومية والأدبية والثقافية.
لا تستطيع أن تمسح تاريخ سوريا الحديث وإنجازاتها وثقافتها وإبداعها ودورها منذ 80 عاماً على الأقل بسبب بشار وحافظ الأسد! حذارِ! لو فعَلت فإنك تمسح نفسك في نفس الوقت كعربي ترعرع ونمى على تجليات الشام السياسية والثقافية منذ قرن من المحيط إلى الخليج!
اجمع نفسك بشعبِك بالمواطنة المتساوية أوّلاً ولا تذل سورياً أو ترعب سوريةً!
تذكّر دوماً .. السوريُ نجمٌ أينما حل من أمريكا اللاتينية حتى أستراليا .. شعبٌ عظيمٌ وخلاّقٌ ومبدع.
كان خطابُك الأخير جيداً ووطنياً ولكن من يُقنِع كثيرين حولك وأمامك وخلفك!
تذكّر أن القوم يأتمرون على رأسك بمطرقة غصرائيل!
تركوك لها كي يتم ترويضك على يدها! وهذا يفسر تجاوزات الكيان وصمتهم!
لم ترد برصاصة واحدة على غصرائيل لظروفك
رغم ذلك لم يغضب لضرب دمشق زعيمٌ عربيٌ واحد من الذين يبتسمون لك ويرسلون وفودهم إليك!
أخشى أن الذي نال غzة من لؤم زعامات العرب .. سينالك!
ولذلك، سأختم بسطرٍ واحد:
لن تنجو إلاّ باجتماع شعبك معك بكل أطيافه!
لا تترك ثغرةً واحدة لعدوّك!
اجمع شتاتك يافتى بشعبك!

Exit mobile version