درنه – المدينه المنكوبة تعتبر مدينة درنة من ضمن المدن الليبية التي تجمعها الحضارة الإسلامية والفنية والثقافية على مر التاريخ، حيث تضم المدينة أضرحة الصحابة التي لازالت لها مكانة في قلوب أهالي درنة الذين تعلقوا بزيارة من دفنوا فيها.
وتتمثل هذه الاضرحة في الصحابي الجليل زهير بن قيس البلوي والصحابي عبد الله بن بر القيسي وكذلك الصحابي أبي منصور الفارسي حيث يوجد بين هذه الأضرحة الثلاثة مبنى يشبه الحجرة الصغيرة.
ويرجع تسمية مسجد الصحابة بهذا الأسم لمجاورته لهذه الأضرحة، فهو يعتبر ملتقى اجتماعي يجمع كل أطياف المدينة من كل الشرائح.
تقع مدينة درنة في شرق ليبيا، وتعرف بأنها مدينة مليئة بالتاريخ والثقافة والأثرية. وتعد مدينة درنة من الوجهات السياحية الرائعة في ليبيا، فهي تضم العديد من المعالم الهامة والأماكن السياحية الشهيرة التي يجب زيارتها. في هذه المقالة، وتعتبر درنه
من المناطق السياحيه المشهوره في ليبيا والتي تتميز بروعه المناظر الطبيعه الخلابه التي تحيط بها وتقع هذه المدينه تحديدا في شمال شرق ليبيا على ساحل البحر االابيض المتوسط وتكثر فيها الكثير من المناطق الجميله التي تبهر ناظريها وناهيكم عن فن العمران بها لان اهل درنه قد ورثوا مهاره الاندلسين في فن العماره والبناء ، وقد قال عنها الشعراء
درنة اللِّي حتى الجبل .. من غيرته .. حايط بها بإيدين من صوَّان
درنة اللِّي حتى البحر .. من فرحته .. هايم بها .. فوق شطها نشوان
درنة اللّي حتى الزهر .. من زهوته .. في بيوتها فايض على السِّيسان
درنة اللِّي حتى الخبر .. في وصفها .. يبقى الخبر فوق الورق فرحان
