قبيلة السرحان من شمر

قبيلة السرحان من شمر وهي إحدى القبائل التي استقلت باسمها وتاريخها وصار لها اسمها الخاص وإليها ينسب ال سرحان، ولفظ سرحاني للفرد الواحد.
نسب قبيلة السرحان من شمر
ونسب السرحان من شمر يعود إلى قبيلة العفاريت من الربيعة من عبده من ضيغم من شمر، وتنسب قبائل شمر إلى شمر بن عبد بن جذيمة بن زهير بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيء، وهو قول ابن الكلبي وابن ماكولا.
هاجرت قبيلة السرحان من شمر مع عدد قبائل من شمر مثل الرسالين “من المحيسن من العفاريت من ربيعه من عبده من شمر الذين دخلو بالحلف من قبيلة عنزهه، ومازالوا الى هذا الوقت، ومثل الزقاريط وزوبع وعشائر عدة من الاسلم الذين نزحوا الى شمال الجزيره العربيه ومازالوا فيها الى اليوم.
وتاريخ قبيلة السرحان حافل بالوقائع والاحداث التى لا حصر لها وان لها في الضيافه والكرم الباع الطويله والكرم ليس بغريب عليهم فقد ورثوه كابرا عن كابر فهم احفاد حاتم الطائي كريم العرب المشهور الذي يقول مخاطبا عبده واعدا اياه الحريه ان جلبت ناره ضيفا في ليلة شاتيه شديد يردها:
اوقد فأن الليل ليل قر
والريح ياموقد ريح صر
عسى يرى نارك من يمر
ان جلبت ضيفا فاانت حر
وكان لقبيلة السرحان من شمر نفوذ واسع وهيمنة كبرى الدليل على ذلك ترؤسهم حلف القبائل “الطائيه ” والذي كان يعتبر من اعظم واشهر الاحلاف القبليه في وقته والذي سمى “حلف اهل الشمال ” والذي كان يتكون من قبائل : السرحان “السردية ” العيسى “الفحيليه ” الفضل ” بنى صخر
قبيلة السرحان وبني هلال
ومن تاريخ قبيلة السرحان أندلاع معركة كبيرة وقعت بين قبيله السرحان وقبيلة بنى هلال القبيله المشهوره، والتي انتصرت فيها قبيلة السرحان.
وقبيلة بنو هلال قبيله عظيمه كانت مساكنهم الحجاز ونجد وصاهروا النبي محمد “صلى الله عليه وسلم ” وتزوج منهم ميمونه الهلاليه وزينب بنت خزيمه “رضي الله عنها” وفي منتصف القرن الخامس الهجري نزحت بطون كبيره منهم الى مصر ثم الى تونس والى القيروان والمغرب العربي ومشاهير فرسانهم ابو زيد الهلالى وذياب بن غانم، واصبح لهم شان عظيم بالمغرب، وفي اثناء هجرتهم المتلاحقه من الحجاز الى شمال نجد اصطدموا في اثناء طريقهم بقبيلة السرحان التى كانت مستقرة بوادى السرحان وللعلم ان هذا الوادى كان يطلق عليه اسم “وادى الازرق ” ولكن قبيلة السرحان عندما نزلت في هذا الوادي سموه باسمهم والغوا اسمه القديم واصبح يقال له “وادى سرحان ” نسبة الى قبيلة السرحان ومازال هذا الوادى على اسمهم وحتى هذا الوقت، وانتصرت قبيلة السرحان في معركتها مع قبيلة بني هلال.