قبائل شمر في (حائل، سوريا، الكويت، وفلسطين)

تعد قبائل شمر من أقدم وأكبر القبائل العربية ذات النفوذ الواسع، والتي امتدت جذورها العميقة من قلب الجزيرة العربية لتصل إلى بلاد الشام والعراق والكويت، وصولاً إلى فلسطين. هذه القبيلة، التي تُعرف بتاريخها العريق ومكانتها المرموقة، لعبت أدوارًا محورية في تشكيل الخريطة السياسية والاجتماعية للمنطقة على مر القرون.
أصول قبائل شمر: جذور طائية قحطانية
يعود نسب قبائل شمر إلى قبيلة طيء القحطانية العريقة، والتي تُعرف بأصالتها ونفوذها في شمال الجزيرة العربية. يُقال إن اسم “شمر” ليس بالضرورة اسم جد جامع واحد، بل قد يكون اسمًا لـ تحالف قبلي كبير نشأ من اجتماع عدد من بطون طيء التي تجمعها صلة قرابة قحطانية، وتحديداً من فرعي:
- زوبع (سنجارة): يُحفظ أن زوبع هو اسم جد من قبيلة الحريث المعروفة من طيء، وهو أيضًا جد سنجارة.
- الأسلم: يُعرفون بـ “ضنا كدير” و”أهل الحيسة” لكرمهم.
- عبدة: وهي من أشهر وأكبر قبائل شمر، ونخوتهم “سناعيس”، ويرجعون إلى قحطان.
هذا التجمع القبلي، الذي تميز بالفروسية والشجاعة والكرم، أسس لنفسه مكانة بارزة في التاريخ العربي، واستمر في الانتشار والتأثير عبر الأجيال.
قبائل شمر في حائل: مهد الإمارة وموطن الأصالة
تُعتبر حائل في منطقة نجد التاريخية الموطن التقليدي ومهد قبائل شمر، ومركز ثقلها الذي انطلقت منه نحو التوسع والازدهار. وقد اكتسبت هذه المنطقة أهمية كبرى بفضل إمارة آل رشيد، التي حكمت جبل شمر (حائل) وامتد نفوذها ليشمل أجزاء واسعة من نجد.
مواضيع ذات صلة :
رمز قبيلة شمر : رمز العراقة وقوة النفوذ
إمارة آل رشيد (إمارة جبل شمر):
تُعد إمارة آل رشيد، أو إمارة جبل شمر، دولة تأسست عام 1834م في مدينة حائل، على يد كل من عبد الله العلي الرشيد وأخيه عبيد العلي الرشيد. ويعود نسب أسرة آل رشيد إلى آل جعفر من عبدة من قبيلة شمر.
توسع الإمارة ونفوذها: توسعت الإمارة في العقود الخمسة الأخيرة من القرن التاسع عشر (1850-1902) لتضم جميع الأقاليم النجدية، وأصبحت قوة إقليمية مهابة الجانب. لم يكن آل رشيد مجرد شيوخ قبائل، بل كانوا حكامًا أداروا دولة متكاملة، وقادوا جيوشًا، وأقاموا علاقات سياسية مع الدول المجاورة.
شجرة آل رشيد ودورهم في عبدة: يقول المغيري في كتابه “المنتخب في ذكر نسب قبائل العرب” إن عبدة تتكون من ثلاثة بطون رئيسية: آل جعفر، آل فضيل، وآل مفضل. ومن آل جعفر، كانت الرياسة قديمًا لـ آل علي، ثم انتقلت إلى آل خليل، ومنهم آل رشيد. من أبرز شخصيات آل رشيد:
- عبد الله بن علي بن رشيد: مؤسس الإمارة، الذي انتقلت إليه الرياسة.
- طلال بن عبد الله: خلف أباه في الإمارة.
- محمد بن عبد الله بن علي بن رشيد: الذي يُعرف بقوته ونفوذه، وشهدت فترة حكمه أوج اتساع الإمارة.
- حمود بن عبيد بن علي الرشيد: وأخوته، الذين لعبوا أدوارًا مهمة في إدارة الإمارة.
- سعود بن عبد العزيز بن متعب بن عبد الله: من عيال عبد الله.
تُشير هذه الشجرة إلى أن إمارة آل رشيد لم تكن مجرد قيادة قبلية، بل كانت نظام حكم متكامل بُني على أساس التماسك القبلي لشمر، وخصوصًا فخذ عبدة.
أفخاذ شمر الرئيسية في حائل:
بالإضافة إلى عبدة، تتواجد في حائل أفخاذ شمر الرئيسية الأخرى:
- زوبع (سنجارة): تُعد من أكبر الأفخاذ، ولها امتداد واسع في مناطق مختلفة.
- الأسلم: يتواجدون في مناطق واسعة من حائل، ولهم تاريخ طويل في المنطقة، ويشتهرون بالكرم.
ساهمت هذه الأفخاذ مجتمعة في تعزيز قوة شمر في حائل، وجعلها مركزًا قبليًا وسياسيًا مهمًا في شبه الجزيرة العربية.
قبائل شمر في سوريا: نفوذ عابر للحدود وتأثير سياسي
تُعد قبائل شمر من أكبر القبائل العربية وأكثرها نفوذًا في سوريا، خاصة في منطقة شمال وشرق سوريا (الجزيرة السورية)، وبالتحديد في محافظة الحسكة. يمتد وجودهم من مدينة القامشلي حتى الحدود السورية العراقية، مما يجعلهم قوة عابرة للحدود تحافظ على علاقات وثيقة مع أقاربها في العراق والجزيرة العربية.
أهمية قبائل شمر في سوريا:
- تاريخ طويل ونفوذ كبير: تُعد قبائل شمر من القبائل العربية القديمة في المنطقة، وتتمتع بنفوذ سياسي واجتماعي كبير، مما جعلها حليفًا مهمًا للعديد من القوى المحلية والإقليمية، بما في ذلك الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا في بعض الفترات.
- العلاقات القبلية: تُحافظ قبيلة شمر على علاقات قوية مع جميع القبائل الأخرى في شمال شرق سوريا، مما يسهم في استقرار المنطقة.
- المشاركة السياسية: يشارك ممثلو قبيلة شمر بفعالية في العملية السياسية في المنطقة، مثل الشيخ حُميدي دهام الهادي الجربا، الذي كان شيخ مشايخ قبيلة شمر في سوريا، ويلعب دورًا محوريًا في تمثيل القبيلة على الصعيد الوطني.
- الدور الأمني: تُساهم قبائل شمر في الحفاظ على الأمن والاستقرار في مناطق تواجدها، وتُشارك في حماية أراضيها من أي تهديدات خارجية أو داخلية.
مواضيع ذات صلة:
شيخ شمر : قبيلة عريقة وشيوخ ذوو نفوذ
انتشار قبائل شمر ومناطق سكنها في سوريا:
تنتشر قبائل شمر في العديد من المحافظات والمناطق السورية، ولها قرى ومساكن خاصة بها:
- محافظة الحسكة: هي المعقل الرئيسي لشمر في سوريا، وتحديدًا في مناطق مثل ناحية اليعربية التابعة لمنطقة المالكية. من أهم القرى والمناطق:
- تل علو: تُعتبر عاصمة شمر في سوريا، ويسكنها الجربان، وهي مسكن الشيخ دهام الهادي الجربا.
- نورك: يسكنها العمشات، وهي مسكن الشيخ عجيل عبد الكريم.
- رميلان الباشا: يسكنها العواصي.
- الدردارة: يسكنها القعطة من البريك.
- الصهريج: يسكنها السعدي، وهم عوارف قبيلة شمر وقضاة تُحتكم إليهم القبائل العربية والكردية.
- الصديدية: مسكن الشيخ عزو الصديد.
- الكَوز: قرية تاريخية من الخرصة / البريك / البهيمان، وهي لعائلة العقيدي، وزعيمهم عجم العقيدي وابنه فواز العجم.
- جزعة، جدعاوي، القادسية: يسكنها البهيمان من البريك من الخرصة.
- تل حميد، الهويرة، العليانية، الشاهر: يسكنها العليان من الخرصة.
- البطحاء، العرجة الصغيرة: يسكنها الولغه من الخرصة.
- الثامرية، الحريشية، عدنان، قضاعة: يسكنها زوبع.
- مثلوث، الطاش، النعيمية، الخميسية، همدان، بوثة الجليدان، المشحنية: يسكنها الهضبة من الخرصة.
- أم عظام، السيحة، الهيبية: يسكنها الغشم من الخرصة.
- عكاظ، الزهرة: يسكنها العمود.
- الطايف، الدباغ، الفسطاط: يسكنها الفداغة من سنجارة.
- اسكندرون، غسان، ربيعة، حمص: يسكنها الثابت من سنجارة.
- المالحة، أم خشوف.
- الشاهر، الحران.
- منجور، البطين.
- السعودية، مرزوقة: يسكنها الزيدان من آل الجربا.
- فطومه، تل تمر، الناصرية: يسكنها الخرصة والهيب.
- السيقر (فوقاني وتحتاني)، الرشيدية: يسكنها العنتر من آل الجربا.
- خربة حواس: يسكنها العمشات من آل الجربا.
- تل الدوزق: يسكنها العمر من آل الجربا.
- تل سطم، المعيشية، السحل، شيخ الحمى (اللاذقية): يسكنها الخرصة.
- تال كوشرو، بير الحلو: يسكنها الصبحة من شمر.
- قرهوك: قرية فزع الهادي الجرباء.
- الحديبية: يسكنها العمر والجشعم.
- ريحانية شمر: (يُصحح أنها لا يسكنها العمر بل العمر قراهم هي الدوزك، خربة المكينة، والمعيشية).
ريف حلب الشرقي
- ريف حلب الشرقي: مثل مدينة الباب، والقرى المحيطة بها:
- القيطة، خربة كيار، المستريحة، الفيخة، أبو جبار، المغارة، المزبورة، المشرفة، مناظر، رسم الشيح، البويهج، الخربة، الجديدة، التفريعة.
- محافظة الرقة: خاصة مناطق الوهب:
- الطبقة، المنصورة، زور شمر، والقرى المحيطة بالرصافة (العيساوي، الموساوي، شويحان، الدحل، أبو طابت، إبراهيم الحسين، البس، دبيسان، القصير، المكسار، الزناتي، خربة الحالول، خربة عناد، الجنبة، الجب الجديد، الموس النهار، حايلة، النشمي، العمالة، صهاريج الدبس، صهاريج العوابدة، الجايف، الغراوي، العطاوي).
- خفية الوهب والعلاج: قرب منطقة عين عيسى.
- المنطقة الشرقية (دير الزور):
- البو براهين: في قرية السيال بمنطقة البوكمال (آثار ماري).
- البوليل: في دير الزور وحلب.
- المنطقة الوسطى (تدمر، حماة، حمص):
- الثابت: في تدمر، حماة (عقيربات)، حمص (دير بعلبة، تل كلخ).
- ريف دمشق (الغوطة):
- شبعا: يسكنها الخرصة.
ريف إدلب:
- تل الطوقان، تل علوش، رأس العين العثمانية (جزرايا).
- منطقة دركوش: تجمع 7 قرى وبلدات، منها السعدية ومزرعة حج نايف ومنطقة الروج.
- سهل الروج: قرى صغيرة لـ البوحامد (الشحاذات).
- محافظة درعا (حوران):
- عبدة: في بلدة محجة، المسمية، أزرع، تل شهاب، الحشيش، وغصيم، والقطيشات، والمنصور، والوهب، والزامل.
علاقة قبائل شمر بالثورة السورية:
شاركت قبائل شمر في الثورة السورية، وقد أقام مجلس قبيلة شمر في مدينة الباب احتفالية إحياءً للذكرى العاشرة للثورة السورية. هذا يعكس اهتمامهم بالشأن الوطني ودورهم في الأحداث الجارية.
قبائل شمر في الكويت: امتداد تاريخي وحضور اجتماعي
تُعد قبائل شمر جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي لدولة الكويت، حيث استقر العديد من أبنائها هناك عبر الهجرات المتعاقبة من نجد والعراق. يحتفظون بعلاقات وثيقة مع أقاربهم في السعودية والعراق، ويُعرفون بحضورهم الفعال في الحياة الاجتماعية والثقافية الكويتية.
عوائل شمر في الكويت:
تتوزع عوائل شمر في الكويت على فروع القبيلة الرئيسية (الأسلم، عبدة، سنجارة)، ومن أبرز هذه العوائل:
- من الأسلم: الحميدي، الخليوي، الدريهم، البحر، البطي، العياده، المرشد، الضويحي، المشاري، الدعيج، العوشز، المنصور، الوقيان (من آل منيع)، المسعود، المسفر، المعيجل، الزيد، النوري، الشلال، الشميمري، الفضاله، الناصر، الكوح، الفليح، العسّاف، السيف، الصلبوخ، البريكان، الطارش، السواجي.
- من عبدة: الحبيب، البرجس، البصيلي، النصر الله، الغيث، البحيري، المتعب، المجزع، البازع، الرشدان، السهو، التمران (من الشريفات)، الفلاح، القصار، الشمروخ (من الشريفات)، الغنام، النصار، آل محري، آل رميح، العبيد، المضحي، الثويني، المحيسن، السرحان، السنعوسي.
- من سنجارة (زوبع): الخليفة، البديوي، النايل، الحواس، الجاسم، الزيدان، السرهيد، النجم، العمار، اللافي، الجار الله، آل موعد، آل ذويخ (من الحريرة).
- عوائل عامة من شمر (لم يحدد فرعها): الحمدان، الدبيسان، الدغيشم، اليوسف، الجبر، الزبن، الشمروخ، المنيس (من الدويرج)، الرباح، السنان، الزامل، العثمان، العقل، العديمي، الفراج، الفهاد، الطويرش، الفليطح، الكليب، المنيع، الليلي، الوزري، الوقيت.
تُساهم هذه العوائل بفعالية في مختلف جوانب الحياة الكويتية، وتُحافظ على عادات وتقاليد القبيلة التي تُعبر عن الأصالة العربية.
قبائل شمر في فلسطين: بقايا هجرات قديمة وتأصيل للنسب
على الرغم من أن الجزء الأكبر من قبائل شمر قد هاجر إلى العراق والشام وشمال الجزيرة العربية، إلا أن هناك عشائر وفروعًا من قبيلة شمر بقيت في فلسطين، وتحافظ على نسبها الطائي الشمري. تُعد هذه العشائر دليلاً على الامتداد التاريخي للقبيلة ومرورها بهذه المنطقة.
عشائر شمر في فلسطين:
- عشيرة الرملة (الرملي): من أشهر عشائر شمر في فلسطين.
- عشيرة السويطات: أصلهم من قبيلة شمر، سكنوا العراق ثم رحل قسم منهم إلى الأردن وفلسطين، واستقروا في منطقة الخليل وجنين وعكا وجبل الكرمل. حافظ البعض على بدواتهم، بينما انصهر آخرون في الحياة الفلاحية. هاجر قسم منهم بعد 1948 إلى سوريا ولبنان.
- عشائر الصوايحه: ينتسبون لقبيلة شمر، ومساكنهم تقع في جنين وطولكرم.
- عشائر الرماضين: ينتسبون لشمر، ومساكنهم حيفا، وقد هاجر الكثير منهم إلى بلاد مجاورة في سوريا والأردن.
- عشيرة الرتيمات: تعود بنسبها إلى “شمر” وتلتقي مع عشيرة الرماضين في جد واحد، ووسم مواشيهم واحد هو (الثلاث مطارق).
- عشائر المسامرة: ينتسبون إلى قبيلة شمر، وقد هاجروا إلى فلسطين في القرن التاسع عشر ميلادي، ومساكنهم واقعه في قضاء الخليل والبحر الميت.
- عشيرة الجبارات: ينتسبون لقبيلة شمر، ومساكنهم في طولكرم وجنين.
- عشيرة الزغاربة: ينتسبون لقبيلة شمر، وقد دخلوا فلسطين عن طريق الأردن، ومساكنهم في جنوب قضاء بئر السبع.
- عشائر الدغاغمة: ينتسبون لقبيلة شمر، ومساكنهم شمال شرق بئر السبع.
- عشائر الشعور: ينتسبون لقبيلة شمر، ومساكنهم جنوب شرق غزة.
- عشائر المليحات: ينتسبون لقبيلة شمر، وقد دخلوا فلسطين عن طريق سوريا من الشمال، وتقع مساكنهم في شرقي القدس.
- آل أبو غوش: سُميت نسبة إلى مؤسسها الزعيم القبلي محمد الملقب أبو غوش بن عبد الله بن ضرغام من الفداغة من سنجارة من زوبع من شمر من طيء القحطانية. قدم هذا الزعيم من الحجاز في بدايات القرن الثامن عشر الميلادي، وسكن القدس ثم انتقل إلى قرية العنب التي تزعمها فيما بعد وسُميت باسمه. تنتشر عائلة أبو غوش اليوم في القدس، قرية العنب، عمواس المهجرة، رام الله، وغزة.
- آل موعد: وهم من الحريرة من الصبحي من زوبع الشمرية، وعرفوا بمساكنهم بقرية صفورية قضاء الناصرة.
- الخواجا: في نعلين في فلسطين.
- الشريم: في قلقيلية في فلسطين.
- أبو بكر: في قرى يعبد ورمانه قضاء جنين.
- آل هنية: في قضاء غزة من عبدة من شمر.
- عشيرة الشوامرة (آل شومر): وهم من الجعفر من عبدة من شمر، يسكنون في دير العسل ودورا الخليل، وانتقل منهم للعيش في الشمال.
- عشائر الزغارنة: ينتسبون لقبيلة شمر، ويقيمون في الأراضي الواقعة بين مقام النبي موسى وعرب بن عبيد، وبين جبال القدس والبحر الميت.
- عشيرة أبو عواد: والتي تعود إلى آل حسان من شمر.
- عشيرة العجاجرة: في الغور النابلسي.
تُشير هذه العشائر إلى التنوع الجغرافي والامتداد التاريخي لقبيلة شمر، وتظهر كيف تكيفت فروعها المختلفة مع البيئات الجديدة مع الحفاظ على جزء من هويتها القبلية.
الخلاصة: قبائل شمر… تاريخ يتجدد وحضور يتسع
إن نظرة شاملة على قبائل شمر في حائل، سوريا، الكويت، وفلسطين تُبرز حجم وعمق هذه القبيلة التي تُعد من أبرز القبائل العربية. من مهدها في حائل، حيث أقامت إمارة قوية، إلى امتدادها الواسع في العراق وسوريا، وحضورها الفاعل في الكويت، ووجودها التاريخي في فلسطين، تُظهر شمر قدرة فائقة على التكيف والبقاء والتأثير.
تُعرف القبيلة بـ كرمها الفياض، شجاعتها، وفخرها بأصولها الطائية القحطانية. لا تزال تحافظ على العديد من عاداتها وتقاليدها الأصيلة، وتُساهم بفعالية في الحياة الاجتماعية والسياسية للمناطق التي تستوطنها. قبائل شمر ليست مجرد اسم في سجل التاريخ، بل هي كيان حي يتجدد ويتسع، ويُسهم في إثراء المشهد الثقافي والاجتماعي في العالم العربي.