الرئاسة الفلسطينية تدين خطط إسرائيل لإعادة احتلال غزة وتتوجه لمجلس الأمن
أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة خطط “الكابينت” الإسرائيلي لإعادة احتلال قطاع غزة، ووصفتها بأنها “قرارات خطيرة” تهدد بوقوع كارثة إنسانية. في أعقاب ذلك، قررت السلطة الفلسطينية التوجه بشكل فوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم يوقف هذه الجرائم.
تحذيرات من كارثة إنسانية وتصعيد خطير
حذرت الرئاسة من أن هذه الخطط الإسرائيلية، التي تعتمد على “القتل والتجويع والتهجير القسري”، ستؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة. وأشارت إلى أن هذه الخطوات تضاف إلى ما تقوم به قوات الاحتلال في الضفة الغربية من استيطان وضم للأراضي واعتداء على المقدسات.
دعوات لتحرك عربي وإسلامي ودولي
قررت فلسطين إجراء اتصالات عاجلة مع الأطراف الدولية المعنية، ودعت إلى عقد اجتماعات طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي ومجلس جامعة الدول العربية. الهدف من هذه الاجتماعات هو تنسيق موقف عربي وإسلامي موحد يضمن حماية الشعب الفلسطيني ويوقف العدوان.
كما وجهت الرئاسة نداءً خاصًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتدخل وإيقاف هذه القرارات، والوفاء بوعده بوقف الحرب وتحقيق السلام الدائم.
سياق الأحداث وردود الفعل الدولية
تأتي هذه التطورات في ظل تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل، حيث أعلنت دول مثل بريطانيا وفرنسا وكندا أنها قد تتجه للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
يُذكر أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي كان قد أقر خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تهدف إلى “السيطرة” على مدينة غزة. وقد أثارت هذه الخطة ردود فعل محذرة ومعارضة من قبل الأمم المتحدة وبريطانيا وتركيا.
