الافراج عن مسؤولين متورطين بأحداث رداع ومنظمة عين تدين عملية الإفراج

أدانت منظمة عين لحقوق الإنسان إفراج جماعة الحوثي عن المتهمين في تفجير منازل المدنيين في حي الحفرة بمدينة رداع بمحافظة البيضاء.
وافرج الحوثيون يوم الاثنين الماضي عن كلا من محمد صالح العوكبي المشهور باسم ابوحسين الهرمان والمعين سابقا من الجماعة مدير للتحريات في مديريات رداع.
والمدعو ابوصالح سران المعين سابقا من الجماعة مديرا لأمن مديريات رداع.
والمدعو مجلي الجوفي المعين سابقا مدير لأمن مديرية ولدربيع وذلك دون تقديمهم لمحاكمة عادلة تكفل حقوق الضحايا وتضمن تحقيق العدالة.
وقالت منظمة عين لحقوق الإنسان إن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الضحايا وتكريسًا لسياسة الإفلات من العقاب، حيث أن تفجير منازل المدنيين يعد جريمة جسيمة بموجب القانون الدولي الإنساني، ويفترض أن يخضع مرتكبوها لإجراءات قضائية عادلة لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
واكدت المنظمة أن غياب العدالة وعدم محاسبة الجناة يزيد من معاناة الضحايا ويشجع على ارتكاب المزيد من الانتهاكات بحق المدنيين. وعليه، فإننا نطالب المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، بالضغط لإجراء تحقيق مستقل في هذه الجريمة وتقديم المتورطين فيها للعدالة وفقًا للمعايير القانونية المعترف بها دوليًا.
كما جددت منظمة عين لحقوق الإنسان التزامها بمواصلة توثيق الجرائم والانتهاكات، والعمل على إيصال صوت الضحايا إلى الجهات المعنية، لضمان تحقيق العدالة وإنصاف المتضررين.