ان الحديث عن أفخاذ عشيرة بني زيد هو بمثابة رحلة استكشاف لنسيجها القبلي المعقد، وامتدادها الجغرافي الذي تجاوز حدود المملكة العربية السعودية ليصل إلى دول خليجية أخرى مثل الكويت.
في صفحات التاريخ ، تتجلى حكايا القبائل العربية التي شكلت النسيج السكاني للجزيرة العربية، وتدفقت هجراتها لتغمر أرجاء الوطن العربي والإسلامي الكبير. ضمن هذا المشهد التاريخي الغني، تبرز قبيلة بني زيد القضاعية القحطانية، التي تُعدّ واحدة من القبائل العريقة ذات الجذور العميقة والامتداد الواسع. هذه القبيلة، التي تحمل في طياتها سجلًا حافلًا من الأصالة والإنجازات، استقرت في مناطق نجد كال قويعية، وشقراء، والدوادمي، لتُصبح جزءًا لا يتجزأ من هويتها وتاريخها.
الأصول والنسب: عمق تاريخي وجذور قحطانية
تؤكد المصادر التاريخية والنسبية على الأصول العريقة لقبيلة بني زيد. ففي “معجم قبائل العرب القديمة والحديثة” لعمر رضا كحالة، يُذكر أن “زيد بن نهد، بطن من نهد، من قضاعة، من القحطانية”. أما في “موسوعة القبائل العربية” لمحمد سليمان الطيب، فيُنسب بنو زيد في نجد إلى “زيد بن نهد بن سويد بن قضاعة من حمير القحطانية”.
ويُقدم المغيري، المتوفى عام 1364هـ، في كتابه “المنتخب” تفصيلًا أوسع لنسبهم، حيث يقول: “ومن بطون قضاعة بنو زيد، وهو زيد بن سويد بن زيد بن سويد بن زيد ابن حرام بن أبي سويد بن زيد بن نهد بن زيد بن أسلم بن ليث بن سود بن إلحاف بن مالك بن إلحاف بن مالك بن قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام”. هذه المراجع المتنوعة تُبرز غنى الدراسات النسبية حول قبيلة بني زيد وتُؤكد امتدادها التاريخي العميق كقبيلة قحطانية أصيلة، هاجرت من جنوب الجزيرة العربية، مهد العروبة والنسب، لتستقر في قلب نجد.
بني زيد في القويعية : موطن العراقة والامتداد العائلي
تُعدّ القويعية نقطة انطلاق رئيسية لدراسة أفخاذ عشيرة بني زيد، فهي تُشكل موطنًا تاريخيًا للعديد من عوائل هذه القبيلة العريقة. هذه العوائل تُصنف ضمن أهم القبائل العربية في المنطقة، وتُشكّل جزءًا أساسيًا من النسيج الاجتماعي للمدينة. من أبرز هذه العوائل، تأتي آل جبرين، التي تنقسم إلى ثلاث أسر كبيرة: آل فنتوخ، وآل فواز، وآل غازي. بالإضافة إلى ذلك، تستقر في القويعية عوائل أخرى تعود في نسبها إلى فروع أخرى من قبيلة بني زيد، مثل آل علي الذين ينتمون إلى عشيرة عطية، مما يُبرز ثراء تاريخ القويعية وعمق جذور بني زيد فيها.
آل جبرين: الأصول وفروع الحراقيص
تُعتبر آل جبرين من أهم العوائل في القويعية، وتُمثل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ المدينة. تتفرّع هذه العائلة إلى عدة أسر أساسية تُعرف بـ “الحراقيص”. إحدى هذه الأسر هي آل فنتوخ، الذين هم أبناء ناصر بن حمد بن جبرين بن سليمان بن جبرين، حيث لُقب الجد ناصر بـ “فنتوخ”. أما الأسرة الثانية فهي آل هويمل، الذين ينحدرون من عبدالله بن حمد بن سليمان بن جبرين، وقد لُقب الجد عبدالله بـ “الهويمل”، وهو ما أضفى على أسرته هذا الاسم. تُشكل هذه الأسر الثلاثة، بالإضافة إلى آل غازي، قلب عائلة آل جبرين في القويعية.
آل الراجحي: رحلة كفاح من القويعية إلى البكيرية
الأسرة الثالثة، والتي تُشكل محطة رئيسية في تاريخ بني زيد، هي آل الراجحي. يُعتبر ناصر بن راجح بن حمد بن سليمان بن جبرين مؤسس هذه الأسرة الكبيرة. عُرفت أسرة الراجحي بهذا الاسم نسبةً إلى جدهم راجح بن حمد. في القرن الثاني عشر للهجرة، اتّخذ ناصر بن راجح بن حمد قرارًا مصيريًا بالانتقال من القويعية إلى البكيرية في القصيم. كانت رحلته حافلة بمحطات عديدة، حيث عرج على عنيزة، ثم الخبرة، وصولًا إلى الهلالية، قبل أن يستقر به المطاف أخيرًا في البكيرية.
البكيرية: موطنٌ جديدٌ وتأسيس عائلةٍ ممتدة
كانت البكيرية آنذاك إحدى مدن القصيم الناشئة، التي سرعان ما شمخت بتاريخها العريق، وضمت أبراجًا وأسوارًا شامخة، وانتشرت بها مزارع خضراء واسعة، واحتضنت بيوت الطين المزخرفة بنقوش عربية أصيلة. هنا، في البكيرية، طاب المقام لناصر الراجحي. تزوج من ثلاث نساء، مما أسس لعائلة كبيرة وممتدة. زوجته الأولى كانت من الهلالية، من أسرة الحميدان، وأنجب منها حمد وعمر. أما الزوجة الثانية، فكانت من أسرة العريني، ورُزق منها بعبدالله وسليمان، بالإضافة إلى أربع بنات. الزوجة الثالثة، كانت من أسرة الرديني من عيون الجوى، وأنجب منها محمد ومطلق وعلي وصالح، ليكمل بذلك بناء أسرته الكبيرة.
اتّباعًا لعادة الأجداد الأوائل، بدأ الجد ناصر رحلته في البحث عن شريان الحياة. كانت قصته عنوانًا لكفاح وصبر لا تنتهي فصولها. سارع الجد ناصر لحفر بئر في أرضٍ صلبة، كثيرة الحجارة. بالرغم من قلة الأعوان وشح الأدوات المستخدمة، كان الصبر رفيقه في تحقيق مآربه. لم يمضِ وقتٌ طويل حتى اكتحلت عيناه بماءٍ يتفجر من البئر، مبشرًا بحياةٍ جديدة ومستقبلٍ واعد. غير بعيد عن منبع الحياة، شمّر الجد ناصر عن ساعد الجد، وبدأ العمل بإصرارٍ لا يلين ليقيم بنيان أول بيت له ولأسرته. كان يبني البيت، وفي خافقه يبني الأمل لتكوين أسرةٍ لها قيمٌ أصيلة. عندما وضع اللبنات الأخيرة، تأمله كثيرًا، ووقف أمام جدرانه العالية وسقوفه المزينة بسعف النخيل وأصول الأثل، عندها تنفس الصعداء، وأزاح أمواج الجهد من جبينه. هكذا، أصبحت المقصورة هي البيت الأول لأسرة الراجحي، وظلت عنوانًا شامخًا لهذه الأسرة على مر التاريخ.
أفخاذ عشيرة بني زيد في القصيم: عوائل بارزة وتاريخ مشترك
تُعدّ منطقة القصيم أيضًا موطنًا لعددٍ كبير من العوائل التي ترجع أصولها إلى قبيلة بني زيد العريقة. تُساهم هذه العوائل بشكل كبير في النسيج الاجتماعي والثقافي للمنطقة، ويعكس وجودهم قوة حضور قبيلة بني زيد في هذه المنطقة، مما يُؤكد على دورهم التاريخي والحالي. من بين هذه العوائل، يُمكننا أن نذكر:
- آل جبرين: وهم يمثلون امتدادًا للعائلة التي ذكرناها في القويعية.
- آل فنتوخ، وآل هويمل: وهما من فروع آل جبرين.
- آل مهنا: تتواجد منهم ثلاث أسر: آل مهنا بن يحيى بن مهنا بن يحيى (في القراين، والدوادمي، وشقراء)، وآل مهنا بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن مهنا بن يحيى (في الدوادمي فقط).
- آل العيسى: يجتمعون في الجد عبدالله بن عيسى بن علي بن عطيّة، وتشمل هذه الأسرة العيسى في شقراء والقصيم والأحساء، بالإضافة إلى أسرة الضرّاب في عنيزة.
- آل الراجحي: من أبرز عوائل بني زيد في القصيم، وتحديدًا في البكيرية. وقد برز منهم شخصيات ريادية في المال والأعمال، مثل يزيد بن محمد بن عبد العزيز الراجحي، رجل الأعمال المعروف وابن الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي.
أفخاذ عشيرة بني زيد في الكويت: امتداد تاريخي عبر الحدود
لم تقتصر هجرة عوائل بني زيد على مناطق المملكة العربية السعودية فحسب، بل امتدت لتشمل دولًا خليجية أخرى، ومنها دولة الكويت الشقيقة. هناك، تستقر مجموعة من العوائل التي تنتمي لقبيلة بني زيد، تُشكل جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الكويتي، مما يُبرز الامتداد التاريخي والثقافي للقبيلة. من أبرز هذه العوائل التي تُعرف بحضورها في الكويت نذكر:
- الزكيري السديراوي.
- الجلال.
- السعد.
- الموسى (جاسم).
- المنيفي.
- الهدلق.
- العصفور.
- المنديل.
- الهيب.
- العيسى.
- الطويل.
- العميري.
- السيف.
- السلامة.
- السدحان.
- الزامل.
- العبدلي.
- الربيعة.
- الخشرم.
- الحسون.
- الجيهم.
- البواردي.
- البديوي.
أفخاذ عشيرة بني زيد في الدوادمي: تجاور وتنوع قبلي
تُعدّ الدوادمي منطقةً استراتيجية، حيث تتجاور فيها قبائل بني زيد مع قبائل أخرى عريقة مثل بني رشيد وعتيبة، مما يخلق نسيجًا اجتماعيًا فريدًا. تضم الدوادمي العديد من عوائل بني زيد، التي تُمثل فروعًا متعددة من القبيلة. من بين هذه العوائل، نذكر:
- آل أبو بكر (من آل غيهب).
- آل أبو زيد (من آل غيهب).
- آل أبو مالك (من آل مسلم).
- آل أبو معطي (من آل صالح).
- آل أبو نعمة (من آل صالح).
- الجبيريني (من آل صالح).
- الجريس (من فياض).
- الجهيم (من آل سويد).
- الحزيم (من فياض).
- الحسيني (من آل سلمان، وبعضهم في شقراء).
- الحشاش والحميد (من آل سويد من فياض).
- الحنيف (من آل سلمان).
- الحويضر (من آل صالح).
- الدريبي والدغيم (من آل سويد من فياض).
- الزامل (من فياض).
- السويد والسيف (من آل سويد من فياض، وبعضهم في الشعراء).
- الصالح (من آل صالح).
- الصقيران (من آل سويد من فياض).
- الطخيس (من آل رشيد).
- الطليحي (من آل سويد من فياض).
- العبدالكريم (من آل صالح).
- العتاني (من آل صالح، وبعضهم في الشعراء).
- العويس (من آل سلمان، وبعضهم في القويعية).
- العوفاني (من آل مسلم).
- العيفان (من آل صالح، بالحلف، وبعضهم في شقراء).
- الفياض (من فياض، وبعضهم في الرياض).
- القويز (من آل صالح، وبعضهم في شقراء).
- المخيرش (من آل سويد من فياض، وقد انقرضوا).
- المزاح (من آل سويد من فياض).
- المسعد (من فياض).
- المقري (من آل غيهب).
- المنصور (من آل سلمان، وبعضهم في الشعراء).
- المهنا (من آل صالح).
- الناصر (من آل صالح، وبعضهم في شقراء).
- الهملان (من آل صالح).
أفخاذ عشيرة بني زيد في شقراء: حضور بارز وتنوع سكاني
تُعدّ شقراء من المدن التي تحتضن عددًا كبيرًا من عوائل بني زيد، التي ساهمت في بناء المدينة وتاريخها. تُظهر شقراء تنوعًا كبيرًا في عوائل بني زيد المقيمة بها، مما يُبرز كثافة حضورها وتنوع النسيج الاجتماعي. من بين هذه العوائل، نذكر:
- السبتي (من آل غيهب).
- آل ابن حسن (من آل رشيد).
- آل أبو عباة (من آل سلمان).
- الأشهب (من آل غيهب).
- آل الأمير (من آل غيهب، وبعضهم في جلاجل والمجمعة).
- البراهيم (من آل غيهب في حرمة شقراء).
- البريثن (من آل حرقوص).
- البعيز (من آل غيهب).
- البواردي (من آل حرقوص).
- البيز (من العيسى من آل علي، وبعضهم في الشعراء).
- الثاقب (من آل سدحان).
- الثنيان (من آل سدحان).
- الجريد (من آل غيهب، وقد انتقلوا إلى الزبير ثم إلى الرياض).
- الجلال (من آل سدحان، وبعضهم في الدلم والسر والكويت).
- الجماز (من آل سلمان).
- الجميح (من آل).
- الحبيب (من آل حرقوص).
- الحراش (من آل غيهب).
- الحرقوص (من آل حرقوص).
- الحريشان (من آل صالح، وبعضهم في الدوادمي).
- الحسن (من آل مسلم).
- الحسين (من آل سلمان، وبعضهم في الدوادمي).
- الحماد (من آل حرقوص، وبعضهم في عنيزة والأحساء).
- الحنطي (من آل غيهب، وبعضهم في عنيزة).
- الخشرم (من آل صالح).
- الخضير (من آل غيهب، وبعضهم في الزلفي).
- الدريس (من آل غيهب).
- الدحام (من آل غيهب).
- الدراك (من آل حرقوص).
- الدويهس (من آل حرقوص).
- الربيع والربيعة (من آل سليمان).
- الرقيب (من آل علي).
- الزيد (من آل غيهب).
- السدحان (من آل سدحان، وبعضهم في الكويت).
- السليمي (من آل سدحان).
- السويلم (من آل حرقوص).
- الشهب (من آل صالح).
- الشريم (من آل حرقوص، وبعضهم في السر).
- الشهوان (من آل علي، وبعضهم في السر).
- الصالح (من آل صالح).
- الصبي (من آل غيهب).
- الضويلع (من آل غيهب).
- الطويل (من آل حرقوص).
- الطويهر (من آل غيهب، ومعظمهم الآن في الرياض).
- العبيد (من آل حرقوص).
- العباس (من آل صالح).
- العبدالكريم (من آل غيهب).
- العبيدي والعثمان (من آل صالح).
- العثيمين (من آل سدحان).
- العيد (من آل حرقوص).
- العفيف (من آل غيهب، وبعضهم في الأحساء).
- العيسى (من آل علي، وبعضهم في أشيقر وبريدة وعنيزة والرياض وغيرها).
- العيفان (من آل صالح، بالحلف، وبعضهم في الدوادمي).
- العمير والعودان (من آل غيهب).
- الفوزان (من العيسى، من آل علي).
- القريني (من آل صالح).
- القويز (من آل صالح، وبعضهم في الدوادمي وثرمداء).
- الماطر (من آل سدحان).
- المرحوم (من آل سليمان).
- المترك (من آل غيهب).
- المجيول (من آل صالح، وبعضهم في ثرمداء والدوادمي).
- المنصور (من آل سلمان، وبعضهم في الشعراء).
- المزاح (من آل سويد، وبعضهم في الدوادمي).
- المقرن (من آل صالح).
- المنيع (من آل حرقوص، وبعضهم في السر).
- المنيفي (من آل حرقوص، وبعضهم في أشيقر والزلفي والهلالية والكويت).
- المهنا (من آل غيهب، وبعضهم في الشعراء والدوادمي والأحساء).
- الناصر (من آل صالح، وبعضهم في الدوادمي).
- الهدلق (من بلدي، وبعضهم في الكويت).
- الهديان (من آل سدحان).
الأقسام الرئيسية لقبيلة بني زيد: عمارتان وبطون متعددة
تنقسم قبيلة بني زيد إلى عمارتين كبيرتين تُشكلان الهيكل الأساسي للقبيلة، وتتفرع كل عمارة إلى بطون وأفخاذ متعددة، مما يُظهر التنظيم الدقيق للأنساب ضمن هذه القبيلة العريقة:
1. عمارة عطوي (عطوة)
تُعدّ عمارة عطوي إحدى العمارتين الكبيرتين في بني زيد، وتنقسم بدورها إلى بطنين رئيسيين:
- بطن بلدي: ينقسم إلى ثلاث أفخاذ رئيسية:
- فخذ آل سدحان.
- فخذ آل غيهب.
- فخذ آل محمد.
- بطن فياض: ينقسم أيضًا إلى ثلاثة أفخاذ:
- فخذ آل حرقوص.
- فخذ آل محمد.
- فخذ آل صالح.
2. عمارة عطية
تُشكل عمارة عطية العمارة الكبرى الثانية في بني زيد، وتتفرع إلى خمسة بطون رئيسية، كل بطن منها يضم عدة أفخاذ:
- بطن رشيد: ينقسم إلى فخذين:
- فخذ آل حويصان.
- فخذ آل محمد.
- بطن سلمان: ينقسم إلى ثلاث أفخاذ:
- فخذ آل حسين.
- فخذ آل عبدالله.
- فخذ آل محمد.
- بطن سليمان: ينقسم إلى ثلاث أفخاذ:
- فخذ آل ربيع.
- فخذ آل ربيعة.
- فخذ آل محمد.
- بطن علي: ينقسم إلى ثلاث أفخاذ:
- فخذ آل عبدالله.
- فخذ آل عيسى.
- فخذ آل محمد.
- بطن مسلم: يُمثل بطنًا رئيسيًا في عمارة عطية، وتُعد عوائل مثل آل أبو مالك والعوفاني من فروعه.
الخاتمة
تُجسّد قبيلة بني زيد، من خلال أفخاذ عشيرتها المتنوعة وواسعة الانتشار، نموذجًا حيًا للقبيلة العربية الأصيلة التي حافظت على نسبها القحطاني العريق، واستطاعت أن تُرسخ وجودها في مختلف مناطق الجزيرة العربية والخليج. إن تاريخها الحافل بالهجرات والاستقرار، وتوزع عوائلها الكبيرة في القويعية والقصيم والدوادمي وشقراء والكويت، يُبرز عمق تأثيرها ودورها في تشكيل النسيج الاجتماعي لهذه المناطق. فكل فخذ من أفخاذ عشيرة بني زيد يحمل في طياته قصة، وكل عائلة تُسهم في كتابة فصل جديد في تاريخ هذه القبيلة العريقة، لتظل بني زيد رمزًا للأصالة، الامتداد، والترابط الأسري عبر الأجيال.
مواضيع ذات صلة: