من هم الفائزون يوم القيامة ومن هم الخاسرون

ان الله يحب عبادة المؤمنين ويريد ان يدخلهم الجنة وان يبعدهم عن النار قال تعالى واتقو النار التى اعدت للكافرين يعنى. ابتعدو عن النار لان الله خلقها ليعذب فيها الكافرين وليس انتم وقال تعالى قو انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة اعدت للكافرين اى احمو انفسكم واهلكم من النار والشيطان يكرة عباد الله ويريد ان يدخلهم النار معه عن طريق ابعادهم عن طاعة الله وذكره والوسوسة وتزين المعاصى لهم قال تعالى ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا انما يدعو حزبة ليكونو من اصحاب السعير فالشيطان يدعو الناس للنار والله ورسوله يدعون الناس للجنة.
الفائزونهم اللذين يجعلون هدفهم هو الحياة الاخرة فيعيشون فى الدنيا ويجعلوها مرحلة للاخرة ويعبدون الله ويعملون الاعمال الصالحة فهؤلاء هم ((الفائزون)) الذى يفوزون بجنات الخلود التى سيعيش فيها المؤمن الى الابد ويحصل على رضى الله فيفرح لانه فاز بالجنة لان هدف الحياة الحقيقى هو عبادة الله والعمل للاخرة والرسول صلى الله عليه وسلم واصحابة كانو يدركون ذالك فكانو يسارعون فى عمل الاعمال الصالحة ليأخذو الحسنات التى ترفع درجاتهم فيزيد النعيم الذى سيعيشون فيه للابد التى فى جنات الخلود.
الخاسرون هم اللذين يجعلون الدنيا هدفهم يعنى ان يكون هدفهم هو الاكل والشرب والعمل والزواج والانجاب فقط ولم يعبدو الله ويعملون الذنوب والمعاصى فهؤلاء هم ((الخاسرون)) الذى يخسرون جنات الخلود بل يدخلون النار ويعذبون فيها عذاب شديد ويقول الله عز وجل حاكيا عن حال الكافر يوم القيامة عندما يرى الجنة ونعيمها وانه خسرها يندم ندم شديد ويعض على يدية ويقول يااااليتنى قدمت لحياتي.قال تعالى وما تقدمو لانفسكم من خيرا تجدوه عند الله هو خيرا واعظم اجرا.