ينابيع

ملخص لأبرز عوائق التغير الاجتماعي

اولاّ: العوائق الاجتماعية

عوائق التغير الاجتماعي هي مجموعة من التحديات والمعوقات التي تحول دون حدوث التغيرات الاجتماعية في المجتمعات بسهولة وسرعة.
ومن اهم هذا العوامل:

اولاّ: عوائق اجتماعية تقليدية

العوائق الاجتماعية التقليدية هي مجموعة من الأفكار والعادات التي تنتقل عبر الأجيال وتوثر على سلوك الافراد والجماعات ، وتشكل أحياناً عائقاً امام التطور والتغيير . وقد تمنع هذه العوائق تحقيق التقدم في مجالات متعددة .
تنقسم الى:
طبيعة البناء الطبقي.
الميل للمحافظة على الامتيازات.
عزلة المجتمع .
المحافظة على القيم والخوف من التغير.
تماسك الجماعة.
عدم تجانس في تركيب المجتمع.
مثلاّ على ذلك :
العادات والتقاليد الصارمة:
الالتزام الشديد بتقاليد معينة قد يحد من حرية الافراد في اتخاذ قراراتهم الخاصة ،مثل اختيار مجال العمل أو شريك الحياة.
ثانياّ: النزاعات
التحزبات.
ذو المصلحة.
مصادر السلطة.
مثلاّ على ذلك:
التقاليد الاجتماعية ودور المرأة:
في بعض المجتمعات قد يتمسك البعض بتقاليد تقيد دور المرأة في المجتمع اأو العمل، حيث يكون بقاء هذه القيود في صالح من يجنون الفوائد الاقتصادية والاجتماعية ومن عدم مشاركة النساء في القوى العاملة او في اتخاذ القرارات .

ثانياّ: عوائق اقتصادية

العوائق الاقتصادية هي التحديات التي تواجه المجتمع وتعرقل التنمية الاقتصادية وتؤثر سلباً على الأفراد والشركات والحكومات، مما يحد من تحقيق النمو والاستقرار الاقتصادي.
تنقسم العوائق الاقتصادية:
ركود حركة الاختراعات الاكتشافات العملية.
التكلفة المالية.
محدودية المصادر.

ومثلاّ على ذلك
نقص التمويل:
الابتكار يتطلب استثمارات مالية كبيرة لتغطية تكاليف البحث والتطوير والبنية التقنية.

ثالثاً: عوائق الايكولوجية

العوائق الإيكولوجية هي التحديات البيئية التي تؤثر سلباً على البيئة الطبيعية وتحد من قدرة المجتمعات على تحقيق تنمية مستدامة. تتنوع هذه العوائق وتتداخل مع الأنشطة البشرية والنظام البيئي.
التلوث:
يشمل التلوث الهوائي، المائي، والتربة، حيث يؤدي إلى تدهور صحة الإنسان والحياة البرية. تلوث الهواء يتسبب في مشكلات تنفسية، بينما تلوث المياه يهدد الحياة البحرية ويؤثر على الموارد المائية المستخدمة للشرب والزراعة.

رابعاً: عوائق ثقافية

العوائق الثقافية هي مجموعة من التحديات التي تنبع من القيم والتقاليد والمعتقدات الراسخة في المجتمعات، والتي قد تقف عائقاً أمام التغيير والتطور. تؤثر هذه العوائق على مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وتعيق في كثير من الأحيان تحقيق التنمية المستدامة.
تنقسم الى:
اولاً: عوائق ثقافية
عوامل البيئة والمكان.
عوامل تاريخية.
عوامل نفسية.
ثانياً :المورثات والمتعقدات الشعبية
التوكل .
معايير التوافق السائدة.
تضارب اللمسات الثقافية
مثلاً على ذلك
التمسك بالتقاليد والعادات القديمة:
يؤثر التمسك بالتقاليد بشكل كبير على قدرة المجتمع على التكيف مع التغييرات الجديدة، حيث يعتبر البعض أن التغيير يهدد الهوية الثقافية، مما يجعلهم يقاومون أي فكرة جديدة أو أسلوب حياة مختلف.

خامساً: عوائق سيكولوجية

هي العوامل النفسية التي قد تؤثر على قدرة الأفراد أو الجماعات على اتخاذ القرارات الصحيحة، أو تمنعهم من تحقيق أهدافهم بشكل فعال. وتؤثر هذه العوائق على التفكير والسلوك وتنعكس سلباً على التفاعل الاجتماعي والنفسي.
تنقسم الى:
التباين التصويري والادراكي.
الاتجاه الى الحكوميين.
النظرة الى الهدايا.
الاختلاف التخيلي.
اختلاف النظرة الى الغرض الحقيقي.
المشاكل الاتصالية .
مشاكل اللغة.
مشاكل ايضاحية.
مشاكل التعلم.

مثلاً على ذلك
المعتقدات السلبية عن الذات: تتضمن الأفكار السلبية حول الذات، مثل الشعور بعدم الكفاءة أو الثقة، والتي قد تقيد الطموح وتدفع الفرد للتقليل من قدراته.

سادساً: عوائق سياسية:
هي التي تقف في وجه تحقيق أهداف أو مصالح فردية أو جماعية بسبب ممارسات ،قرارات، أو ظروف سياسية معينة .
تنقسم الى :
داخلية
ضعف الايدولوجية التنموية.
تعدد القوميات.
عدم الاستقرار السياسي.

خارجية
السياسة الامبريالية.
الحروب الخارجية.

مثلاَ على ذلك
الفساد السياسي:

يشمل الفساد أشكالاً مختلفة مثل الرشوة، المحسوبية ، استغلال السلطة ،ويودي الى حرمان فئات الى حالة من الجمود السياسي، مما يضعف الأداء الحكومي ويقلل من ثقة المواطنين في النظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock