مرض السماك أنواعه واعراضه
ما هو السماك؟ كل شيء عن هذا المرض الجلدي النادر. يشمل السماك مجموعة من الأمراض الجلدية التي تسبب جفاف وحكة الجلد والجلد المتفاوت والخشن والأحمر. قد تكون أعراض هذا المرض خفيفة أو شديدة ، أي أنه يغير فقط مظهر الجلد أو يشمل الأعضاء الداخلية للجسم. هل تعلم لماذا يحدث السماك وما هي مضاعفاته وعلاجه ، ابق معنا حتى نهاية المقال لتتعرف أكثر على هذا المرض.
ما هو السماك؟
في الواقع ، السماك هو مجموعة من حوالي 20 مرض جلدي يسبب جفاف الجلد وتقشره. السماك مشتق من كلمة يونانية تعني سمكة ، لأنه بسبب هذا المرض ، يبدو الجلد مثل سمكة. وتسمى هذه المضاعفات أيضًا مرض قشور السمك أو جلد السمك.
يفقد الأشخاص المصابون بالسماك الحاجز الواقي الذي يحافظ على رطوبة الجلد. كما أن أجسامهم تصنع خلايا الجلد الجديدة بسرعة كبيرة أو تفقد خلايا الجلد القديمة ببطء شديد ، مما يؤدي إلى تكوين جلد سميك ومتقشر.
على الرغم من عدم وجود علاج للسماك ومعظم الحالات خفيفة ، إلا أن بعض العلاجات تساعد في إزالة القشور وتجعلك تشعر بتحسن.
أنواع السماك
تتسبب بعض أنواع المواد الفعالة في جفاف الجلد وتقشره فقط ، لكن الأنواع الأخرى يمكن أن تسبب مشاكل داخل الجسم. معظم أنواع هذا المرض نادرة جدًا وهناك نوعان فقط من السماك أكثر شيوعًا:
السماك الشائع: واحد من كل 250 شخص مصاب بهذا المرض. يمكن رؤية القشور الرمادية أو البنية أو البيضاء منذ الطفولة المبكرة.
السماك المرتبط بالكروموسوم XX) هزم: يصاب واحد من كل 6000 شخص بهذا المرض وهذا الشخص هو رجل. يمكن أن يزيد هذا المرض من خطر الإصابة بسرطان الخصية. يمكن للمرأة أن تكون حاملة لهذا المرض ولديها مشاكل تتعلق بالولادة.
أنواع أخرى من السماك
السماك المهرج: تظهر عند الولادة وتغطي بقع سميكة من الجلد الجسم كله. هذا النوع من السماك يمكن أن يغير شكل الوجه ويجعل من الصعب تحريك المفاصل.
السماك المنحل للبشرة: توجد عند الولادة ويولد معظم الأطفال المصابين بهشاشة الجلد وبثور في جميع أنحاء الجسم. بمرور الوقت ، تختفي البثور وتحل القشور مكانها. قد يتسبب هذا في ظهور محزز في مناطق الجسم التي تنثني.
السماك الرقائقي: موجود عند الولادة. يتم تغطية الأطفال بغطاء شفاف وصعب يسمى غشاء الكولوديون ، والذي يسقط تمامًا بعد بضعة أسابيع ، ويمكن رؤية قشور كبيرة داكنة في جميع أنحاء الجسم.
السماك الخلقي: يوجد عند الولادة والطفل لديه غشاء كولوديون.
المتغيرات الحمرية الجلدية: يتطور عادة بعد بضعة أشهر من الولادة ويتطور خلال الطفولة. قد تظهر مناطق خشنة وسميكة وحمراء من الجلد تظهر عادة على الوجه والأرداف واليدين والقدمين. بالطبع ، قد ينتشر إلى مناطق أخرى بمرور الوقت.
احمرار الجلد المتناظرة التدريجي: يحدث عادة في مرحلة الطفولة مع جفاف واحمرار وتقشر جلد اليدين والقدمين والأرداف والوجه والمعصمين والكاحلين.
سبب السماك
يمكن لأي شخص أن يصاب بمرض جلدي السماك. هذا المرض له سببان رئيسيان ، سنقوم بفحصهما أدناه.
- السماك الوراثي
إنه مرض وراثي ، أي أن الإنسان قد يكون قد ورث المرض من والديه. تحمل الجينات رموزًا تحدد مظهر ووظيفة الجسم. يمكن أن يتسبب التغيير أو الطفرة في الجين في حدوث المرض. تؤثر طفرات جينات السماك على البروتينات التي تلعب دورًا في الحفاظ على رطوبة الجلد. كما أنه يؤثر على معدل تساقط الجلد أو نمو خلايا الجلد الجديدة.
عادة ما يتم تشخيص السماك في مرحلة الطفولة المبكرة. إذا كان كلا الوالدين لديه هذا الجين ، فمن المرجح أن يكون لدى الطفل مرض أكثر خطورة مما لو كان أحد الوالدين فقط لديه هذا الجين.
ينقسم السماك الوراثي إلى عدة فئات ؛
مسيطر؛
كامن.
يعتمد على X ؛
تلقائيا.
- السماك المكتسب
يظهر هذا المرض عند البالغين. لا يعرف الأطباء سبب هذا المرض ، لكن الأشخاص المصابين بهذا المرض عادة ما يكون لديهم أمراض أخرى ، منها:
قصور الغدة الدرقية؛
مرض كلوي؛
الساركويد (مرض نادر يسبب ظهور بقع التهابية في الجسم).
سرطان مثل سرطان الغدد الليمفاوية هودجكين.
عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.
قد تتسبب بعض الأدوية في ظهور المرض ، بما في ذلك:
أدوية السرطان مثل هيدروكسي يوريا ومثبطات الأنزيم البروتيني وفيمورافينيب.
يستخدم حمض النيكوتينيك لعلاج ارتفاع الكوليسترول.
أعراض السماك
في السماك الوراثي ، تظهر الأعراض عند الولادة أو بعد بضعة أشهر. الجلد الجاف والمتقشر هو العرض الرئيسي للمرض. يتشكل الجرب فقط في أجزاء معينة من الجسم ، بما في ذلك:
صُندُوق
معدة
خاصرة؛
الوجه وفروة الرأس.
قد تكون القشور بيضاء أو رمادية أو بنية داكنة ولها شقوق سميكة أو رفيعة. يكون الجفاف والتقشر أسوأ في الطقس البارد والجاف وعادة ما يتحسنان في الطقس الدافئ.
السماك له أعراض أخرى ، بما في ذلك:
احمرار الجلد
بثرة؛
تساقط؛
مثير للحكة؛
الألم؛
خطوط على الراحتين والقدمين.
عيون جافة؛
مشكلة السمع؛
مشكلة المرونة المشتركة
خلق جرح مفتوح بسبب خدش الجلد ؛
تصلب الجلد الذي قد يجعل من الصعب تحريكه.
يعاني الكثير من المصابين بالسماك من الإكزيما ، وهي طفح جلدي أحمر مثير للحكة.
مضاعفات السماك
طفل مصاب بالسُماك ، بشرته جافة وممتدة ووردية اللون
الجلد هو حاجز جسمك. يحافظ على الرطوبة في حد ذاته ويمنع دخول البكتيريا والعوامل المسببة للأمراض إلى الجسم. مع السماك ، قد تتقشر أجزاء من الجلد وقد تفقد الطبقات الواقية.
قد يتسبب التقشر في حدوث مضاعفات ، بما في ذلك:
عدوى؛
تجفيف؛
انسداد الغدد العرقية مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.
قلة نمو الشعر في المناطق المتقشرة من فروة الرأس.
حرق المزيد من السعرات الحرارية (يعمل الجلد بجهد أكبر لتجديد الخلايا).
من الممكن أيضًا أن يسبب السماك مشاكل عاطفية. يمكن أن تؤثر الجلود على مظهر الشخص. يشعر الأشخاص المصابون بهذا المرض أحيانًا بالاكتئاب وقلة الثقة بالنفس.
الرجال المصابون بالسماك أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة ، بما في ذلك:
سرطان الخصية
الخصية المعلقة أو المخفية
قلة عدد الحيوانات المنوية.
المضاعفات الأخرى للسماك
ضعف الرؤية الناجم عن تلف القرنية (الطبقة الشفافة أمام العين) ؛
مشاكل الدماغ والجهاز العصبي.
الذهاب الى الطبيب
قد يحتاج الشخص إلى رؤية اختصاصي واحد أو أكثر لتشخيص أو علاج السماك ، بما في ذلك:
طبيب الجلدية؛
أخصائي وراثي
طبيب العيون.
مستشار وراثي
أخصائي الأذن
طبيب الأطفال؛
طبيب عام.
تشخيص السماك
في بعض الأحيان تكون أعراض المرض خفيفة للغاية بحيث تبدو مثل الجلد الجاف. ولكن إذا كان الجفاف والرقائق يزعجك ، فاستشر طبيب الأمراض الجلدية لتلقي العلاج.
يقوم الطبيب بتشخيص نوع السماك من خلال النظر في بعض الحالات ومنها:
تعديل جيني؛
نمط وراثي
أعراض مثل شدة المرض أو إصابة الأعضاء ؛
عمر المريض وقت ظهور الأعراض.
يقوم الطبيب أيضًا ببعض الأشياء ، بما في ذلك:
يأخذ عينة من الجلد ويراقبها تحت المجهر ، وهو ما يسمى الخزعة.
للتحقق من التغيرات الجينية المتعلقة بنوع معين من السماك ، يصف اختبار عينة اللعاب.
علاج السماك
لا يمكن علاج السماك وتتضمن خطة العلاج الخاصة به منع جفاف الجلد وتقشره. يمكن استخدام الكريم والغسول والمرهم يوميًا للحفاظ على رطوبة الجسم. لهذا الغرض ، استخدم الكريمات الغنية باللانونين أو حمض ألفا هيدروكسي أو اليوريا أو البولي بروبيلين جليكول. يمكن أن تكون المنتجات التي تحتوي على السيراميد والكوليسترول مفيدة أيضًا في الحفاظ على رطوبة الجلد. أيضًا ، استخدم المستحضر فور الاستحمام بينما لا تزال بشرتك رطبة. هذا يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة.
طرق أخرى لتحسين السماك
حمام ماء مالح
استخدام الحصى
تطهير الخلايا الميتة بمنتجات تحتوي على حمض الساليسيليك أو حمض الجليكوليك أو حمض اللاكتيك.
إذا كان الجفاف والتقشر شديدين ، فقد يكون من الضروري تناول أدوية الريتينويد عن طريق الفم مثل الأسيتريتين أو الإيزوتريتينوين. يمكن أن تسبب الرتينويدات آثارًا جانبية مثل ضعف العظام أو جفاف الفم أو قرح المعدة. أيضًا ، وفقًا لنوع المرض وشدته ، قد يقترح الطبيب استخدام محلول القرنية الموضعي الذي يساعد في القضاء على القشور. ومع ذلك ، يمكن أن تكون هذه المادة مزعجة لبعض الأشخاص وقد يكون لاستخدامها على المدى الطويل آثار جانبية.
التعايش مع السماك
السماك لا يهدد الحياة ، لكن يمكنه تغييره. لذلك يقدم الطبيب علاجات للشخص ليشعر بتحسن من خلال تحسين مظهر الجلد. إذا شعر الشخص بالاكتئاب أو انخفاض الثقة بالنفس ، فعليه التحدث إلى مستشار.
يمكن أيضًا القيام ببعض الأشياء البسيطة لتحسين الحالة ، بما في ذلك:
الاستحمام وزيادة رطوبة الجلد قبل استخدام المواد الموضعية ؛
الحفاظ على الهواء باردًا لتقليل التعرق لدى الأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل الحرارة أو لديهم الكثير من الحكة ؛
استخدام مرطب للحفاظ على رطوبة الهواء ومنع جفاف الجلد ؛
ارتداء ملابس قطنية فضفاضة لتقليل تهيج الجلد ؛
استخدام المنظفات الخالية من العطور وعوامل التجفيف للبشرة الحساسة ؛
مجموعات الدعم المصاحبة.
قول انت
ما مدى معرفتك بالسماك؟ هل عانيت من أعراض مشابهة لهذا المرض؟ إذا كنت ترغب في ذلك ، يمكنك كتابة تجربتك ورأيك في قسم التعليقات ومشاركة هذه المقالة مع أصدقائك عبر الشبكات الاجتماعية.
