قصف إسرائيلي يستهدف محيط القصر الجمهوري في دمشق

دمشق – وكالات
شنَّت طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة ، غارات جوية استهدفت محيط القصر الجمهوري في العاصمة السورية دمشق، وفقًا لما أفادت به مصادر أمنية سورية ومراسلو وسائل إعلام دولية. جاء القصف في وقتٍ متزامن مع تصعيدٍ لفظي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أصدر بيانًا رسميًا وصف الضربات بأنها “ردٌّ على التهديدات المتواصلة من النظام السوري بنشر قواته في محافظات الجنوب، واستهدافه للمجتمع الدرزي في المنطقة”.


تفاصيل الهجوم والتداعيات الميدانية


بيان نتنياهو: تبريرٌ أم تصعيد؟

في بيانٍ مُسجل، برّر نتنياهو الهجوم بالإشارة إلى ما وصفه بـ”المخاطر الاستراتيجية” الناجمة عن تحركات النظام السوري نحو الجنوب، قائلًا:

“لا يمكننا السماح لإيران وحلفائها بتحويل سوريا إلى منصة للعدوان على أمن إسرائيل. تصرفات النظام السوري الأخيرة، بما في ذلك تهديداتهم ضد المواطنين الدروز تحت حمايتنا، ستواجه ردودًا حاسمة”.


خلفية الأزمة: أوراق التصعيد المتشابكة

  1. الجبهة الجنوبية السورية:
  1. المجتمع الدرزي: ورقة ضغط جديدة؟

تحليلات إستراتيجية: ماذا وراء الضربات؟


ردود الفعل الدولية: صمتٌ وإداناتٌ مختارة


ماذا بعد؟ سيناريوهات محتملة

  1. تصعيد عسكري ميداني: مع استمرار الاشتباكات في جنوب سوريا، قد تشهد المنطقة موجة جديدة من الضربات الإسرائيلية.
  2. تفعيل الملف الدرزي دوليًّا: قد تدفع إسرائيل نحو تحويل وضع الدروز في الجولان إلى قضية إنسانية أمام المجتمع الدولي.
  3. تدخل روسي وسيط: مع حاجة النظام السوري لدعم موسكو، قد تطفو مبادرات لتهدئة الأوضاع.

ختامًا، يبدو أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة ليست مجرد ردٍّ عسكري تقليدي، بل جزءٌ من معادلة جيوسياسية معقدة، حيث تتداخل أوراق الأمن القومي الإسرائيلي مع الصراعات الإقليمية والدولية على الأرض السورية.

Exit mobile version