قبيلة الشرارات نسبها وديارها وتاريخها

قبيلة الشرارات هي قبيلة عربية سكنت في المملكة العربية السعودية ولها تاريخ عريق وهي إحدى قبائل المملكة العربية السعودية.
نسب قبيلة الشرارات
قبيلة الشرارات تنتسب إلى شرار بن سلمان بن هلال بن مكلب وينتهي نسبها إلى بنو كلب بن وبرة من قضاعة وتنقسم إلى أربعة بطون رئيسية، واغلبهم في منطقة الجوف، في الشمال الغربي من الجزيرة العربية، وتمتد مواردها شمالا من الحديثة والقريات إلى طريف، وشرقا سكاكا الجوف على امتداد حرة الحرة، النفود وتيماء جنوبا إلى الطبيق غربا في الشمال الغربي من الجزيرة العربية، وتمتد مواردها شمالا من الحديثة والقريات إلى طريف، وشرقا سكاكا الجوف على امتداد حرة الحرة، النفود وتيماء جنوبا إلى الطبيق غربا
فخوذ الشرارات
تنقسم قبيلة الشرارات إلى أربعة قبائل كبيرة.
أولا) الحلسة (واحدهم حليسي) وأفخاذهم : الصبح : الدعاجين، الدوابسة، النواوقة، العجيلات، الصوالحة، الهلاكين، المضاحكة. الرشيد : المداهين، والزبن . الصبيح الدباوين القوينات العمرو الدفاف
ثانياً) الضباعين (واحدهم ضبعاني)وأفخاذهم الخميس : الظاهرة، الجريد، الضبيعانيين، الدعيجا، السليمان العويمرة: الحميدان، الحمدان، الحماد، المحمد العيد المقبل القرية : الحمارين، الموانعة، العطية الرهيدات
ثالثاً) الفليحان (واحدهم فليحاني) وأفخاذهم السليم : الدويرج، الليمون، الصوالحة، الحزالمة، الدقايقة، المعاقلة، المهرمس، الحميد الجوابرة : اللحاوي (اللحاوين)، المفالحة، العتايقة، الدليهان، البركات
رابعاً) العزام (واحدهم عزامي) وأفخاذهم المسند: الخيال (الخيايلة)، الذعيت، الفليوات، الهموش، الضريمان، الدليمان، السنيد، الرويلان، العشيشان، الدوكة الماضي : الوردة، النصار، الخضير، اللغبـه الحمود: النعيم، البحان، النصيري، النصرة، البرقان، الظلام، الوهاودة
هل قبيلة الشرارات صلب
يعود اصول قبيلة الشرارات الي شرار بن سلمان بن هلال بن مكلب، وصولا بنهاية نسبهم الي بنو كلب، بن وبرة، وهم من قضاعة، حيث انها تعتبر من القبائل العربية التي تتباهي باصولها ونسبها العريق، كما انها تتمركز هذه القبيلة في عدة مناطق، لاسيما بانها تنقسم الي اربعة افرع، وكل منها في منطقة مختلفة عن الاخري.
تاريخ قبيلة الشرارات
تشير إحدى الإحصائيات إلى أن عدد أفراد قبيلة الشرارات الذين كانوا تابعين للدولة السعودية الثانية هو أربعون ألف نسمة، ولهذا فلا عجب عندما نرى قبيلة الشرارات تبايع الملك عبد العزيز مبكراً، قبل حتى أن تدخل منطقة القريات ووادي السرحان في حكمه , حيث كان جزء كبير من أفرادها ضمن من التحق بجيش الإخوان المتجه شمالاً لأجل تحرير منطقة القريات ووادي السرحان من قوات شرقي الأردن سنة 1343هـ/ 1924م.
وكان لهم جهود ومشاركات مع جيش الملك عبد العزيز في بلاد شرقي الأردن، حيث قامت الحكومة الأردنية بالقبض على أربعة أفراد منهم ممن كانوا في جيش الملك عبد العزيز خلال تلك الغزوة، وأعدمتهم في المدرّج الروماني بعمّان.
وكانت قبيلة الشرارات هي القبيلة الوحيدة التي دفعت ثمن مشكلات الحدود النجدية الأردنية في منطقة القريات ووادي السرحان التزامًا منها بتوجيهات الملك عبد العزيز التي تقضي بعدم الرد بالمثل على تلك الغارات والغزوات التي كانت تشنها قبائل شرقي الأردن، والاكتفاء في ذلك بالرفع إلى المعتمد البريطاني في شرقي الأردن؛ ومن هنا أُخذت الكثير من إبلها لهذا السبب.
وكان معظم أبناء هذه القبيلة ضمن طلائع الملك عبد العزيز في شمالي المملكة العربية السعودية، بل كان بعض رجالاتها قادة لبعض الحملات، مما ساعد على استتباب الأمن واستقرار الأمر في المنطقة ، وهذا ما جعل الملك عبد العزيز يُصر على أن تكون جميع عشائر هذه القبيلة رعايا نجدية تابعة له، وذلك في المباحثات الخاصة بالجلسات التحضيرية لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار التي تم توقيعها بينه وبين حكومة شرقي الأردن في سنة 1352هـ/1933م.
وهذه الجهود التي بذلتها قبيلة الشرارات، هي التي جعلت أمير منطقة القريات ومفتش الحدود الشمالية الغربية الأمير عبد العزيز السديري يكتب للملك عبد العزيز برقية يطلبه فيها منح قبيلة الشرارات امتيازات خاصة بهم نظير تلك الجهود، حيث طلب أن يُزاد لكبارهم في الأعطيات, بل إنه طلب أن تصرف لكبار مشايخهم رواتب شهرية بدلاً من الأعطيات السنوية , كما أصدر الملك عبد العزيز أمره بإعفاء قبيلة الشرارات من دفع أية رسوم على ما يجلبونه من خارج البلاد.
مواضيع ذات صلة: