عائلة كابلي : جذور تمتد من عدن إلى الرياض

لغز العراقة بين اليمن والمملكة

في قلب النسيج الاجتماعي الخليجي، تبرز عائلة كابلي كظاهرة تستحق التأمل: اسمٌ يحمل تناقضاً جغرافياً ظاهرياً بين أصول يمنية عريقة في شيخ عثمان بعدن، وحضور سعودي لامع في الرياض وجدة. هذه العائلة لم تكن مجرد مجموعة أفراد انتقلت بين البلدين، بل هي قصة تمازج ثقافي نادر، وانتقال حضاري من حارات عدن القديمة إلى أبراج المملكة الحديثة. كيف حافظت على جذورها اليمنية العميقة بينما نسجت بأفرادها ألواناً جديدة في سجاد المجتمع السعودي؟ هذا ما سنكشفه عبر سردية تمتد من الموانئ التاريخية لعدن إلى صالات الموضة في الرياض، مروراً بتفاصيل قد لا يعرفها الكثيرون.


الأصول اليمنية: شيخ عثمان.. حيث تبدأ الحكاية

عائلة كابلي ليست وافداً جديداً على المشهد الاجتماعي اليمني، بل هي حجر أساس في تركيبة منطقة شيخ عثمان بمدينة عدن. تعود سجلات وجودهم إلى حقب زمنية غابرة، جعلتهم شاهداً حياً على تحولات المدينة من مركز تجاري إمبراطوري إلى قلب ثوري نابض. لم يكن تواجدهم في شيخ عثمان مجرد سكن عابر، بل كان مشاركة فاعلة في تشكيل هوية المنطقة:


الامتداد السعودي من نجد والحجاز إلى قلب الحداثة

إذا كانت الجذور ضاربة في تربة عدن، فإن الفروع قد امتدت بقوة إلى أرض السعودية. تشير الروايات الموثقة إلى أن الفرع السعودي من عائلة كابلي ينحدر من قبيلة حرب العريقة، تحديداً من فخذ “المراوحة” الذين استقروا في وادي الصفراء بالمدينة المنورة. لم يكن الانتقال نقلة جغرافية فحسب، بل كان تحولاً استراتيجياً:


شخصيات صنعت التأثير: من الشعراء إلى نجوم السوشيال ميديا

لعل أكثر ما يميز عائلة كابلي هو تنوع إنجازات أفرادها، وكأنهم يختزلون مسيرة مجتمع بأكمله:

1. الرواد المؤسسون

2. وجوه العصر الحديث


التأثير المجتمعي: جسور بين الماضي والحاضر

لم تكن مسيرة عائلة كابلي سلسلة من الإنجازات الفردية، بل كانت مشروعاً جماعياً لإثبات الذات والاندماج الإيجابي:


التحديات والتحولات: صراع الهوية والاندماج

رغم النجاحات، واجهت العائلة إشكاليات عميقة:


الأسرار الاقتصادية: من دكاكين عدن إلى شركات التقنية

يكشف مسار العائلة الاقتصادي عن حكمة استثنائية:


الخاتمة: سلالة لا تعرف الحدود

عائلة كابلي ليست مجرد اسم في سجلات الأنساب، بل هي ظاهرة أنثروبولوجية تستحق الدراسة. من حارات عدن التراثية إلى أضواء مدينة الرياض، كتبوا سردية فريدة عن الانتماء المرن والقدرة على التحول دون انكسار الجذور. لقد أثبتوا أن العراقة ليست حبيسة الجغرافيا، وأن الحداثة لا تقتل الهوية. هم جسر حي بين تراب اليمن وتراب المملكة، يحملون في جيناتهم حكاية شعبين متجاورين. كما قال الشاعر اليمني عبد الله البردوني عنهم: “الكابليون.. يحملون عدن في قلوبهم ويرسمون مستقبلهم برمال الجزيرة”. هذه العائلة التي تحدت التنميط تذكرنا بأن الهويات ليست سجوناً، بل هي أنهار تصب في بحر الإنسانية الواحد.

مواضيع ذات صلة:

قبيلة بني خالد قبائل الكويت الهوله وش يرجعون
شجرة مطيررمز قبيلة مطيرفخوذ العتبان
قبيلة العجمان قبائل الدواسرالعبدلي وش يرجع 
غامد الهيلا قبيلة عتيبة قبائل نجد 
رمز قبيلة غامد قبيلة العجمينسب قبيلة حرب 
قبيلة غامد انسابها وديارهافخوذ قبيلة جهينة نسب قبيلة جهينة 
الحراجين وش يرجعون المطرفي وش يرجع قبيلة بلقرن 
قبيلة الغياثي قبيلة بني مهدي قبيلة يام الهمدانية
الجرفالي وش يرجعقبيلة هذيلاكبر قبائل الجنوب
قبيلة بني مالك قسرقبيلة شهرانالبقوم وش يرجعون
قبيلة اكلب وش ترجعشجرة قبيلة الاشراف كاملةقبيلة بلي نسبها وفروعها
Exit mobile version