يصف المقال اللواء علي ناصر هادي كأحد أبرز القادة العسكريين الذين تحملوا مسؤولية تحرير عدن، مسلطاً الضوء على شجاعته وتفانيه:
- الشهادة والتاريخ: استشهد اللواء علي ناصر هادي يوم الأربعاء، 6 مايو (من غير المحدد تاريخ العام بشكل قاطع في النص، ولكن المقال يشير إلى الذكرى السابعة)، أثناء معركة التواهي في عدن، وهو يقاتل في الصفوف الأمامية ضد قوات الحوثي وعفاش.
- رفض الانسحاب: رفض نصيحة الكثيرين بمغادرة المدينة عبر القوارب، مُصمماً على الوقوف مع الشباب حتى النهاية، وسقط شهيداً ماسكاً ببارودته.
- بساطة القائد وشجاعته: تولى قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في ظل غياب الإمكانيات العسكرية وقلة عدد المقاتلين (لا يتجاوز عددهم 100 شاب). كان يأسرك بحديثه البسيط وكلماته الصادقة، وجمع بين البساطة والبطولة، يستمد عزمه من ثبات المقاومين الشباب.
- ظروف المعركة: قاتل مع رفاقه في ظل شحة السلاح وانعدام الماء والكهرباء والغذاء والدواء، ولم ينتظر الإمداد، وحسم أمره بالتقدم في الصفوف.
- مقولاته الخالدة: ترك وراءه كلمات ترسخت في الذاكرة:
- ”أننا سنقاتل.. سنقاتل.. سنقاتل أما إلى النصر أو الشهادة“.
- ”إذا متنا أولادنا وأحفادنا سيظلون يقاتلون حتى يدحروا العدوان“.
السيرة الذاتية للواء علي ناصر هادي
- الميلاد والنشأة: ولد عام 1945م في محافظة أبين، مديرية مودية، قرية فرعان. انتقل للعيش في عدن مع والده الذي كان يعمل في الجيش البريطاني.
- التعليم العسكري:
- التحق بالسلك العسكري البريطاني عام 1960م.
- أخذ دورة في بريطانيا بكلية سانت هرست العسكرية وتخرج برتبة ملازم ثان عام 1967م.
- أخذ دورة قادة ألوية نهاية عام 1978م.
- أخذ دورات في موسكو أكاديمية عسكرية جامعة فرنسوا عام 1983م.
- المناصب العسكرية: تدرج في مناصب عدة أبرزها:
- أركان كتيبة ثلاثة في حضرموت (1968م).
- قائد لواء 14 مشاة (1979م).
- نائب قائد الحرس الجمهوري (1989م).
- قائد لواء 115 مشاة (2002م).
- أحيل إلى التقاعد في فبراير 2007م، لكنه عاد لقيادة المنطقة العسكرية الرابعة لاحقاً.
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
