حقل الدرة النفطي قنبلة موقوتة في منطقة الخليج العربي

أصدر مجلس التعاون الخليجي قبل أكثر من عام بيان أكد فيه أن حقل الدرة النفطي ملك مشترك بين السعودية والكويت فقط، في الوقت الذي تدعي فيه أيران ملكية الحقل النفطي.
ويمثل حقل الدرّة النفطي محطة نزاع في رأس الخليج الشمالي بين الكويت وإيران والسعودية، ومؤخرا دخل العراق على الخط. يكمن الصراع لصعوبة حسم الحدود الفاصلة بين الدول الثلاث أو الأربع المتشاطئة في شمال الخليج، وكلٌّ يرى الحقل حقا له بحكم المياه الإقليمية التابعة له .
الحقل ينتج الغاز والنفط على حد سواء وبكميات كبيرة.
ويبلغ احتِياطي حَقل الدُرة النِفطي حوالي ثلاثمائة مليون برميل نفطي، وإحدى عشر تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي.
…….
اين يوجد حقل الدرة
يوجد حقل الدرة في المنطقة البحرية المتداخلة التي لم يتم ترسيمها بين الكويت وإيران، وتقع أغلب مساحة الحقل في المياه الكويتية والسعودية. ويحتوي الحقل الذي اكتشف عام 1967 على مخزون كبير من الغاز، يُقدر بنحو 11 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي، إضافة إلى أكثر من 300 ملايين برميل نفطي. وفي يوم 13 أبريل سنة 2022، أعلنت وزارة الخارجية السعودية تأكيدها لحق السعودية والكويت في استغلال الثروات الطبيعية لحقل الدرة.
……….
من يمتلك حقل الدرة
يمتلك حقل الدرة كلا من السعودية والكويت وتنازع أيران للحصول على جزء منه لكونه في المناطق الحدودية.
……..
هل للعراق حق في حقل الدرة
لايوجد للعراق حق في حقل الدرة وهو ملك للمملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وحقل الدرة للغاز هو حقل غاز مشترك في المنطقة المغمورة بين المملكة العربية السعودية والكويت، وكانت إيران تنازع للحصول على جزء منه، وذلك لموقعه الحدودي. ويعد الحقل مخزناً منتظراً لإنتاج الغاز، إلا أن موقعه الذي يقع في منطقة حدودية عطّل إنتاجه منذ تاريخ استكشافه في ستينات القرن العشرين، وفي 21 مارس 2022، وقعت الكويت والسعودية اتفاقية لتطوير الحقل بقدرة تصل إلى مليار قدم مكعب و 84 ألف برميل من المكثفات يوميا.
……..
هل إيران لها حق في حقل الدرة
كل البيانات الصادرة من السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي تؤكد أن أي أن ليس لها حق في حقل الدرة وأن الحقل ملكية مشتركة السعودية وإيران.
……..
كم يبعد حقل الدرة عن الكويت
يبعد حقل الدرة عن الكويت بمسافة 800كم ويقع في المنطقة الحدودية بين الكويت وإيران.
……..
كم يبعد حقل الدرة عن أيران
يبعد حقل الدرة عن أيران بمسافة 746كم اذا يقع في المنطقة البحرية الحدودية مع كلا من دولة الكويت والمملكة العربية السعودية.
……..
حقل الدرة قنبلة موقوتة
تحت هذا العنوان كتب حسن اسماعيل على صفحته بالفيس بوك ( حقل “الدرة” كمان وكمان.. هو قنبلة موقوتة ستنفجر في أي لحظة ..!
فهل تنسف التقارب “الوقتي” بين طهران والرياض ؟!!
-إيران بإختصار تجاهلت الكويت والسعودية وتفرض الأمر الواقع في حقل “الدرة” النفطي..
-مصدر رفيع في شركة النفط الوطنية الإيرانية صرح إنه على ضوء إعلان الكويت أن حقل الدرة كويتي – سعودي خالص ولا حصة لطهران فيه …
وبعد فشل المحادثات بين الخارجية الكويتية ونظيرتها الإيرانية حول ترسيم الحدود البحرية …
أجرت إيران إتصالات مع السعودية حول الحقل بعد إتفاق المصالحة الموقع بينهما ..لكن !!
الجانب السعودي رد بأنه ليس هناك أي حقل مشترك مع إيران للتباحث حوله !!
وبالتالي فإن طهران قررت البدء بعملية الحفريات في المنطقة التي تعتبرها داخل مياهها الإقليمية…
مخطئ من يثق في نوايا الملالي أو يصدق إيمانهم بصدق التصالح مع المملكة أطماع الفرس في الخليج لن تتوقف، وواهم من لا يدرك شدة عناد ولي العهد الشاب والأيام بيننا )
…..
لغم حقا الدرة
تحت عنوان لغم حقل الدرة… هل تعود العلاقات الخليجية الإيرانية إلى نقطة الصفر؟ كتب مصطفى عبد السلام مقالا جاء فيه « عادت أجواء التوتر بين الخليج وإيران مرة أخرى رغم التحسن الأخير في العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، وتبادل السفراء بين السعودية وإيران، وإعادة فتح السفارات بينهما.
أجواء توتر هذه المرة جاءت من بوابة تجدد الخلافات حول حقل غاز الدرة النفطي، أو ما تطلق عليه إيران حقل آرش الغازي، والذي يقع في منطقة بحرية متنازع عليها حدودياً بين السعودية والكويت، والحقل بالغ الأهمية إذ يقدر احتياطي الغاز القابل للاستخراج منه بنحو 200 مليار متر مكعب، وهي كميات تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
النزاع حول حقل الدرة بين الدول الثلاث، السعودية وإيران والكويت، ليس بالجديد، بل قديم جدا ويعود الى ستينيات القرن الماضي، وطوال السنوات الماضية يتجدد من وقت لآخر خاصة في أوقات الأزمات والمناكفات السياسية.

