تقارير وتحقيقات

الشاعر محمد الجرموزي ما لا يعرفه الكثير عنه

الشاعر محمد الجرموزي اسم ذاع صيته واشتهر خلال الاسبوع الحالي وخاصة في الأوساط اليمنية وأصبحت اطروحاته تثير الرأي العام المحلي.

هجوم الشاعر الجرموزي على شخصيات كبيرة في مليشيات الحوثي عكس بوضوح اهتمام الناشطين لما يطرحه، بالإضافة إلى أن من يهاجمهم أما من مايسمى بالقنادبل الهاشميين امثال عبدالسلام جحاف عضو مجلس الشورى في حكومة الحوثيين ،أو من الشخصيات الاجتماعية الكبيرة والتي تحظى بثقل اجتماعي كبير في محيطها الجغرافي مثل الشيخ علي الضبيبي أحد أبرز مشائخ قبائل محافظة ريمة.

لم يكن طرح الجرموزي في قضايا ذات خلاف عام تشرع له طرحها وتناولها كبقية قضايا الرأي العام الاخرى، بل إن الطرح تجاوز ذلك إلى الطعن في الأعراض وهي قضية مقدسة عند اليمنيين.
يرتبط كلا من علي الضبيبي وعبدالسلام جحاف بعلاقة مصاهرة ونسب حديثة، وقد ذهب الشاعر محمد الجرموزي الى ربط قضية المصاهرة الحديثة بالارتباط بشبكات دعارة تعمل لصالح مااسماه الموساد الاسرائيلي.

محمد الجرموزي من أبناء خولان وهو ممن يدعون سلالة النسب ويقولون إنهم هاشميون، وهو منطق غير مقبول عند غالبية اليمنيين الذين يرون أن الناس سواسية أمام القانون ويتفاضلون بأعمالهم وليس بانسابهم.

الجرموزي كان قد ظهر في فيديوهات سابقة وهو يطعن في ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب ويصفهم بالكفر في مقطع له، ورغم فيديوهاته المقززة بنظر كثير من اليمنيين إلا أنه يحظى بدعم وحماية الحوثيين.

الجرموزي الذي يحتمي بقوة الحوثيين رفض الاعتراف بالخطأ والاعتذار الشيخ علي الضبيبي وعبدالسلام جحاف وقال إنه لم ولن يعتذر لهم.

والشاعر الجرموزي من اتباع الطائفة الجارودية إحدى أكثر الفرق تشيعا ومعاداة الصحابة رضي الله عنهم وخاصة معاوية بن أبي سفيان وعمر بن الخطاب.

زمن العار

يرى محمد مهدي في صفحته على منصة اكس أن ماحصل من تحكيم قبلي دون اعتذار الجرموزي للشيخ علي الضبيبي بعد إهانة كبيرة لمحافظة الاحرار والأبطال “ريمة “.
وقال محمد مهدي ‘ لملموها حتى دون أن يصل المسيء والقاذف الجرموزي في ظل قبول غريب ودنو لا استغربة من الضبيبي وجحاف ،هذا زمن الاهانات زمن العار زمن العصابة والدم.”

أما سهيل المذحجي فكتب على منصة اكس ” ‏‎خياران لاثالث لهما أن الضبيبي وأهل ريمه ضعاف مستضعفون
أو أن الضبيبي وجحاف متورطون.انتهى الكلام
والشرع حكمه إما يثبت الجرموزي ويرجم الضبيبي وجحاف
أو يعجز ويجلد ثمانين جلده.خاصه والقضية قد علم بها القاصي والداني ووصلت المحكمه.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock