ينابيع

الثوم أنواعه وفوائده واستخداماته

الثوم من التوابل المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات التي تحتوي عليها. ولا يزال الثوم محور العديد من الدراسات العلمية في مجال الطب والتغذية بهدف تحديد فوائده وآثاره على الصحة. تعمل على التأثير المضاد للأكسدة والتهابي وتقليل النسبة الدهونية.

ثوم هو نوعين النوع الأول هو ثوم ذكر والثاني هو ثوم تقليدي، ثوم الذكر الثوم الذكر له الميزات نفسها الموجودة بالثوم العادي المكون من عدة فصوص، إلا أن البعض يرى أن له فوائد أكثر. ولكن بوجه عام، الثوم الذكر له نفس فوائد الثوم التقليدي.

ثوم ذكر

قد تكون هناك اختلافات في مكونات الثوم الذكر عن الثوم التقليدي؛ إذ إن دراسة كانت قد أجريت على ذكور الأرانب- وجدت أن الثوم الذكر له قدرة وقائية أكثر من الثوم التقليدي ضد أحد أنواع التسمم الذي يصيب الكبد.

تناول الثوم يعتبر متعة للبعض، بيد أنه يمثل رعبا للبعض الآخر، بسبب طعمه اللاذع ورائحته. إنها مسألة ذوق. ومع ذلك، يعد الثوم أحد أكثر المكونات شيوعًا في الأطباق لأنه يجعل كل وصفة لها نكهة مميزة، وكذلك لفوائده العديدة.

فالثوم فيه مركبات قادر على حماية الجسم ضد البكتيريا الضارة وإزالتها فضلا عن أنه غني بمضادات الأكسدة الطبيعية القادرة على طرد الجذور الحرة وتقوي الجهاز المناعي. وتعد مادة الأليسين هي الأكثر أهمية في الثوم لمكافحة البكتيريا الضارة.

ثوم ابيض

وجدت بعض الدراسات أن الثوم التقليدي والثوم الذكر قد يساعدان في تعزيز خصوبة الرجال، وفقا لتقرير في هيلث لاين.

وخلصت مراجعة بحثية إلى أن الثوم ساعد في زيادة إنتاج الحيوانات المنوية وزيادة مستويات هرمون التستوستيرون، وقد يكون ذلك بسبب خصائص الثوم المضادة للأكسدة.

عند تناول الثوم مع الزبادي، فأنت تحصل على فوائد المكونين؛ فوائد الثوم التي تكلمنا عنها سابقا، وفوائد الزبادي في عملية الهضم والمحافظة على صحة الأمعاء، وأيضا الحماية من الإنفلونزا، وفقا لدراسة نشرت عام 2020.

ووجدت الدراسة -التي أجراها خبراء من جامعة مصطفى كمال التركية- أن الرائب أو اللبن (كما يسمى في سوريا والعراق) أو الزبادي (كما يسمى في مصر) يحمي من الإصابة بمرض الإنفلونزا، ونقلت نتائج هذه الدراسة وكالة الأناضول.

ثوم اسود

وقال قائد الفريق البحثي -الدكتور نظامي دوران- إن اللبن الرائب ومصل اللبن (السائل المتبقي من فصل اللبن الرائب) يحتويان على العديد من البكتيريا المهمة للجهاز الهضمي عند الثدييات.

وأوضح أن الأبحاث والتجارب -التي أجراها الخبراء على الحيوانات- كشفت عن نتائج إيجابية للغاية لبكتيريا اللبن داخل الجهاز الهضمي.

زراعة الثوم
يعد الثوم سهل الزراعة ويمكن أن ينمو طوال العام في المناخات المعتدلة. ومع أن التكاثر الجنسي في الثوم يمكن حدوثه إلا أن معظم أنواع الثوم المزروعة تتكاثر لا جنسيا عن طريق زراعة فصوص من الثوم مباشرة في الأرض. في مناخات باردة الفصل يزرع في الخريف، حوالي 6 أسابيع قبل تجمد التربة، ويحصد في نهاية الربيع. ينبغي أن تزرع الفصوص بعمق كاف لمنع التجمد/الذوبان مما يسبب التعفن.

يعتبر نبات الثوم قوياً جداً ولا يمكن أن يصاب بالآفات والأمراض، ويقال أنه يطرد الأرانب والخلد. من أهم الأمراض التي تصيب الثوم: الديدان الاسطوانية، والعفن الأبيض والذي يبقى في الأرض لأجل غير مسمى بعد إصابته. يمكن أن يصاب الثوم أيضا بمرض غير قاتل يحول لون الجذر إلى الزهري أو الأحمر.

يمكن زراعة الثوم بشكل متقارب لبعض ولكن بترك مسافة كافية للفصوص حتى تنمو. ينمو الثوم في التربة المفككة الجافة التي لا يتجمع الماء فيها، وفي المناطق المشمسة. للزراعة، من المهم اختيار الفصوص الكبيرة المفصولة عن الأزهار. الأزهار الكبيرة إضافة إلى مساحة كافية لتنمو فيها النبتة سيحسن من حجم اللب (الفص). تفضل نبتة الثوم النمو في التربة ذات المحتوى العضوي العالي، ولكنها أيضا بإمكانها النمو في التربة باختلاف حالاتها وأنواعها ونسبة حموضتها. هناك أنواع وأصناف كثيرة للثوم، أشهرها ذات العنق القاسي وذات العنق اللين. مكان نمو الثوم حسب خط العرض يؤثر على اختيار النوع حيث تتأثر النبتة بطول اليوم. الثوم ذات العنق القاسي تنمو في المناخات الباردة في حين ذات العنق اللين تنمو قرب خط الاستواء.

تُزال السويقات الجذرية حتى تتركز طاقة النبتة في نمو اللب. ويمكن أكل السويقات الجذرية نيئة ومطبوخة.

يعود استخدام الثوم في الصين إلى 2000 سنة قبل الميلاد. وكانت تُستهلك من قبل الجنود والبحارة الرومان والإغريق والطبقات الريفية (ورغيليوس، نشيد الرعاة ii.11) وبناء على قول بلينيوس الأكبر (التاريخ الطبيعي xix 32) كانت تستهلك من قبل الفلاحين الأفارقة. فيما وصف جالينيوس الثوم بأنها «ترياق ريفي» (انظر: Adams’ Paulus Aegineta، صفحة 99)، والكاتب من القرن الثاني عشر ألكسندر نيكام (انظر Wright’s edition of his works، ص. 473, 1863) حيث ناقش كونها نوع من الرعاية التلطيفية من حرارة الشمس في العمل الميداني. وضعها الإغريق على أكوام من الحجارة في مفترق الطرق كغذاء لأحد آلهتهم المسمى (hecate). وبناء على بلينيوس فإن الثوم والبصل كانت تستدعى كآلهة عند حلف اليمين عند المصريين. في كتاب التاريخ الطبيعي لبلينيوس فقد أعطى عدة سيناريوهات تعتبر الثوم مفيدة (انظر كتاب التاريخ الطبيعي xx. 23) وقيّمها الدكتور سيدينهام كتطبيق في حالات الجدري المحتشد (smallpox) وقال كولين (Mat. Med.ii. p 174 1789) بأن بعض الاستسقاء- طب- (dropsies) تشفى بالثوم فقط. استخدام الثوم في المطبخ الإنجليزي كان نادرا (مع أنها كما يقال كانت تنمو في إنجلترا قبل 1548)

تم استخدام الثوم كمعقم لمنع الغنغرينة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock