انطلق بقلب خاشع ولسان ذاكر في رحلة العمرة المباركة! في هذا الدليل الفريد، نقدم لك خلاصة وافية لأجمل أدعية العمرة، التي تضيء مناسكك وتسمو بروحانيتك. بين الأدعية المأثورة والسنن النبوية، نرشدك كيف تجعل كل خطوة في عمرتك مناجاة صادقة، مستلهمين هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسلفنا الصالح، ومؤكدين على أهمية فهم الدعاء والتفاعل معه بقلب حاضر.
تعتبر العمرة من أجلّ العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، وهي زيارة مباركة لبيت الله الحرام ومسجده الشريف. تتضمن العمرة مناسك محددة، يبدأها المسلم بالإحرام وينتهي بالتحلل. والدعاء هو لبّ العبادة وروحها، وهو الصلة المباشرة بين العبد وربه في كل زمان ومكان، ويتأكد استحبابه وعظم أجره في هذه البقعة الطاهرة وفي أثناء أداء المناسك. هذا البحث الشامل يسلط الضوء على الأدعية المأثورة والمستحبة في مناسك العمرة المختلفة، بدءًا من الإحرام وصولًا إلى التحلل، مع التأكيد على أهمية الدعاء وآدابه وفضله في هذه الرحلة الإيمانية المباركة.
أدعية العمرة : الإحرام والتلبية
1.1. دعاء الإحرام:
اول أدعية العمرة هو عند الإحرام، وهو نية الدخول في النسك، يستحب للمعتمر أن يدعو بما تيسر له من الأدعية، مع التوجه إلى الله تعالى بقلب خاشع. لم يرد دعاء محدد للإحرام بصيغة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن يستحب أن ينوي الإحرام بقلبه ويذكر الله تعالى. ويمكن أن يدعو بما يلي:
* “اللهم إني أريد العمرة فيسرها لي وتقبلها مني.”
* “لبيك اللهم بعمرة.” (إذا كان الإحرام للعمرة وحدها).
* “اللهم هذه عمرة لا رياء فيها ولا سمعة.”
1.2. التلبية:
من أدعية العمرة التلبية وهي شعار العمرة والحج، وهي الإعلان بالتزام طاعة الله تعالى والإقبال على عبادته. يستحب للمعتمر الإكثار من التلبية بصوت مرتفع (للرجال) منذ الإحرام وحتى الشروع في الطواف. وصيغة التلبية الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم هي:
* “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.”
ويجوز للمعتمر أن يزيد على هذه التلبية بما شاء من الذكر والدعاء والتضرع إلى الله تعالى.
أدعية الطواف حول الكعبة المشرفة
الدعاء عند استلام الحجر الأسود وبدء الطواف:
من أدعية العمرة الدعاء عند الوصول إلى الحجر الأسود لبدء الطواف، يستحب للمعتمر أن يقول:
* “بسم الله، والله أكبر، اللهم إيمانًا بك وتصديقًا بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعًا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم.”
وإذا لم يتمكن من استلام الحجر وتقبيله، فإنه يشير إليه بيده ويكبر.
2.2. الدعاء في الأشواط:
لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أدعية محددة لكل شوط من أشواط الطواف. لذا، يستحب للمعتمر أن يدعو بما تيسر له من الأدعية التي فيها خير الدنيا والآخرة، وأن يتضرع إلى الله تعالى بقلب حاضر. ويمكن أن يدعو بما يلي:
- * “اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، أوله وآخره، علانيته وسره.”
- * “اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي.”
- * “اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.”
- * “اللهم إني أعوذ بك من فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ومن عذاب القبر.”
- * الإكثار من ذكر الله تعالى بالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير.
الدعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود:
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بين الركن اليماني والحجر الأسود بقوله:
* “رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.” (البقرة: 201)
ويستحب للمعتمر الاقتداء به صلى الله عليه وسلم في هذا الدعاء.
الدعاء عند مقام إبراهيم عليه السلام
بعد الانتهاء من الطواف، يستحب للمعتمر أن يصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام إن تيسر له ذلك، أو في أي مكان من المسجد الحرام. لم يرد دعاء محدد بين الركعتين، ولكن يستحب للمعتمر أن يدعو بما شاء من الخير لنفسه وللمسلمين.
أدعية العمرة اثناء السعي بين الصفا والمروة
الدعاء عند الصعود على الصفا والمروة:
عند الاقتراب من الصفا لأول مرة، يستحب للمعتمر أن يقول:
* “إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ.” (البقرة: 158)
ثم يبدأ بالصفا ويستقبل القبلة ويرفع يديه ويدعو بما شاء. ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول على الصفا والمروة:
* “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده.”
ويكرر هذا الذكر ثلاث مرات ويدعو بينها بما شاء. ويفعل مثل ذلك عند الصعود على المروة.
الدعاء في أثناء السعي:
لم يرد دعاء محدد في أثناء السعي بين الصفا والمروة، لذا يستحب للمعتمر أن يدعو بما تيسر له من الأدعية، وأن يكثر من ذكر الله تعالى والتضرع إليه.
الدعاء عند الحلق أو التقصير والتحلل
عند الانتهاء من السعي، يقوم المعتمر بحلق شعر رأسه بالكامل (للرجال) أو تقصيره قدر أنملة (للرجال والنساء). لم يرد دعاء محدد عند الحلق أو التقصير، ولكن يستحب للمعتمر أن يدعو بالقبول والمغفرة والخير.
الفصل السادس: أدعية عامة مستحبة في العمرة
بالإضافة إلى الأدعية الخاصة بكل منسك، هناك أدعية عامة يستحب للمعتمر الإكثار منها في جميع أوقات العمرة وفي أي مكان من الحرم المكي الشريف، ومن هذه الأدعية:
- * “اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.”
- * “اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل.”
- * “اللهم اجعلني من عبادك الصالحين وأوليائك المتقين وأهل طاعتك.”
- * “اللهم ارزقني حج بيتك الحرام وعمرة في سبيلك في كل عام.”
- * “اللهم تقبل مني عمرتي واغفر لي ذنوبي وتجاوز عن سيئاتي.”
- * الإكثار من الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى.
- * الدعاء للأهل والذرية وللمسلمين عمومًا.
أهمية الدعاء وآدابه وفضله في العمرة
أهمية الدعاء في العمرة:
العمرة هي رحلة إيمانية خالصة، والدعاء هو جوهر هذه الرحلة. فالمعتمر يقف بين يدي الله تعالى في أطهر البقاع، وفي حالة من التذلل والافتقار إليه، مما يجعل الدعاء أقرب للإجابة.
آداب الدعاء في العمرة:
يستحب للمعتمر أن يلتزم بآداب الدعاء التي ذكرناها في مواضع أخرى، مثل الإخلاص، وحمد الله والثناء عليه، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، واستقبال القبلة، ورفع اليدين، والتضرع والخشوع، والإلحاح، وحسن الظن بالله.
فضل الدعاء في العمرة:
الدعاء في الحرم المكي الشريف له فضل عظيم وأجر مضاعف. وقد وردت أحاديث تدل على ذلك، منها قوله صلى الله عليه وسلم: “صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه” (رواه أحمد وابن ماجه). والدعاء هو من أجلّ العبادات في الصلاة وخارجها.
إن العمرة فرصة عظيمة للمسلم للتوبة والتقرب إلى الله تعالى، والدعاء هو السلاح الأمضى في هذه الرحلة المباركة. لذا، ينبغي على كل معتمر أن يحرص على الإكثار من الدعاء في جميع مناسك العمرة وفي كل أوقاته، وأن يتضرع إلى الله تعالى بقلب خاشع ولسان ذاكر، وأن يرجو منه القبول والمغفرة والخير في الدنيا والآخرة. فالدعاء هو مفتاح كل خير، وهو الصلة التي تربط العبد بربه في كل زمان ومكان، ويتأكد فضله وعظم أجره في هذه البقعة الطاهرة. نسأل الله تعالى أن يتقبل من المعتمرين عمرتهم وأن يغفر لهم ذنوبهم وأن يرزقنا جميعًا زيارة بيته الحرام مرات عديدة.
قبسات من هدي النبوة والسلف في أدعية العمرة والطواف:
في رحاب الطواف حول البيت العتيق، تتجلى عظمة العبادة وقوة الصلة بالله. وقد وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم سنن قولية مباركة في هذا المقام، أجلّها ما كان يردده بين الركن اليماني والحجر الأسود: “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”. فهذا الدعاء الجامع يلخص خير ما يرجوه العبد في دنياه وآخرته.
كما روي عن الإمام الشافعي رحمه الله أنه كان يدعو: “اللهم اجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً”، وهو دعاء مبارك يعكس التضرع والرجاء في قبول العمل ومغفرة الذنوب. وقد وردت مثل هذه المعاني عن بعض الصحابة الكرام وسلفنا الصالح، مما يدل على استحباب الدعاء بالخير والبركة في هذه المشاعر المقدسة.
بيد أن الأدعية التي يلهج بها بعض الناس أثناء الطواف، كثير منها أدعية مأثورة في سياقات أخرى غير الحج والعمرة. فمن ذلك الدعاء العظيم: “اللهم اقسم لي من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك”، وكذلك الدعاء الشامل: “اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي”. ولا شك أن هذه الأدعية المباركة وغيرها مما ورد في القرآن والسنة لا حرج في ترديدها أثناء الطواف بقلب حاضر.
دعاء الأشواط السبعة وصحته
إلا أنه من الأهمية بمكان التأكيد على أنه لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام تخصيص دعاء لكل شوط من أشواط الطواف. فلا يوجد ما يسمى “دعاء الشوط الأول” أو “دعاء الشوط الثاني” بسند صحيح أو عمل مأثور.
والأولى بالمعتمر الحاج أن يتجنب متابعة المطوف بترديد الأدعية كلمة بكلمة دون فهم أو تدبر. فالدعاء الحقيقي ينبع من القلب ويعبر عن حاجة النفس وصدق التوجه إلى الله. فبدلًا من ترديد كلمات لا يعيها القلب، الأجدر بالمسلم أن يدعو بما يفيض به خاطره وما ينطق به لسانه من خالص الرجاء. فكل عبد أعلم بحاجته إلى ربه؛ يريد الرزق فيقول: يا رب ارزقني رزقًا واسعًا، ويطلب المغفرة فيقول: يا رب اغفر لي ذنوبي، ويدعو لذريته قائلًا: اللهم ارزقني أولادًا صالحين، ويرغب في الزواج فيقول: يا رب ارزقني الزوجة الصالحة. فالأفضل أن يعبر المسلم عن مكنون قلبه بلسانه، وأن لا يجعل أحدًا يلقنه كلمات لا يفهمها أو يتفاعل معها بروحه.
وخلاصة القول، على الحاج أو المعتمر أن يحرص على ترديد الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم إن وجده، وإلا فليدعُ بما فتح الله عليه من الدعاء الصادق والنابع من القلب، فهذا هو الهدي القويم.
كنوز الأدعية العامة: سياحة الروح في رحاب الحرم:
في سائر مناسك العمرة وفي كل أرجاء الحرم الطاهر، يشرع للمسلم أن يرفع أكف الضراعة بالدعاء العام الذي فيه خير الدنيا والآخرة. ومن هذه الأدعية المباركة:
* “اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي. اللهم استر عوراتي، وآمن روعاتي. اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.”
* “اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت. اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ومن عذاب القبر، لا إله إلا أنت.”
* “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.”
* “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل ومن البخل والجبن وأعوذ بك من غلبة الدين، وقهر الرجال.”
* “اللهم اجعل أول هذا اليوم صلاحًا وأوسطه فلاحًا، وآخره نجاحًا، وأسألك خيري الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين.”
* “اللهم إني أسألك الرضى بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك الكريم، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، وأعوذ بك أن أَظلم أو أُظلم، أو أَعتدي أو يُعتدى علي، أو أكتسب خطيئة أو ذنبا لا تغفره.”
* “اللهم إني أعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر.”
* “اللهم اهدني لأحسن الأعمال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت. واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت.”
* “اللهم أصلح لي ديني ووسع لي في داري وبارك لي في رزقي.”
* “اللهم إني أعوذ بك من القسوة والغفلة والذلة والمسكنة وأعوذ بك من الكفر والفسوق والشقاق والسمعة والرياء. وأعوذ بك من الصمم والبكم والجذام وسيئ الأسقام.”
مزيدا من الادعية المستحبة
- * “اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.”
- * “اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ونفس لا تشبع، ودعوة لا يستجاب لها.”
- * “اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل، وأعوذ بك من شر ما علمت، ومن شر ما لم أعلم.”
- * “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك.”
- * “اللهم إني أعوذ بك من الهدم والتردي ومن الغرق والحرق والهرم، وأعوذ بك من أن يتخبطني الشيطان عند الموت، وأعوذ بك من أن أموت لديغا، وأعوذ بك من طمع يهدي إلى طبع.”
- * “اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء والأدواء، وأعوذ بك من غلبة الدين، وقهر العدو، وشماتة الأعداء.”
- * “اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر، رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، واهدني ويسر الهدى لي.”
- * “اللهم اجعلني ذكّارا لك، شكّارا لك، مطواعا لك، مخبتا إليك، أواها منيبا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي وسدد لساني، واسلل سخيمة صدري.”
- * “اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد، أسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما، ولسانا صادقا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك مما تعلم، وأنت علام الغيوب.”
دليل أدعية العمرة
- * “اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي. اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات، وحب المساكين، وأن تغفر لي وترحمني، وإذا أردت بعبادك فتنة، فتوفني إليك منها غير مفتون.”
- * “اللهم إني أسألك حبك، وحب من يحبك، وحب كل عمل يقربني إلى حبك.”
- * “اللهم إني أسألك خير المسألة وخير الدعاء وخير النجاح وخير الثواب، وثبتني وثقل موازيني، وحقق إيماني، وارفع درجتي، وتقبل صلاتي، واغفر خطيئاتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة.”
- * “اللهم إني أسألك فواتح الخير، وخواتمه، وجوامعه، وأوله وآخره، وظاهره وباطنه والدرجات العلى من الجنة اللهم إني أسألك أن ترفع ذكري، وتضع وزري، وتطهر قلبي، وتحصن فرجي، وتغفر لي ذنبي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة، اللهم إني أسألك أن تبارك في سمعي، وفي بصري، وفي روحي، وفي خَلقي، وفي خُلقي، وفي أهلي، وفي محياي، وفي عملي، وتقبل حسناتي، وأسألك الدرجات العلى من الجنة.”
- * “اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء، اللهم مقلِّب القلوب، ثبت قلبي على دينك.”
- * “اللهم مصرِّف القلوب والأبصار، صرِّف قلوبنا على طاعتك. اللهم زدنا ولا تنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا. اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.”
- * “اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا، ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أحييتنا واجعلها الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا.”
- * “اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل شر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.”
- * “اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته، ولا عيبا إلا سترته، ولا هما إلا فرجته، ولا دينا إلا قضيته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة هي لك رضا ولنا صلاح إلا قضيتها يا أرحم الراحمين.”
أدعية العمرة لنفسي
- * “اللهم إني أسألك رحمة من عندك، تهدي بها قلبي، وتجمع بها أمري، وتلم بها شعثي، وتحفظ بها غائبي وترفع بها شاهدي، وتبيض بها وجهي، وتزكي بها عملي، وتلهمني بها رشدي، وترد بها الفتن عني، وتعصمني بها من كل سوء.”
- * “اللهم إني أسألك الفوز يوم القضاء، وعيش السعداء، ومنزل الشهداء، ومرافقة الأنبياء والنصر على الأعداء.”
- * “اللهم إني أسألك صحة في إيمان، وإيمانا في حسن خلق، ونجاحا يتبعه فلاح، ورحمة منك وعافية منك ومغفرة منك ورضوانا.”
- * “اللهم إني أسألك الصحة والعفة، وحسن الخلق، والرضاء بالقدر. اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم.”
- * “اللهم إنك تسمع كلامي، وترى مكاني وتعلم سري وعلانيتي، ولا يخفى عليك شيء من أمري وأنا البائس الفقير، والمستغيث المستجير، والوجل المشفق المقر المعترف إليك بذنبه أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير، دعاء من خضعت لك رقبته، وذل لك جسمه، ورغم لك أنفه.”
- * “وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.”
- * {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
- * {رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.
- * {رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ}.
- * {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.
- * “اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر.”
- * “اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني. اللهم اغفر لي هزلي وجدي وخطاياي وعمدي، وكل ذلك عندي.”
- * “وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي، ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك.”
- * “اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت.”
- * “اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير. رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك.”
- * “اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك.”
- * “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.”
- * “اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبدك ونبيك اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرًا.”
ختاماً : هذه أدعية العمرة جمعناها باختصار والباب مفتوح فالله يسمع جميع الاصوات ويعرف جميع اللغات واللهجات، اتجه بقلبك اليه وهو سميع مجيب.