واشنطن ترفض رد حركة حماس.. وتصفه بـ”غير المقبول”

في أول تعليق له على رد حركة حماس بشأن مقترح الهدنة، وصف المبعوث الأمريكي ستيفن ويتكوف الرد بأنه “غير مقبول على الإطلاق ويعيد المفاوضات إلى الوراء”، فيما اتهمته الحركة بالانحياز لإسرائيل.
وأكد ويتكوف عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) أن القبول بمقترح واشنطن هو “الطريق الوحيد” لتحقيق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، مشيرًا إلى أن ذلك سيتيح:
- إعادة نصف الأسرى الأحياء ونصف الجثامين خلال أيام.
- بدء مفاوضات جوهرية لوقف دائم لإطلاق النار.
الموقف الإسرائيلي
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأييده لتصريحات ويتكوف، مؤكدًا أن حماس ترفض الخطة المحدثة لإطلاق سراح الأسرى، بينما ستواصل إسرائيل “جهودها لاستعادة رهائنها وهزيمة حماس”.
تفاصيل رد حماس
كانت الحركة قد سلمت ردها الرسمي للوسطاء، ونشرت مواقع فلسطينية بنوده التي تشمل:
- هدنة مدتها 60 يومًا بضمانات أمريكية لالتزام إسرائيل.
- إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء (4+2+4 على ثلاث مراحل) وتسليم 18 جثمانًا (6+6+6).
- إدخال المساعدات الإنسانية فورًا وفق بروتوكول يناير 2024.
- إعادة إعمار غزة خلال 3-5 سنوات تحت إشراف دولي.
- وقف كامل للعمليات العسكرية الإسرائيلية مع السماح بحركة السكان عبر رفح.
حماس تتهم الوسيط بالانحياز
وصف القيادي في حماس باسم نعيم رد ويتكوف بأنه “انحياز كامل لإسرائيل”، موضحًا لرويترز:
“قبلنا المقترح كأساس للتفاوض، لكن الرد الإسرائيلي نقض كل البنود. ومع ذلك قدمنا ردًا بناءً يحقق تطلعات شعبنا”.
تباين التفسيرات الإسرائيلية
أظهرت ردود الفعل الإسرائيلية تباينًا في تفسير موقف حماس:
- صحيفة “إسرائيل اليوم” نقلت عن مصدر أمريكي أن حماس وافقت على الإطار مع طلب تعديلات في:
• وتيرة إطلاق الأسرى.
• خريطة الانسحاب.
• ضمانات لإنهاء الحرب. - بينما نقلت الهيئة الإسرائيلية للإذاعة عن مسؤول: “حماس رفضت الخطة فعليًا”.
واختتمت الحركة بيانها الرسمي بالتأكيد على أن ردها يُلبي شروط: “وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب كامل من غزة، وتدفق المساعدات دون عوائق”.