شؤون دولية
غضب الرئيس الزامبي يزلزل الحكومة: اتهامات بالنوم في الاجتماعات وتهديدات بالإقالة

في سابقة هي الأولى من نوعها، وجّه الرئيس الزامبي هاكايندي هيشيليما انتقادات لاذعة وغير مسبوقة إلى وزراء حكومته، متهماً إياهم بـ”النوم” خلال الاجتماعات الرسمية، وهو ما أثار صدمة في الأوساط السياسية والإعلامية في البلاد.
تفاصيل الاتهامات الرئاسية:
- وصف الرئيس الزامبي ظاهرة النوم في الاجتماعات بـ”القاتلة”، مؤكداً أنها تعكس استهتاراً غير مقبول بالمسؤولية.
- كشف هيشيليما أن أحد وزرائه ينام ما يقارب 10 ساعات يومياً، معتبراً ذلك “جريمة لا يمكن السكوت عنها”.
- حذر من أن النوم في الاجتماعات قد يؤدي إلى تسريب معلومات حساسة والإضرار بالخدمات العامة، ما يشكل تهديداً للأمن القومي.
- أرجع هيشيليما هذه الظاهرة إلى “التساهل” في التعامل مع بعض المسؤولين، ما يفتح الباب أمام الفساد والتراخي.
رسائل قوية وإجراءات صارمة:
- أكد الرئيس الزامبي أن حكومته لن تتسامح مع أي إهمال في أداء الواجبات، مطالباً الوزراء والموظفين بالالتزام بالأخلاقيات المهنية.
- شدد على ضرورة أن يكون الوزراء قدوة في السلوك والانضباط، محذراً من اتخاذ إجراءات صارمة ضد المقصرين.
- أشار إلى أنه اتخذ بالفعل إجراءات مماثلة ضد مسؤولين رفيعي المستوى بسبب تقاعسهم.
تحديات سياسية واقتصادية:
- تأتي هذه التصريحات في وقت حرج، حيث يسعى هيشيليما إلى تنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية طموحة.
- يواجه الرئيس الزامبي تحديات كبيرة في تحقيق وعوده، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات العامة المقبلة.
- يسعى هيشيليما إلى تعزيز دعم الجمهور وحشد الوزراء حول رؤيته للإصلاحات، محذراً من أن أي تقصير قد يؤثر سلباً على فرصه في الانتخابات.
- يسعى الرئيس الزامبي الى إدارة الحكومة بكفاءة عالية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي ينادي بها.