وصفات صحية
عبدالواحد دوكر الحداد مدرسة البطولة وأسطورة الفداء
موجز عن حياة الشيخ الشهيد
الشهيد عبدالواحد دوكر، سليل أسرة الحداد العريقة، نشأ على الشجاعة والتضحية، وقدم نموذجاً فذاً للقائد الذي لا يغيب عن ميادين الوغى:
- المولد والنشأة: ولد في قرية المنين بمحافظة مأرب عام 1972م، وهو نجل الشيخ دوكر عبدالرحمن الحداد، أحد كبار الوجاهات الاجتماعية والقبلية في مأرب.
- المسار العسكري: التحق بكلية الشرطة عام 1996م. ومع بدء التمرد الحوثي، كان له ووالده موقف صلب رافض، فكان من أوائل المشاركين في تأسيس مطارح “نخلا” في سبتمبر 2014م، التي مثلت النواة الأولى للمقاومة في مأرب.
- القيادة في الجبهات: شارك في القتال منذ أول طلقة، وكُلّف بقيادة قطاعات عسكرية في أصعب الجبهات:
- قاد قطاعات في جبهتي صرواح والجفينة (2015م)، حيث سطر بطولات عظيمة ووقف سداً منيعاً.
- قاد الكتيبة الثالثة في اللواء الثالث مشاه جبلي في جبهتي صرواح والمخدرة (2016م).
- عُيّن قائداً لـ اللواء الثاني حماية طرق (2019م)، ولم يقتصر دوره على تأمين الطرق، بل كان له صولات في الجبهات.
- قاد قطاعاً عسكرياً في جبهات العلم، والصبايغ، والنضود (2020م) وحقق فيها انتصارات حاسمة.
- شارك في قيادة معارك الكسارة والمشجح (2021م)، وهي من أشد الجبهات سخونة.
- حامي الطرق ومقارعة المخربين: إلى جانب دوره في الجبهات، كان يحمي الخطوط الرئيسية من المخربين وقطاع الطرق، وخاض ضدهم معارك كسر شوكتهم.
- قمة التضحية والفداء: كان الشهيد مدرسة في التضحية، إذ قدم في المعركة الوطنية:
- أربعة من أبنائه شهداء.
- أكثر من 50 شهيداً من أقاربه ورجاله.
🕊️ الشهادة
نال الشهيد عبدالواحد دوكر الحداد الشهادة في صبيحة يوم الاثنين الموافق 2 أغسطس 2021م، أثناء مشاركته بنفسه في معركة مع عناصر تخريبية تجمعت على الخط الدولي مأرب – العبر في منطقة العرقين، مؤكداً بفعله صدق مقولاته عن ثمن النصر وبناء الوطن.
إتبعنا
