اللواء محمد العسودي اسد الجمهورية

لقد كان الشهيد منذ صغره مخلص لاهله واحبائة ووطنه وسخي منذو نعومة اظافره وطالبآ موفقآ في دارسته وشجاعآ قويآ وفيا صادقآذكيا يغار على ارضة وعرضة فكان واحدآ ممن قاتل الحوثيين عند دخول محافضة ذمار وفي عام 2015 انضم للجيش الوطني وشارك في الدفاع عن الوطن والذود عنه وقارع الأعداء ببساله وشارك بعزيمه لا تقهر وكان من الرجال الاشاوس المخلصين لله وللوطن وبطل من اصدق واخلص الابطال وعرف عن الشهيد العسودي بٲنة رجل يكره الاناء ويتجنب الحديث عن اي كلام قد يتحول الى منه على الوطن او مزايده على الآخرين ، العسودي القائد توشح سلاح العز طلبا للشهاده في سفينة الكفاح من اجل استرداد هيبة الوطن وتضميد الآلام والجراح لقد كان العسودي ممتلئآ ايمانآ ووعيآ، عاشق للنضال، جمهوري من قمة رٲسة حتى اخمص قدمية وانموذج فريد في اخلاقه ، وتسامحة، واخلاصة، وبساطتة، وتواضعة يعامل الجميع بود ظاهر، واخوه، ماجعله محل احترام وتقدير الجميع، لكنة كان حازمآ قوي الشخصية ، صلب اصلب من الفولاذ، وامضى من السيف، وبسيطآ الى حد الذهول فلم يكن قائدآ عاديآ بما له من هيبة وجاذبية بل كان واحدا من حماة الجمهورية في مرحلة غاب عنها التاريخيون والجمهورييون وكانت حياة العسودي سلسلة من العمل النضالي، وحلقات من العطاء المتواصل الذي لا يعرف السكون وقائد لم يُسجّل له اي إخفاق أو تراجع أو نكوص أو تعثّر، بل النجاح والإقدام بصورة مستمرة، فسجّل أروع الأمثلة في ميادين الوغى وصال وجال في ميادين البطوله حاملآ لاحلام شعبة دون كلل وملل حتى استشهد في جبهة صرواح غرب محافضة مٲرب وهو يقود جنوده الاشاوس الى مرابض الكفاح والبطوله ، مدافعآ عن الدين الوطن ، فقدم روحة ليحيا الوطن وجسد ببذله وعطائه ارقى واسمى نماذج البطولة واعلى درجات التضحية والفداء، وخط بدمة الطاهر حكاية تضيحة ، ورحل شهيدآ في تاريخ 14/2/2021 وستبقى تفاصيل روايتة البطولية والمجد والكرامة التي اجترحها في ميادين مسطره في انصع صفحات التاريخ الى ان يبعث الله الأرض ومن عليها فسلاماً على روحك الطاهرة ايها الشهيد

