الادوية والامراض

الذبحة الصدرية : فهم ألم الصدر وإنذار القلب

تُعد الذبحة الصدرية (Angina) نوعًا من آلام الصدر أو عدم الراحة التي تنشأ عندما لا يحصل عضلة القلب على كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين. هي ليست مرضًا بحد ذاتها، بل هي عرض تحذيري يشير إلى وجود مشكلة قلبية كامنة، وغالبًا ما تكون مرتبطة بمرض الشريان التاجي. في حين أن بعض أنواع الذبحة الصدرية يمكن التحكم فيها بالراحة والأدوية، فإن الألم الشديد أو غير المتوقع قد يكون علامة على نوبة قلبية وشيكة تتطلب عناية طبية فورية. فهم الذبحة الصدرية وأسبابها وكيفية إدارتها أمر حيوي لجميع المعرضين لها.

ما هي الذبحة الصدرية؟

الذبحة الصدرية هي إشارة من الجسم بأن القلب يعاني من نقص في الأكسجين (Ischemia). يحدث هذا عادةً عندما تضيق الشرايين التاجية التي تغذي القلب بالدم، مما يقلل من تدفق الدم عند زيادة مجهود القلب (مثل أثناء ممارسة الرياضة أو التوتر). يشعر المريض بضغط، ضيق، أو ألم في الصدر، وقد ينتشر هذا الشعور إلى مناطق أخرى من الجسم.

مواضيع ذات صلة : الشريان التاجي : دليلك الشامل لفهم هذا المرض والوقاية منه

أنواع الذبحة الصدرية

تتنوع الذبحة الصدرية في أنماطها وشدتها، وفهم هذه الأنواع يساعد في تمييز خطورتها:

النوعالعلامات الشائعةمتى تظهر الأعراض؟نقاط مهمة
الذبحة الصدرية المستقرة (Stable Angina)شعور بالضغط، الألم، الضيق، أو الامتلاء في منتصف الصدر، قد ينتشر إلى الفك، الكتف، الرقبة، الذراع (غالبًا اليسرى)، أو الظهر. قد يُصاحبه شعور بالانتفاخ أو عسر الهضم.5 دقائق أو أقل. تظهر أثناء النشاط البدني (مثل صعود التلال أو السلالم)، المشاعر القوية (الغضب، القلق، التوتر)، في الطقس شديد الحرارة أو شديد البرودة، وبعد الوجبات الثقيلة، أي عندما يعمل القلب بجهد أكبر.النمط الأكثر شيوعًا. تزول بالراحة أو تناول الدواء (مثل النتروجليسرين). تأتي وتذهب في نمط يمكن التنبؤ به لمدة شهرين على الأقل. فترات الألم تكون متشابهة. هي من أعراض مرض الشريان التاجي المزمن.
الذبحة الصدرية غير المستقرة (Unstable Angina)يختلف شعور الألم عن الألم المعتاد للذبحة المستقرة؛ يصبح أكثر حدة وسوءًا، وقد يكون مصحوبًا بضيق شديد في التنفس.قد يستغرق أكثر من 20 دقيقة. قد يظهر أثناء الراحة أو النوم، أو أثناء الأنشطة البدنية الخفيفة.حالة طارئة! لا تزول بالراحة أو الأدوية. لا يمكن التنبؤ بها، وقد تسوء مع مرور الوقت. يمكن أن تكون علامة على نوبة قلبية وشيكة وتتطلب رعاية طبية فورية.
الذبحة الصدرية الدقيقة (Microvascular Angina)ألم شديد في الصدر، قد يُصاحبه ضيق في التنفس، تعرق، إرهاق، أو مشاكل في النوم.تستغرق 10 دقائق على الأقل. تظهر عند أداء الأنشطة اليومية، خلال الأنشطة الرياضية، وعندما تحدث مشاعر قوية.الطب التقليدي قد لا يساعد في حل هذه الحالة. هي أحد أعراض مرض الأوعية الدموية الدقيقة التاجية، حيث تتأثر الأوعية الدموية الصغيرة جدًا في القلب. قد يكون تشخيصها أصعب بالاختبارات الروتينية.
ذبحة برنزميتال (Prinzmetal’s Angina) / الذبحة الوعائية التشنجيةألم خفيف أو ضغط في أسفل الصدر، قد ينتشر إلى الفك، الرقبة، أو الكتف الأيسر. قد يُصاحبه عرق بارد، غثيان، دوار، أو إغماء.تظهر أثناء الراحة أو النوم، وعادةً ما تحدث بين منتصف الليل والساعة 8 صباحًا. لها نمط متكرر.نوع أقل شيوعًا من الذبحة الصدرية. يُصيب الشباب أكثر مقارنة بالأنواع الأخرى. يزول الألم عادةً بالراحة أو الأدوية. هو أحد أعراض تشنج الشريان التاجي (Coronary Artery Spasm)، حيث تنقبض الشرايين مؤقتًا. يتطلب تشخيصًا خاصًا.

الفرق بين النوبة القلبية والذبحة الصدرية

كلاهما مرتبط بمرض الشريان التاجي، لكن هناك فرق جوهري:

  • الذبحة الصدرية: هي علامة على انخفاض مؤقت في تدفق الدم إلى القلب. لا تسبب ضررًا دائمًا لعضلة القلب، وتزول أعراضها عادةً بالراحة أو تناول النتروجليسرين في غضون دقائق.
  • النوبة القلبية (Myocardial Infarction): هي حالة طارئة تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب لفترة طويلة، مما يؤدي إلى تلف دائم وموت جزء من عضلة القلب. أعراض النوبة القلبية لا تزول بالراحة أو الأدوية، وتتطلب عناية طبية فورية.

متى تتصل بالطوارئ؟ إذا شعرت بألم في الصدر يشبه الذبحة الصدرية، لا يزول بالراحة، أو يزداد سوءًا، أو يُصاحبه أعراض مثل ضيق التنفس الشديد، التعرق البارد، الغثيان، أو ألم ينتشر إلى الذراع الأيسر بشكل غير مسبوق، اتصل بالطوارئ فورًا (مثل 115 في اليمن).

أعراض الذبحة الصدرية (المعادلات الذبحية)

يصف معظم الناس الذبحة الصدرية بأنها ألم، ضغط، شعور بالانضغاط أو الضيق في الصدر، خلف عظم القص غالبًا. قد يصعب على بعض الأشخاص تحديد مكان الألم بالضبط. يمكن أن ينتشر الألم أو الانزعاج إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الرقبة، الفك، الكتفين، الذراعين (خاصة الذراع الأيسر)، الظهر، أو البطن.

بالإضافة إلى ألم الصدر، قد يُعاني بعض الأشخاص من أعراض أخرى تُعرف باسم “معادلات الذبحة الصدرية (Angina Equivalents)”. هذه الأعراض قد لا تشعر بها في صدرك، ولكنها تشير أيضًا إلى نقص الأكسجين في القلب. تشمل هذه الأعراض:

  • ضيق في التنفس (أو صعوبة في التنفس).
  • التعب الشديد غير المبرر.
  • الغثيان أو عسر الهضم.
  • الدوار أو الإغماء.
  • التعرق البارد.
  • ألم في الذراع، الكتف، أو الفك دون ألم في الصدر.
  • الشعور بالقلق أو الضيق الشديد.

تُعد معادلات الذبحة الصدرية أكثر شيوعًا لدى النساء وكبار السن ومرضى السكري.

أسباب الذبحة الصدرية وعوامل الخطر

السبب الرئيسي للذبحة الصدرية هو انخفاض تدفق الدم إلى عضلة القلب (نقص تروية عضلة القلب). تمنع مشاكل الشرايين التاجية وصول كمية كافية من الدم إلى القلب، وتشمل:

  1. مرض الشريان التاجي (Coronary Artery Disease – CAD): السبب الأكثر شيوعًا للذبحة الصدرية. يحدث عندما تتراكم اللويحات الدهنية (تصلب الشرايين) داخل الشرايين التاجية، مما يضيقها ويقلل من تدفق الدم.
  2. مرض الأوعية الدموية الدقيقة التاجية (Coronary Microvascular Disease – MVD): أكثر شيوعًا لدى النساء. يصيب هذا المرض جدران الأوعية الدموية الصغيرة جدًا المرتبطة بالشريان التاجي. قد لا يمكن رؤية هذه الأوعية بسهولة وتتطلب اختبارات خاصة للتشخيص.
  3. تشنج أو انسداد الشريان التاجي (Coronary Artery Spasm): تضيق الشرايين التاجية مؤقتًا بشكل مفاجئ، مما يحد من تدفق الدم. يمكن أن يحدث هذا التشنج حتى بدون وجود مرض الشريان التاجي الكلاسيكي، ويتطلب تشخيصًا خاصًا.
أسباب الذبحة الصدرية
أسباب الذبحة الصدرية

عوامل الخطر الأساسية:

تزيد بعض العوامل من خطر الإصابة بأمراض القلب التي تؤدي إلى الذبحة الصدرية. بعضها لا يمكن التحكم فيه، بينما يمكن التحكم في البعض الآخر من خلال تغيير نمط الحياة والأدوية:

عوامل خطر غير قابلة للتحكم:

  • الشيخوخة: تزداد المخاطر مع التقدم في العمر (أكثر من 45 عامًا للرجال، وأكثر من 55 عامًا للنساء).
  • التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي لأمراض القلب المبكرة يزيد من خطر الإصابة.
  • الجنس: الرجال أكثر عرضة للإصابة في سن مبكرة، بينما يزداد خطر الإصابة بالذبحة الصدرية الدقيقة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

عوامل خطر قابلة للتحكم:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • ارتفاع الكوليسترول.
  • السكري.
  • التدخين أو استخدام منتجات التبغ الأخرى: بما في ذلك التعرض الطويل لدخان السجائر المستعملة.
  • السمنة أو زيادة الوزن.
  • النشاط البدني غير الكافي.
  • اتباع نظام غذائي غير صحي: غني بالدهون المشبعة، الدهون المتحولة، السكر، الملح، أو الكربوهيدرات المكررة.
  • التوتر المزمن.
  • الإفراط في شرب الكحول.
  • تعاطي المخدرات.
  • فقر الدم (في بعض الحالات).
  • متلازمة الأيض.
  • التهاب مزمن.
  • أمراض صمام القلب أو تضخم القلب أو قصور القلب.

عوامل أخرى لألم الصدر (يجب تمييزها عن الذبحة الصدرية):

من المهم الإشارة إلى أن ألم الصدر قد يكون له أسباب أخرى غير الذبحة الصدرية، مثل:

  • مشاكل الجهاز الهضمي: مثل ارتجاع المريء (GERD)، تشنجات المريء، أو القرحة.
  • مشاكل العضلات والعظام: مثل التهاب الغضروف الضلعي، أو شد العضلات.
  • مشاكل الرئة: مثل التهاب الرئة، الانصمام الرئوي (جلطة دموية في الرئة)، أو التهاب الجنبة.
  • نوبات الهلع أو القلق.
  • أمراض القلب الأخرى: مثل التهاب التامور (التهاب الأنسجة المحيطة بالقلب)، أو تضيق الصمام الأبهري.
  • تمزق الشريان الأبهر الرئيسي (Dissection of Aorta): حالة طارئة وخطيرة.

تشخيص الذبحة الصدرية

يجب أن يتم فحص أي ألم في الصدر من قبل الطبيب لتحديد السبب الدقيق. إذا كانت الذبحة غير مستقرة، فستكون هناك حاجة لعلاج فوري لمنع نوبة قلبية. بالإضافة إلى الفحص السريري الدقيق، سيقوم الطبيب بسؤالك عن تاريخك العائلي، الأعراض، والقضايا ذات الصلة، وقد يطلب فحوصات إضافية، منها:

  • تخطيط القلب الكهربائي (ECG/EKG): لقياس النشاط الكهربائي للقلب.
  • اختبار الإجهاد (Stress Test): لتقييم استجابة القلب للمجهود.
  • فحوصات الدم: لقياس مستويات الإنزيمات القلبية (مثل التروبونين) التي تشير إلى تلف عضلة القلب، ومستويات الكوليسترول.
  • تصوير الصدر بالأشعة السينية (Chest X-ray): لتقييم حجم القلب والرئتين.
  • تصوير الأوعية التاجية (Coronary Angiography): إجراء لتقييم الشرايين التاجية.
  • قسطرة القلب (Cardiac Catheterization): إجراء لتشخيص وعلاج انسدادات الشرايين.
  • تصوير الأوعية المقطعي (CT Angiography): تقنية تصوير مفصلة للشرايين.
  • مراقبة هولتر (Holter Monitoring): لتسجيل النشاط الكهربائي للقلب على مدار 24-48 ساعة.

علاج الذبحة الصدرية وإدارتها

يركز علاج الذبحة على معالجة الأسباب الكامنة وراء مشاكل القلب التي تسببها، وتحسين تدفق الدم إلى القلب، وتقليل الأعراض. قد يوصي الطبيب بمتابعة طبية منتظمة وفحوصات خاصة لمراقبة الحالة.

خيارات العلاج الشائعة:

  1. الأدوية:
  • مضادات التخثر أو مضادات الصفائح: مثل الأسبرين أو الكلوبيدوغريل لتقليل خطر تكون الجلطات الدموية.
  • النتروجليسرين (Nitroglycerin): دواء شائع يوسع الأوعية الدموية ويقلل من عبء العمل على القلب، يُستخدم عند حدوث الألم.
  • حاصرات بيتا (Beta-blockers): لخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم (Calcium Channel Blockers): لتوسيع الشرايين.
  • أدوية خفض الكوليسترول (Statins): لتقليل ترسب اللويحات.
  • أدوية ضغط الدم: لضبط مستوياته.
  • رانونلازين (Ranolazine): دواء خاص لعلاج الذبحة الصدرية المستمرة.
  1. تغيير نمط الحياة:
  • الإقلاع عن التدخين.
  • اتباع نظام غذائي صحي (قليل الدهون المشبعة والصوديوم والسكر).
  • ممارسة النشاط البدني بانتظام (بعد استشارة الطبيب).
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • إدارة التوتر والقلق.
  • السيطرة على الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
  1. الإجراءات الطبية والجراحية:
  • قسطرة الشريان التاجي وتوسيع الشرايين بالبالون والدعامة (Angioplasty and Stenting): لفتح الشرايين الضيقة.
  • تطعيم مجازة الشريان التاجي (Coronary Artery Bypass Grafting – CABG): إجراء جراحي لإنشاء مسار جديد لتدفق الدم حول الشرايين المسدودة.

حتى مع هذه العلاجات، قد تُصاب بالذبحة الصدرية مرة أخرى، لذا قد يصف لك الطبيب أدوية تستخدم فور حدوث الألم. جهاز الضغط الخارجي المتقطع المعزز (Enhanced External Counterpulsation – EECP) هو خيار آخر للأشخاص الذين يعانون من الذبحة الصدرية المستمرة، حيث يساعد هذا الجهاز على تحسين تدفق الدم إلى القلب عن طريق توليد ضغط في الأطراف السفلية.

إدارة الذبحة الصدرية في المنزل

تُعد الإدارة الذاتية جزءًا هامًا من خطة علاج الذبحة الصدرية. استشر طبيبك حول كيفية التحكم في المرض في حياتك اليومية، وقد يُقدم لك توصيات بناءً على نوع الذبحة وسببها. من المهم أن تكون دقيقًا بشأن بعض الجوانب:

  • سجل نوبات الألم: دوّن تاريخ ووقت حدوث الألم، شدته، وما الذي كنت تفعله عند حدوثه، وما الذي خففه.
  • تعرف على علامات الخطر: كن على دراية بالوقت الذي يجب فيه الاتصال بخدمات الطوارئ (115).
  • التزم بالأدوية الموصوفة: تناول أدوية الذبحة الصدرية بانتظام وحسب توجيهات الطبيب.
  • تجنب العوامل المحفزة: تعرف على ما يثير نوبات الذبحة الصدرية لديك وحاول تجنبه (مثل المجهود الزائد، التوتر الشديد، الوجبات الثقيلة).
  • احتفظ بالنتروجليسرين في متناول اليد: وتأكد من صلاحيته وطريقة استخدامه الصحيحة.

الوقاية من الذبحة الصدرية

تُمكن الوقاية من الذبحة الصدرية، أو على الأقل تقليل تكرارها وشدتها، من خلال تبني نمط حياة صحي وإدارة عوامل الخطر:

  • الإقلاع عن التدخين: وهو أهم خطوة.
  • إدارة الحالات الصحية المزمنة: مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وارتفاع الكوليسترول، والمتابعة المنتظمة مع الطبيب.
  • اتباع نظام غذائي صحي للقلب: غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وقليل الدهون المشبعة، المتحولة، الصوديوم، والسكريات المضافة.
  • ممارسة النشاط البدني بانتظام: 30 دقيقة على الأقل من النشاط المعتدل معظم أيام الأسبوع، بعد استشارة الطبيب.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • إدارة التوتر: من خلال تقنيات الاسترخاء، اليوغا، أو الهوايات.
  • الحد من استهلاك الكحول.
  • التحصينات: التأكد من تلقي لقاح الأنفلونزا والالتهاب الرئوي، حيث يمكن أن تؤدي العدوى إلى تفاقم أمراض القلب.

ملاحظة حول “الذبحة الصدرية” (Angina) كـ”التهاب الحلق”

المقال الأصلي يحتوي على فقرة تختلط فيها الذبحة الصدرية (Angina Pectoris) كمرض قلبي مع التهاب الحلق الذي يسمى أيضًا “الذبحة” أو “التهاب اللوزتين”. هذا خلط في المصطلحات يجب توضيحه.

الذبحة الصدرية (Angina Pectoris) هي مصطلح طبي يشير إلى ألم الصدر الناتج عن مشاكل في القلب.

الذبحة (Pharyngitis / Tonsillitis) هي مصطلح يستخدم أحيانًا في اللغة الدارجة للإشارة إلى التهاب الحلق أو التهاب اللوزتين، والذي غالبًا ما يكون سببه فيروسيًا أو بكتيريًا. هذا النوع من الالتهاب لا علاقة له بالقلب، وأعراضه تشمل ألم الحلق، صعوبة البلع، الحمى، وقد يتأثر بتناول الأطعمة الباردة مثل الآيس كريم.

من الضروري عدم الخلط بين هذين المصطلحين لتجنب سوء الفهم في تشخيص وعلاج الحالات الطبية. المقال أعلاه ركز على “الذبحة الصدرية” المتعلقة بالقلب.

فيديو عن الذبحة الصدرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock