أفضل أنواع مياه الشرب لمرضى الكلى هي بشكل عام الماء العادي. إليك السبب وبعض الاعتبارات المهمة الأخرى:
لماذا الماء العادي هو الأفضل:
- ترطيب طبيعي: الماء هو الطريقة الأكثر طبيعية وفعالية للحفاظ على رطوبة الجسم.
- إزالة الفضلات: تعتمد الكلى على الماء لتصفية الفضلات والسموم من الدم. يساعد تناول كمية كافية من الماء على أداء هذه الوظيفة الحيوية بكفاءة.
- الوقاية من المضاعفات: يمكن أن يساعد الترطيب المناسب في منع حصوات الكلى والتهابات المسالك البولية، والتي يمكن أن تزيد مشاكل الكلى سوءًا.
- لا يحتوي على مواد مضافة ضارة: لا يحتوي الماء العادي على السكريات المضافة والصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور الموجودة في العديد من المشروبات الأخرى، والتي يمكن أن تكون ضارة للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى.
اعتبارات مهمة بشأن تناول الماء: - تختلف الاحتياجات الفردية: يمكن أن تختلف كمية الماء التي يحتاجها الشخص المصاب بمرض الكلى اعتمادًا على مرحلة مرض الكلى والحالات الصحية الأخرى ومستوى النشاط والمناخ. من الضروري استشارة الطبيب أو اختصاصي تغذية مسجل لتحديد احتياجاتهم الخاصة من السوائل.
- استمع إلى جسدك: اشرب عندما تشعر بالعطش.
- راقب لون البول: استهدف لون بول أصفر باهت أو بلون القش، مما يشير إلى ترطيب جيد.
- وزع تناولك على مدار اليوم: اشرب الماء بانتظام على مدار اليوم بدلاً من شرب كميات كبيرة مرة واحدة.
مياه الصنبور مقابل المياه المعبأة: - مياه الصنبور: في العديد من المناطق، تكون مياه الصنبور آمنة ويمكن أن تكون طريقة فعالة من حيث التكلفة للحفاظ على رطوبة الجسم. ومع ذلك، يمكن أن تحتوي على معادن وعناصر كيميائية ضئيلة قد تكون مصدر قلق لبعض الأفراد الذين يعانون من مراحل متقدمة من مرض الكلى.
- المياه المعبأة:
- المياه المعبأة العادية جيدة بشكل عام.
- كن حذرًا بشأن المياه “المعززة” أو “المعدنية” لأنها قد تحتوي على صوديوم أو بوتاسيوم أو فوسفور مضاف. تحقق من الملصقات بعناية.
- تخضع بعض المياه المعبأة لعمليات ترشيح مثل التناضح العكسي، والتي تزيل العديد من الشوائب.
خيارات مشروبات أخرى صديقة للكلى (باعتدال وحسب نصيحة الطبيب أو اختصاصي التغذية): - شاي الأعشاب غير المحلى: يمكن أن تكون خيارات مثل شاي النعناع والبابونج والزنجبيل مرطبة وقد تقدم بعض الفوائد الإضافية.
- عصائر الفاكهة غير المحلاة المخففة: بكميات صغيرة، يمكن أن تكون بعض عصائر الفاكهة غير المحلاة (مثل التفاح أو التوت البري أو العنب) جيدة، ولكن يجب مراعاة محتواها من السكر والبوتاسيوم والفوسفور.
- الحليب النباتي (غير المحلى): يمكن أن يكون بعض الحليب النباتي (مثل حليب اللوز أو مشروب حليب جوز الهند غير المحلى) أقل في البوتاسيوم والفوسفور من حليب الألبان، ولكن تحقق دائمًا من الملصقات بحثًا عن المكونات المضافة.
المشروبات التي يجب الحد منها أو تجنبها: - المشروبات السكرية: المشروبات الغازية والعصائر المحلاة والمشروبات السكرية الأخرى لا تقدم أي قيمة غذائية ويمكن أن تكون ضارة.
- الكحول: يمكن أن يزيد من تلف الكلى.
- المشروبات التي تحتوي على الكافيين (بإفراط): يمكن أن يكون لها تأثير مدر للبول وقد لا تكون الأفضل للترطيب بكميات كبيرة.
- المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور: اقرأ الملصقات بعناية.
ملاحظة مهمة لمرضى غسيل الكلى: - يجب أن يكون الماء المستخدم في غسيل الكلى فائق النقاء ويخضع لعملية معالجة خاصة لإزالة الملوثات الضارة. مياه الصنبور ليست آمنة للاستخدام في غسيل الكلى الدموي بدون تنقية مناسبة.
في الختام، عادة ما يكون الماء العادي هو الخيار الأفضل للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى. ومع ذلك، تختلف الاحتياجات الفردية، لذلك من الضروري العمل عن كثب مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك لتحديد الكمية وأنواع السوائل المناسبة لك. اقرأ دائمًا الملصقات بعناية وكن على دراية بمحتوى الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور في المشروبات.
