الاخبار الرئيسيةشؤون دولية

أين اختفى محمود أحمدي نجاد ؟

نفى مكتب الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، بشكل قاطع الشائعات المتداولة حول وفاته، واصفاً إياها بأنها “مزاعم لا أساس لها من الصحة”. وجاء البيان الصادر مساء الثلاثاء رافضاً تلك الأنباء دون التطرق إلى تفاصيلها، بعدما تداولت وسائل إعلام ومنصات التواصل الاجتماعي أخباراً عن “مقتله”.


اتهامات بالحرب النفسية

وصف بيان المكتب الشائعة بأنها “جزء من حرب نفسية مدروسة”، مُلقياً باللوم على “جهات أجنبية تعمل بالتعاون مع عملاء محليين”. وأكد أن هذه المحاولات “فشلت ولن تؤثر على إرادة الشعب الإيراني أو مكانة الدكتور أحمدي نجاد”، معتبراً أن الهدف منها زعزعة الاستقرار الداخلي.


السياق الإقليمي المتصاعد

جاء هذا النفي في خضم تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، حيث استمر تبادل الضربات لليوم الخامس على التوالي. بدأ التصعيد بهجوم إسرائيلي مباغت على منشآت عسكرية ونووية إيرانية فجر الجمعة، تَلَتْه ردود فعل صاروخية من طهران.


الموقف الأمريكي: تحذيرات واستعدادات

على الصعيد الدولي، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، بعد يوم واحد من مغادرته مبكراً قمة مجموعة السبع في كندا. وكان ترامب قد نشر تحذيراً غامضاً عبر منصات التواصل داعياً سكان طهران “لإخلائها”، ومهدداً بجعل المرشد الأعلى علي خامنئي “هدفاً سهلاً”.

تفاصيل الموقف الأمريكي:

  • نائب الرئيس جي دي فانس: أشاد بـ”انضباط ترامب” في تركيز الجيش على حماية المصالح الأمريكية، لكنه أشار إلى احتمال اتخاذ “إجراءات إضافية” لوقف التخصيب النووي الإيراني.
  • تصريح ترامب الصريح: طالب إيران بـ”استسلام غير مشروط”، مع إشارة إلى أن خامنئي “في مأمن… حالياً فقط”.

خلاصة الأزمة

تتزامن هذه التطورات مع حالة من الترقب الدولي حول احتمال تدخل عسكري أمريكي مباشر، في وقت تواصل فيه طهران وتل أبيب حرباً بالوكالة تهدد بتمديد دائرة الصراع في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock