قبائل الرشايدة في السودان من هم وكم عددهم وماهي أصولهم

الرشايدة في السودان قبيلة عربية قطنت السودان واستقرت فيه منذ أكثر من ستمائة عام وهي قبيلة تعود أصولها إلى قبائل الحجاز.
اذا فاصل قبائل الرشايدة من الحجاز ونجد في المملكة العربية السعودية وانتقلوا إلى السودان في عهد الدولة العثمانية.
تواجد قبيلة الرشايدة
للرشايدة منطقة خاصة بهم في ولاية كسلا اسمها محلية غرب كسلا وايضا في مدينة حلفا الجديدة وايضا موجودين في بورسودان ( سواكن ) وكسلا ونهر النيل عطبره والدامر وشندي والبطانه واروما والقاش ..الخ
وهم ايضا من القوميات التسع المعترف بهم في إريتريا. ومناطقهم في إريتريا الساحل والجزر الارتريه مثل دهلك وغيرها وايضا موجودين في قاش بركه وتسني وعلي غدر..
وايضا موجودين في الجنوب المصري وبعض محافظات الصعيد ، ولهم وجود كبير في الوادي الجديد ، وايضا لهم وجود كبير في المملكة العربية السعودية في حرة بني رشيد والمدينة المنورة وجميع مدن المملكة العربية السعودية.
في الكويت لهم وجود كبير وشاركت قبيلة الرشايدة في المعارك التي خاضها الشيخ مبارك الصباح
واحد امراء الكويت قال الصباحي رشيدي والرشيدي صباحي، لهم وجود في سلطنة عمان واليمن وفي فلسطين ايضا لهم وجود في منطقة الرشايدة وايضا لهم وجود في الاردن وليبيا والمغرب العرب.
من هم قبائل الرشايدة
قبائل الرشايدة إحدى القبائل العربية يعود نسبها إلى رشيد بن شرول من بني عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
عادات الرشايدة وصفاتهم
من عادات قبيلة الرشايدة أن هذه القبيلة تفضل حياة البداوة، وسط الصحراء. فقد اعتادت التنقل من منطقة إلى أخرى لعملها في الرعي. وتحمل مع كلّ نقلة خيامها- منازلها معها.
الرشايدة في الأصل من العرب البدو، لجأوا إلى السودان قبل أكثر من مائتي عام من الحجاز، بحثا عن الماء والغذاء. واليوم هم أكبر مصدر للماشية في السودان. ومعروفون بإبلهم، فهم يمتلكون ثروة هائلة منها. وتجد إبل الرشايدة رواجاً كبيراً في أسواق مصر، بالرغم من سعرها المرتفع، مع تميزها بالأصالة.
تمثل الإبل لدى الرشايدة مظهراً اجتماعياً يحدد مدى غنى أو فقر أحدهم، بصرف النظر عمّا يملك من مال، لا قيمة له عندهم. فمن يملك العقارات والأموال من دون أن يملك الإبل يعتبرونه من الفقراء.
وبالرغم من وجودها القديم في السودان، إلا أن تلك القبيلة ظلت تحتفظ بالعادات والتقاليد العربية القديمة، وظلت منغلقة على نفسها حتى الأعوام القليلة الماضية. وفيها انفتحت على المجتمع السوداني.
تحتفظ القبيلة، خصوصاً كبار السن، باللهجة الحجازية. كما يتمسك أفرادها بالزي العربي التقليدي. ويصعب أن تجد إحدى نساء الرشايدة في البدو والقرى ترتدي الزي السوداني القومي “الثوب”، إنما يرتدين عادة البرقع المرصع بالصدف، وعادة ما يكون مخملياً وبألوان زاهية يغلب عليها الأحمر.
تعتمد القبيلة نظام الفصل بين الجنسين. كما يمنع على المرأة نهائياً كشف وجهها إلاّ أمام زوجها في المنزل. كما ليس للفتاة الحق في اختيار زوجها أو رفض من تختاره لها عائلتها.
شجرة الرشايدة وفخوذ الرشايدة
في السوادان وحدها فإن هذه القبيلة يتجاوز عدد فخوذها ستين فخذ، وقيل إن عدد فخوذ هذه القبيلة هو 65 بطناً أو فخذ، تمتد حدود قبيلة الرشايدة من الحدود الشمالية الشرقية مع مصر، إلى الحدود الشرقية مع إريتريا. وتنتشر في الصحراء. وما زال نحو 70 في المائة من أبنائها يعتمدون البداوة كأسلوب لحياتهم. وتحلّ القبيلة نزاعاتها بنفسها، باستثناء حالات القتل التي تحوّل إلى السلطات المختصة. ويلتزم أهل القاتل بعدم تعيين أيّ محامٍ للدفاع عن ابنهم أو زيارته في الحبس. وفي حال تطبيق تلك الشروط يلجأ شيوخ القبيلة إلى الصلح