الاخبار المحلية

الإمارات والسعودية تنفيان تقارير حول محادثات مع واشنطن بشأن هجوم بري محتمل في اليمن

نفت كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بشكل قاطع يوم الأربعاء تقارير إعلامية زعمت مشاركتهما في مناقشات مع الولايات المتحدة الأمريكية حول هجوم بري محتمل تشنه فصائل يمنية ضد جماعة الحوثي التي تسيطر على مناطق واسعة في اليمن.

ووصفت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، تلك التقارير المنشورة بأنها مزاعم “غريبة لا أساس لها من الصحة”، وذلك في تصريح نقلته وكالة “رويترز”. وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، أكد مصدر رسمي سعودي مماثلًا على زيف هذه التقارير، نافيًا صحتها بشكل قاطع.

يأتي هذا النفي عقب تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” يوم الاثنين، أفاد بأن فصائل يمنية تخطط لشن هجوم بري على امتداد ساحل البحر الأحمر، سعيًا للاستفادة من الضربات الجوية الأمريكية التي تستهدف مواقع الحوثيين. وزعم التقرير أن دولة الإمارات قد ناقشت خطط هذه الفصائل مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية.

وبالتوازي، أوردت وكالة “بلومبرج” يوم الأربعاء تقريرًا مماثلًا، ذكرت فيه أن قوات يمنية مناهضة للحوثيين المتحالفين مع إيران تجري محادثات مع الولايات المتحدة وحلفاء إقليميين في منطقة الخليج بشأن احتمال شن هجوم بري.

يُذكر أن الولايات المتحدة قد كثفت من عملياتها العسكرية ضد أهداف يُزعم تبعيتها للحوثيين منذ نحو شهر، حيث نفذت مئات الغارات الجوية التي استهدفت معسكرات ومنازل تزعم واشنطن أنها تعود لقيادات في الجماعة. وتشير الولايات المتحدة إلى أن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل عناصر وقيادات حوثية، بالإضافة إلى تدمير جزء كبير من قدراتهم العسكرية.

في المقابل، تنفي جماعة الحوثي هذه المزاعم، وتؤكد أن بعض الغارات الجوية استهدفت مناطق سكنية ومنشآت مدنية، مما أدى إلى سقوط أكثر من مائة قتيل وإصابة ما يزيد عن مائتي آخرين، دون تقديم تفاصيل حول الخسائر في صفوف مقاتليها خلال هذه الهجمات المتواصلة منذ الخامس عشر من مارس الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock