في خطوة تصعيدية، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن نشر طائرات حربية إضافية لتعزيز تواجدها البحري في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل استمرار حملة القصف الأمريكية في اليمن وتصاعد التوترات مع إيران.
وكشفت مصادر مطلعة أن من بين الطائرات التي تم نقلها، قاذفات من طراز “بي-2” الشبحية، القادرة على حمل أسلحة نووية، والتي تم نشرها في قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييجو جارسيا بالمحيط الهندي.
ويأتي هذا التحرك الأمريكي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث تشن الولايات المتحدة ضربات عسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن، وتتبادل الاتهامات مع إيران بشأن دعمها للجماعة.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، شون بارنيل، في بيان: “في حال هددت إيران أو وكلاؤها الأفراد والمصالح الأمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة للدفاع عن شعبنا”.
ورفضت القيادة الاستراتيجية الأمريكية الإفصاح عن عدد طائرات “بي-2” التي وصلت إلى دييجو جارسيا، مشيرة إلى أنها لا تعلق على التدريبات أو العمليات التي تشمل هذا النوع من الطائرات.
ويشير خبراء إلى أن نشر قاذفات “بي-2” في هذه المنطقة الحساسة يمثل رسالة قوية من الولايات المتحدة إلى إيران، ويؤكد استعدادها للتدخل العسكري في حال تدهور الأوضاع.
