ماهي وظيفة الأمن السيبراني مستقبلا مع تطور الذكاء الاصطناعي

قبل الإجابة عن ما هي وظيفة الأمن السيبراني ومستقبله في ظل عالم يتطور يوما بعد آخر خاصة مع ميلاد ثورة الذكاء الاصطناعي التي ستعيد تشكيل الحياة من جديد وتخلق فرص جديدة للنجاح في مقابل خلق تحديات أخرى فيما يتعلق بالايدي العامة والبطالة.
نشير هنا الى أن الأمن السيبراني يعد بمثابة الحارس الشخصي لأي منشأة او شركة في ظل عالم اصبح يعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا في معاملاته المختلفة والتي أصبحت تعتمد على العالم الرقمي بشكل كبير وخاصة في الدول المتقدمة، وأصبح التعامل الشخصي او تعامل الأفراد اقل بكثير من الاعتماد على العالم الرقمي وهنا تكمن اهمية الأمن السيبراني.
ان وظيفة الأمن السيبراني تعد بدرجة اساسية حماية المنشآت والشركات من التهديدات الالكترونية او مايسمى بالقرصنة الالكترونية، والتي تتم عادة بواسطة فيروسات خبيثة او هجمات برمجية او تصيد احتيالي لمحاولة اختراقات الهاكرز لمواقع تلك المنشآت.
وفي بعض الاحيان تكون على شكل هجمات الكترونية تهدف الى حجب الخدمة التي تتم مهاجمتها مما يلحق أضرار كبيرة بالمنشأة التجارية.
ماهو الأمن السيبراني
للتعريف اكثر عن الأمن السيبراني، فإنه بحسب عدداً من التعريفات المختلفة والتي يمكن اختصارها بالقول : بأنه مجموعة من الإجراءات والتقنيات التي تُستخدم لحماية الأنظمة والشبكات والبيانات من التهديدات السيبرانية.
وحسب الاتحاد الدولي للاتصالات فالأمن السيبراني هو “مجموعة من الأدوات والسياسات والمفاهيم الأمنية والتحفظات الأمنية والمبادئ التوجيهية ونهج إدارة المخاطر والإجراءات والتدريب، وغيرها من الممارسات وآليات الضمان والتكنولوجيات التي يمكن استخدامها لحماية البيئة السيبرانية وأصول المؤسسات والمستعملين من المخاطر الأمنية ذات الصلة في البيئة السيبرانية”.
وظيفة الأمن السيبراني من منظور اكاديمي
ويقول استاذ الأمن السيبراني احمد بهاء الدين في تصريح لموقع تداوين ان وظيفة الامن السيبراني وأهميته تنبع من كونه حاجز الصد الاول الذي يتصدى لافعال الهكرز الذين يستغلون الثغرات في الانظمة الالكترونية لتحقيق أهداف خاصة بهم تؤدي الى الحاق الاضرار بالشركات والمنشآت الأخرى او حتى الشخصيات الفردية ذات المكانة الاعتبارية في المجتمع.
واوضح ان هناك آلاف الحالات التي نسمع عنها او نشاهدها بشكل يومي على مواقع التواصل الاجتماعي والتي يقوم من خلالها الأفراد المجرمون بسرقة المعلومات الشخصية ثم ابتزاز الضحية بتلك المعلومات بغرض الحصول على اموال او حتى محاولة اسكات الناشطين في مجال حقوق الانسان او حتى تحييد القادة السياسيين والناشطين في اغلب الاوقات.
واوضح استاذ الأمن السيبراني احمد بهاء الدين أنه مع زيادة استخدام الإنترنت في الحياة اليومية، أصبح يتزايد خطر التعرض لمثل هذه الهجمات، مما يبرز أهمية الأمن السيبراني بشكل أكبر.
ويشير استاذ الامن السيبراني في معرض حديثه لموقع تداوين ان أهمية الأمن السيبراني تنبع من خلال قدرته على حماية المعلومات الحيوية، وتعزيز الثقة بين المستخدمين والشركات.
فعلى سبيل المثال، في مجال التعامل المالي والتجاري، يؤدي فقدان البيانات أو تعرضها للاختراق إلى عواقب وخيمة قد تؤدي احيانا الى افلاس شركات بأكملها، ومن هنا تنبع اهمية استمرار الأمن السيبراني في التطور ليواكب التغيرات السريعة في فضاء التكنولوجيا.
ولذا يُنظر إلى الامن السيبراني كحقل أكاديمي ومهني مستمر في النمو، مع مجموعة متنوعة من التخصصات، بدءًا من تحليل البيانات إلى البرمجة الآمنة وغيرها من التخصصات المتعلقة بوظيفة الأمن السيبراني.
أهمية الأمن السيبراني
في الوقت الذي يشكل فيه الهجوم السيبراني خطرا أمنيا على الأفراد والمؤسسات والدول، فقد يستعمل لسرقة البيانات والاحتيال والوصول غير القانوني إلى بيانات مالية أو طبية أو عسكرية أو أمنية سرية، أو حتى التلاعب في أنظمة أجهزة إلكترونية عن بعد وتوجيهها بأهداف سياسية بقصد التسبب بضرر مادي، كتفجير أجهزة عن بعد أو تعطيل أنظمة.
وفي مواجهة الهجوم السيبراني يعتبر الأمن السيبراني عنصراً حاسماً في عالمنا الرقمي المتسارع في ظل التقدم التكنولوجي وتزايد الاعتماد على الأنظمة الرقمية.
تتراوح هذه التهديدات من البرمجيات الخبيثة إلى هجمات التصيد الاحتيالي، ولكل منها تأثيرات سلبية محتملة قد تؤدي إلى فقدان البيانات الهامة أو استغلال المعلومات بشكل غير قانوني.
تؤكد الدراسات أن أكثر من 60% من الشركات الصغيرة تتعرض لإغلاق بعد حدوث هجوم سيبراني، وهذا يبرز كيف تؤثر الهجمات السيبرانية بشكل مباشر على سمعة الشركات وثقة العملاء الذين يفقدون ثقتهم في المنشأة او الشركة، وبالتالي فإن فقدان ثقة العملاء هو في الأساس خسارة كبيرة للشركات، حيث تعد ثقة العملاء هي الرقم الحاسم في نجاح او فشل اي منشأة.
ولايتوقف خطر الهجمات الالكترونية او الهجوم السيبراني عند هذا الحد فقط بل يمكن ان يتجاوز تأثيره الأبعاد الفردية وتؤثر على الاقتصاد بشكل عام، وقد تساهم تلك الهجمات في زيادة التكاليف المرتبطة بتعافي البيانات وتحسين الأنظمة الأمنية.
ونظرا للمخاطر التي تم ذكرها أعلاه أصبحت المؤسسات امام تحديات كبيرة وبالتالي لابد من قيامها بالاستثمار في استراتيجيات فعالة للأمن السيبراني، تشمل تحسين التعليم والتوعية حول المخاطر السيبرانية، وتعزيز الأنظمة والتقنيات المستخدمة في حماية المعلومات.
ان الاستثمار في مجالات الامن السيبراني قد يعزز من أهمية الأمن السيبراني كركيزة أساسية لحماية البيانات والمعلومات، مما يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية للمنظمات وصحة مستدامة للبيئة الرقمية.
ويهدف الأمن السيبراني إلى حماية 5 أنواع من المعدات والأنظمة الأساسية، هي أمن البنية التحتية (الاتصالات والنقل والطاقة وغيرها) وأمن الشبكات وأمن السحابة وأمن إنترنت الأشياء (الأجهزة الذكية المرتبطة بالإنترنت) وأمن التطبيقات.
التحديات الراهنة في مجال الأمن السيبراني
تواجه مجالات الأمن السيبراني العديد من التحديات المعقدة التي تعكس طبيعة التكنولوجيا المتطورة والأهمية المتزايدة لحماية المعلومات والأنظمة.
من أبرز هذه التحديات مايلي :
اولاً : تأتي الزيادة السريعة في تطور التكنولوجيا كأحد أكبر العوائق، فالتقدم في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتكنولوجيا السحابة يظهر نقاط ضعف جديدة يمكن أن تستغل من قبل المهاجمين.
ثانياً: ان فإن التعقيد المتزايد في نظم المعلومات يساهم أيضاً في صعوبة تنفيذ استراتيجيات الأمن السيبراني الفعالة. أنظمة المعلومات لم تعد بسيطة؛ بل أصبحت معقدة ومترابطة بشكل متزايد، مما يعني أن تقنيات الحماية التقليدية قد لا تكون فعالة بما فيه الكفاية.
ثالثا: مع تطور تقنيات التكنولوجيا يتطور اساليب الاجرام الالكتروني، ويبتكر المهاجمون أساليب جديدة ومتطورة، مثل التصيد الاحتيالي، والبرمجيات الخبيثة، وهجمات الفدية أصبحت جزءاً من المشهد المتغير للأمن السيبراني.
رابعاً: هناك قيود قانونية وتنظيمية تتحكم في كيفية تنفيذ سياسات الأمن السيبراني، حيث تلعب القوانين الدولية والمحلية دورًا حيويًا في توجيه هذه الجهود وبالتالي، فإن مواجهة هذه التحديات تحتاج إلى مزيد من التعاون والتنسيق بين المؤسسات، وكذلك بين القطاعين العام والخاص لتحسين مستوى الحماية المتاح.
وظيفة الأمن السيبراني وتخصصاته
يمثل الأمن السيبراني حقلًا متنوعًا يتضمن مجموعة من وظائف الأمن السيبراني والتخصصات التي تتناول الجوانب المختلفة لحماية المعلومات والأنظمة من الهجمات الإلكترونية.
أبرز تخصصات الأمن السيبراني مايلي :
أولاً: تحليل الأمن وهو أحد الأعمدة الأساسية حيث يركز على تحديد الثغرات ونقاط الضعف في الأنظمة، لذا يتمتع المتخصصون في هذا المجال بمهارات تحليلية عالية وقدرة على استخدام أدوات مختلفة لتقييم المخاطر وتقديم التوصيات لتعزيز الأمان.
ثانياً: هندسة الشبكات، حيث يتعامل المهنيون في هذا المجال مع تصميم، تطوير، وصيانة الشبكات. فهما معتادان على استخدام التقنيات الحديثة لضمان سلامة الشبكات وحمايتها من الهجمات، ويتطلب هذا التخصص معرفة عميقة بالمكونات المادية والبرمجية، بالإضافة إلى قدرات فنية متقدمة.
ثالثاً: تخصص الاستجابة للحوادث ويمثل جزءًا حيويًا في الأمن السيبراني، ويركز على الاستجابة الفورية للأحداث السلبية التي يمكن أن تؤثر على الأنظمة، ويتطلب هذا التخصص القدرة على تولي مهام الطوارئ، بالإضافة إلى مهارات تحليلية لفهم طبيعة الحوادث وتقييم الأضرار المحتملة.
رابعاً: إدارة المخاطر حيث مجالًا آخر بارزًا وهي وظيفة الامن السيبراني الاكثر اهمية، وفيها يتعامل المتخصصون مع تقييم المخاطر المرتبطة بالتكنولوجيا وكيفية معالجتها.
أحدث الاتجاهات والتقنيات في الأمن السيبراني
تعتبر التكنولوجيا الحديثة عنصراً محورياً في تطوير الأمن السيبراني، حيث يتم استخدام advancements التقنية للتكيف مع التهديدات المتزايدة في الفضاء الرقمي.
من بين أحدث الاتجاهات في مجال الأمن السيبراني:
اولاً: الذكاء الاصطناعي والذي يبرز كأداة رئيسية لتعزيز الأمن، حيث يُستخدم لتحليل البيانات واكتشاف الأنماط غير الطبيعية التي تشير إلى هجمات محتملة، حيث توفر خوارزميات التعلم الآلي إمكانية التعلم من الهجمات السابقة، مما يجعل أنظمة الأمان أكثر فعالية في التصدي للهجمات الجديدة.
ثانياً: الحوسبة السحابية والتي تكتسب أهمية متزايدة في مجال الأمن السيبراني، حيث توفر بيئة متكاملة تضمن حماية البيانات من خلال المراقبة المستمرة والتحديثات التلقائية، ويمكن الشركات الكبرى من تقنيات أمان متطورة دون الحاجة لاستثمار كبير في البنية التحتية.
ثالثاً: التشفير المتقدم هو تقنية أخرى تلعب دوراً مهماً في ضمان سلامة المعلومات وخصوصيتها، ويمكن أن يؤدي استخدام بروتوكولات التشفير المتفوقة إلى حماية البيانات أثناء النقل والتخزين، مما يجعل من الصعب على المتسللين الوصول إليها، ويشير خبراء التكنولوجيا إلى أن هذه التقنيات جوهرية لضمان الثقة في النظام الإلكتروني، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة مثل هجمات “الرانسوموير” والبرمجيات الخبيثة.
ويرى استاذ الأمن السيبراني احمد بهاء الدين أنه باستخدام هذه التقنيات الجديدة، تبرُز أهمية الابتكار المستمر في الأمن السيبراني، مما يساعد المؤسسات على مواجهة التحديات المستقبلية بشكلٍ أكثر فعالية وكفاءة.
دور الحكومة والشركات في تعزيز الأمن السيبراني
تعتبر الحكومات والشركات محوراً أساسياً في تعزيز الأمن السيبراني، حيث يمثل التعاون بين القطاعين العام والخاص ضرورة ملحة لمواجهة التهديدات المتزايدة. تسعى الحكومات إلى وضع استراتيجيات فعالة لمكافحة الجرائم الإلكترونية، مما يتطلب تنفيذ سياسات تنظيمية وتعاون مستمر مع الهيئات والشركات المختلفة. فالحكومات تتولى مسؤولية وضع اللوائح والتشريعات اللازمة التي تعزز من مستوى الحماية السيبرانية وتفرض معايير تشغيلية صارمة على جميع كيانات القطاعات المختلفة.
ثمة أهمية خاصة لوجود شراكة استراتيجية بين الحكومات والشركات، ففي إطار هذه الشراكة يمكن تبادل المعلومات والموارد لتحديد التهديدات السيبرانية قبل تفشيها، مما يسهل تطوير استراتيجيات فعالة لمواجهتها، كما تقوم الحكومات بإطلاق مبادرات تعليمية وتقديم الدعم التقني للشركات بهدف تعزيز الوعي بالأساليب المثلى للأمن السيبراني.
التعليم والتدريب في الأمن السيبراني
يعتبر التعليم والتدريب من الركائز الأساسية لتأهيل الأفراد في مجال الأمن السيبراني، حيث تزداد الحاجة إلى مهارات متخصصة لمواجهة التهديدات المتزايدة، وتقدم المؤسسات التعليمية مجموعة متنوعة من الدورات والشهادات التي تهدف إلى تزويد الطلاب بالمعرفة اللازمة لفهم العمليات الحساسة المتعلقة بالسيبرانية.
تشمل هذه البرامج كليات وجامعات تقدم درجات علمية في هذا التخصص، بالإضافة إلى المعاهد التي تركز بشكل خاص على تقديم برامج تدريبية قصيرة الأمد لتعزيز المهارات.
يستعرض موقع تداوين ابرز الشهادات المهنية في هذا المجال منها:
- شهادة Certified Information Systems Security Professional (CISSP)، والتي تُعتبر معيارًا عالميًا يُظهر مستوى التقدير والاحتراف في الأمن السيبراني.
- شهادة Certified Ethical Hacker (CEH) وCertified Information Security Manager (CISM) التي تُعزز من قدرة الأفراد على التعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة.
يتضمن التعليم في هذا المجال أشكالًا متعددة، مثل التعليم عبر الإنترنت، والذي يوفر مرونة في التعلم مع تعزيز المهارات العملية من خلال المحاكاة العملية ومشاريع التطبيق العملي.
المستقبل المتوقع للأمن السيبراني
تعد وظيفة الامن السيبراني واحدة من اهم وظائف المستقبل، ويمثل الأمن السيبراني مجالًا حيويًا ومتطورًا يستشرف مستقبلاً مليئًا بالابتكارات والتطورات المستمرة، ويتوقع في السنوات القليلة القادمة أن تتغير طبيعة التهديدات السيبرانية بشكل كبير.
فمع زيادة استخدام التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ستمكن هذه التقنيات المهاجمين من تطوير أساليب أكثر تعقيدًا في تنفيذ الهجمات، مما يعزز الحاجة إلى استراتيجيات دفاعية أكثر قوة وابتكارًا.
ستظهر تهديدات جديدة قد تتمثل في:
- هجمات البرمجيات الضارة المتقدمة
- هجمات الفدية التي تستهدف المؤسسات الكبرى.
- ستتزايد مخاطر الأمن السيبراني المرتبطة بأجهزة إنترنت الأشياء.
وللاستعداد لمواجهة هذه التهديدات المتزايدة وتعزيز مستوى الأمان، يتعين على المؤسسات الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة وتوظيف المتخصصين في الأمن السيبراني.
كما يجب بناء فرق استجابة سريعة للحوادث، وتدريب الموظفين على اتباع ممارسات الأمن السيبراني الجيدة.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي على الحكومات والشركات العمل معا لوضع معايير وتقنيات لتبادل المعلومات حول التهديدات، مما يعزز من قدرة المجتمع على مواجهة الأخطار السيبرانية المتزايدة.
ويتطلب مستقبل الأمن السيبراني استعدادًا دائما وتكيفا مع التطورات التكنولوجية والتهديدات الجديدة، وذلك من خلال التحضير والاستثمار في الأمان السيبراني والذي من خلاله ستتمكن المؤسسات من حماية بياناتها وأنظمتها بشكل فعال.
توصيات مهمة في مجال الأمن السيبراني
في عالمٍ يتغير باستمرار، يحتل الأمن السيبراني مكانةً متزايدة الأهمية في جميع جوانب حياتنا، وفي ظل التحول الرقمي السريع، تزداد التهديدات السيبرانية وتعقد أكثر مما كانت عليه في الماضي. لذا يجب القيام بالتالي:
1- أن يلتزم الأفراد والشركات والحكومات بتعزيز المعرفة بأفضل الممارسات الأمنية والحلول المتاحة.
2- يعد تكامل الجهود وتوحيدها بين جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المطورين، والمستخدمين، وصانعي السياسات، يعد أساسًا لضمان بيئة cyberspace آمنة.
3- يجب أن نكون على دراية بأحدث التوجهات والتقنيات في الأمن السيبراني، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، حيث تقدم هذه الأدوات إمكانيات جديدة للدفاع عن نظم المعلومات.
ختاما، إن وظيفة الأمن السيبراني ستشكل جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ومع تطور التهديدات بشكل مستمر، يتطلب الأمر منا البقاء على أتم الاستعداد والعمل لضمان الحماية والاستمرارية في العالم الرقمي.