هواوي تشيّد إمبراطورية أشباه الموصلات : لقلب موازين الصناعة العالمية

من السرية إلى الواجهة: مشروع “قلعة الرقائق” الذي يُعيد رسم خريطة التكنولوجيا العالمية

كشفت تحقيقات موسعة أجرتها صحيفة فايننشال تايمز بالتعاون مع خبراء صناعة أشباه الموصلات عن تفاصيل غير مسبوقة لاستثمارات شركة هواوي في بناء مجمعات تصنيع متكاملة للرقائق المتقدمة بمدينة شنتشن الصينية. هذه الخطوة ليست مجرد محاولة لتعويض تأثير العقوبات الأمريكية فحسب، بل جزءًا من خطة صينية استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة تُقدَّر قيمتها بأكثر من 600 مليار دولار عالميًا بحلول 2025.

الأبعاد الخفية للمشروع:

  1. التكامل الرأسي غير المسبوق:
  1. الدعم الحكومي: الوقود الخفي

الرد الصيني على العقوبات: من التحدي إلى الابتكار

بعد حظر واشنطن تصدير التقنيات الحيوية إلى هواوي عام 2019، تحولت الشركة إلى:

مؤشرات النجاح الأولية:


التداعيات الجيوسياسية: مواجهة الغرب على أرض التكنولوجيا

  1. ردود الفعل الدولية:
  1. تحذيرات الخبراء:

المستقبل: هل تستطيع هواوي كسر احتكار “الترياد” العالمي؟

رغم التحديات التقنية (مثل صعوبة تطوير رقائق الـ 3 نانومتر دون تقنيات ASML)، تُظهر المؤشرات:


الخلاصة:
ما بدأ كرد فعل دفاعي ضد العقوبات الأمريكية، تحول إلى استراتيجية هجومية صينية لاحتلال الصدارة في حرب أشباه الموصلات. إذا نجحت هواوي في مسعاها، فلن تكون الصين مجرد لاعب ثانوي في الصناعة، بل قائدةً تكنولوجية تُعيد كتابة قواعد اللعبة العالمية.

Exit mobile version