Site icon تداوين

نظام نور تسجيل الأبناء في المملكة العربية السعودية للطلاب الوافدين: دليل شامل للتسجيل

نظام نور

ملخص تنفيذي:

تم تصميم نظام التعليم في المملكة العربية السعودية لاستيعاب مجموعة متنوعة من السكان، بما في ذلك عدد كبير من المقيمين غير السعوديين. وإدراكًا لأهمية توفير خدمات تعليمية ميسورة وفعالة للجميع، نفذت وزارة التعليم نظام “نور”، وهو منصة إلكترونية شاملة تهدف إلى تبسيط عملية تسجيل الطلاب في المدارس الحكومية والخاصة في جميع أنحاء البلاد [1، 2]. يقدم هذا التقرير نظرة عامة مفصلة عن نظام التعليم السعودي، مصمم خصيصًا للطلاب الأجانب الذين يسعون للتسجيل في المرحلتين الابتدائية (الصف الأول) ورياض الأطفال. ويوضح هيكل النظام والمناهج وسياسات اللغة ومتطلبات القبول المحددة المطبقة على الرعايا غير السعوديين. علاوة على ذلك، يقدم التقرير فهمًا شاملاً لنظام نور، وفوائده لأولياء الأمور والأوصياء، ودليلًا خطوة بخطوة لتصفح عملية التسجيل. ومن خلال تجميع المعلومات والرؤى ذات الصلة، تهدف هذه الوثيقة إلى أن تكون مصدرًا قيمًا للعائلات الوافدة التي تسعى إلى دمج أطفالها في المشهد التعليمي السعودي.

مقدمة:

أدت الفرص الاقتصادية المتزايدة داخل المملكة العربية السعودية إلى تدفق ملحوظ للعائلات الوافدة التي تسعى إلى الإقامة والعمل في المملكة. بالنسبة لهذه العائلات، يمثل ضمان حصول أطفالهم على تعليم جيد مصدر قلق بالغ يؤثر بشكل مباشر على قرارهم بالاستقرار والازدهار في البلاد [ضمنية]. وقد أدركت الحكومة السعودية، من خلال وزارة التعليم، هذه الحاجة واتخذت خطوات كبيرة في تحديث قطاع التعليم لديها لتلبية هذه الفئة السكانية المتنوعة [ضمنية]. ومن المبادرات الرئيسية في هذا الجهد التحديثي تطبيق نظام التسجيل الإلكتروني “نور”. يمثل هذا النظام خطوة استراتيجية نحو الحكم الرقمي، بما يتماشى مع رؤية المملكة الطموحة 2030، التي تؤكد على تبني التكنولوجيا لتعزيز الخدمات العامة وتحسين جودة الحياة بشكل عام لجميع المقيمين [1، 2]. يهدف هذا التقرير إلى أن يكون بمثابة دليل شامل للآباء الأجانب أثناء تنقلهم في نظام التعليم السعودي، مع التركيز بشكل خاص على الإجراءات والمتطلبات اللازمة لتسجيل أطفالهم في المراحل التأسيسية للتعليم – الصف الأول من المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال – من خلال منصة نور. ستتعمق هذه الوثيقة في تفاصيل نظام التعليم السعودي، وستقدم معلومات أساسية حول هيكله والمناهج المقدمة وسياسات اللغة السائدة ومعايير القبول المحددة التي يجب على الطلاب الأجانب استيفاؤها. علاوة على ذلك، ستقدم شرحًا متعمقًا لنظام نور، مع تسليط الضوء على فوائده وتقديم دليل عملي خطوة بخطوة لتسهيل عملية التسجيل للعائلات الوافدة.

نظام التعليم في المملكة العربية السعودية: نظرة عامة للأجانب:

نظام التعليم في المملكة العربية السعودية هيكل متعدد المستويات مصمم لتوفير تعليم شامل من الطفولة المبكرة وحتى التعليم العالي. بالنسبة للمقيمين الأجانب الذين يفكرون في تسجيل أطفالهم، فإن فهم هذا الهيكل هو الخطوة الأولى الحاسمة في استكشاف الخيارات المتاحة.

فهم نظام نور للتسجيل الإلكتروني:

في إطار التزامها بتحديث قطاع التعليم وتعزيز تقديم الخدمات، قامت وزارة التعليم السعودية بتطوير وتطبيق نظام “نور”. تعمل هذه المنصة كمركز مركزي لإدارة مختلف العمليات التعليمية، ويعد تسجيل الطلاب وظيفة أساسية فيها.

إجراءات تسجيل الطلاب الأجانب:

تتضمن عملية تسجيل الطلاب الأجانب في المدارس السعودية اعتبارات محددة اعتمادًا على نوع المدرسة – حكومية أو خاصة أو دولية – والمستوى التعليمي.

الميزات والفوائد الرئيسية لنظام نور للعائلات الوافدة:

يقدم نظام “نور” العديد من الميزات والفوائد الرئيسية التي تعتبر مفيدة بشكل خاص للعائلات الوافدة التي تتنقل في نظام التعليم السعودي.

إحصائيات عن الطلاب الأجانب في التعليم المبكر في المملكة العربية السعودية:

على الرغم من أن الإحصائيات الدقيقة والآنية حول العدد المحدد للطلاب الأجانب المسجلين في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال في المملكة العربية السعودية ليست مفصلة بشكل شامل في مقتطفات البحث المقدمة، إلا أن البيانات المتاحة تقدم رؤى قيمة حول الاتجاهات الأوسع ونطاق مشاركة الطلاب الأجانب في نظام التعليم في المملكة. وفقًا لبيانات وزارة التعليم السعودية للعام الدراسي 2020، شكل الطلاب المصنفون تحت “التعليم الأجنبي” حوالي 6.1% من إجمالي عدد الطلاب في جميع المراحل التعليمية داخل المملكة العربية السعودية.11 على الرغم من أن هذه النسبة المئوية تشمل الطلاب من رياض الأطفال وحتى الجامعة، إلا أنها تشير مع ذلك إلى وجود كبير للطلاب غير السعوديين الذين يشاركون بنشاط في الإطار التعليمي للمملكة. علاوة على ذلك، أظهرت النسبة المئوية للطلاب المسجلين في التعليم الخاص في المملكة العربية السعودية بعض التباين على مر السنين، ولكن في عام 2020، بلغت حوالي 10.9%.11 نظرًا لأن عددًا كبيرًا من العائلات الوافدة غالبًا ما تختار المدارس الخاصة، وخاصة تلك التي تقدم مناهج دولية، فمن المنطقي الاستنتاج بأن جزءًا كبيرًا من هؤلاء الطلاب الأجانب من المحتمل أن يكونوا مسجلين في قطاع التعليم الخاص. في مجال تعليم الطفولة المبكرة، لوحظ أن معدلات الالتحاق برياض الأطفال في المملكة العربية السعودية منخفضة نسبيًا مقارنة بتلك الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى وعند مقارنتها بالمتوسطات العالمية [8، 9، 11، 13]. في حين أن الأرقام المحددة التي تفصل التحاق الأطفال الأجانب برياض الأطفال السعودية غير مذكورة صراحة في مواد البحث، إلا أن الاتجاه العام يشير إلى تركيز متزايد على توسيع تعليم الطفولة المبكرة داخل المملكة، كما هو موضح في أهداف رؤية 2030.12 مؤشر إضافي على أهمية ونمو خيارات التعليم الدولي للعائلات الوافدة هو البيانات من عام 2019، والتي كشفت أن المدارس الأجنبية شكلت 6.2% من جميع المؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية. والجدير بالذكر أن عدد هذه المدارس الأجنبية قد شهد زيادة كبيرة بنسبة 42.1% منذ عام 2015.12 يشير هذا النمو الكبير بقوة إلى طلب متزايد على البرامج التعليمية التي تلبي الاحتياجات والتفضيلات المحددة للمجتمع الوافد المقيم في المملكة.

تصريحات رسمية من وزارة التعليم حول نظام نور:

أكدت وزارة التعليم السعودية باستمرار على الدور الحاسم لنظام “نور” باعتباره حجر الزاوية في استراتيجيتها لتحديث وتعزيز كفاءة قطاع التعليم في المملكة. تسلط العديد من التصريحات الرسمية الضوء على أهمية النظام في تسهيل عمليات تسجيل الطلاب في جميع المراحل التعليمية، بما في ذلك المراحل التأسيسية لرياض الأطفال والمدارس الابتدائية.13 وصفت الوزارة نظام نور مرارًا وتكرارًا بأنه برنامج شامل ومتكامل مصمم لإفادة جميع الطلاب وأولياء الأمور المقيمين في المملكة العربية السعودية، بغض النظر عن جنسيتهم أو خلفيتهم. يتم تقديمه كمنصة موحدة تبسط ليس فقط التسجيل الأولي ولكنها توفر أيضًا وصولًا مستمرًا إلى المعلومات والخدمات التعليمية الأساسية [2، 37، 38، 39، 41، 42، 45، 46، 47، 48، 49]. من الموضوعات المتكررة في تصريحات الوزارة هو توافق نظام نور مع الأهداف الشاملة لرؤية المملكة 2030. يتم تصويره باستمرار كعامل تمكين رئيسي للتحول الرقمي داخل قطاع التعليم، مما يساهم بشكل مباشر في جهود المملكة لتحسين جودة وسهولة الوصول وكفاءة الخدمات التعليمية بشكل عام لجميع المقيمين، بما في ذلك عدد كبير من الوافدين [1، 37، 46، 48]. كما تم الاعتراف بفعالية وتأثير نظام نور من خلال جوائز وطنية، مثل جائزة الإنجاز في الحكومة الإلكترونية، التي تؤكد نجاحه في تعزيز الخدمات الإلكترونية في مجال التعليم وتحسين التجربة الشاملة للمجتمع الذي يخدمه.14 علاوة على ذلك، صرحت وزارة التعليم صراحة بأن نظام نور يمكّن أولياء الأمور من خلال تزويدهم بالأدوات اللازمة لمراقبة التقدم الأكاديمي لأطفالهم بنشاط والحفاظ على تواصل فعال مع مدارسهم. هذه الميزة قيمة بشكل خاص للآباء الوافدين الذين قد يرغبون في البقاء على اطلاع دائم على اندماج أطفالهم وأدائهم داخل البيئة التعليمية السعودية [2، 39، 40، 46، 48].

المملكة العربية السعودية تسهل تسجيل الطلاب في المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال لجميع المقيمين، بمن فيهم الوافدون، من خلال نظام نور المحسن

الرياض – أعلنت وزارة التعليم السعودية عن بدء التسجيل الإلكتروني للطلاب والطالبات المستجدين في الصف الأول الابتدائي ومرحلة رياض الأطفال للعام الدراسي 1447. ستتم إدارة هذه العملية الحاسمة من خلال نظام “نور” الموحد التابع للوزارة، وهو منصة متقدمة عبر الإنترنت مصممة لتبسيط الإدارة التعليمية. افتتحت بوابة التسجيل الإلكتروني رسميًا يوم الأحد وستظل متاحة لأولياء الأمور لمدة 28 يومًا، لتنتهي في الخامس من ذي القعدة. تهدف فترة التسجيل الممتدة هذه إلى تزويد جميع العائلات المقيمة في المملكة، بما في ذلك الجالية الوافدة الكبيرة، بوقت كافٍ وراحة لتسجيل أطفالهم للعام الدراسي القادم.

تم تصميم نظام نور لاستيعاب تسجيل الأطفال الذين بلغوا سن السادسة أو سيبلغونها خلال 90 يومًا من بداية العام الدراسي، وتحديدًا أولئك الذين ولدوا في أو قبل 6 ذي الحجة 1440. يشمل التسجيل أيضًا الطلاب المؤهلين للمستوى الثالث من رياض الأطفال، والذي يشمل الأطفال المولودين بين 25 ذي الحجة 1440 و6 محرم 1442. وتوسيعًا لنطاق الخدمة، سيفتح النظام لاحقًا لتسجيل الطلاب الأصغر سنًا، حيث سيتاح المستوى الأول من رياض الأطفال (للأطفال المولودين بين 18 محرم 1443 و27 محرم 1444) والمستوى الثاني (لأولئك المولودين بين 7 محرم 1442 و17 محرم 1443) للتسجيل بدءًا من 26 ذي القعدة. يضمن هذا النهج التدريجي تغطية شاملة لجميع الفئات العمرية المستهدفة التي تسعى للدخول إلى التعليم الابتدائي والمبكر.

يعد تطبيق التسجيل الإلكتروني من خلال نظام نور مبادرة استراتيجية من وزارة التعليم لتنظيم وتعزيز كفاءة عملية القبول لجميع الطلاب، سواء كانوا مواطنين سعوديين أو مقيمين غير سعوديين، في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال. يخدم النظام عمليات التسجيل في مجموعة متنوعة من المؤسسات التعليمية، بما في ذلك المدارس الحكومية والمدارس الخاصة (الوطنية والدولية) والمدارس التي تديرها جهات أجنبية ومدارس تحفيظ القرآن المتخصصة في جميع أنحاء المملكة.4 يتماشى هذا التحول الرقمي بشكل مباشر مع رؤية المملكة 2030، وهي خطة تنمية وطنية تعطي الأولوية لدمج التكنولوجيا للارتقاء بجودة وسهولة الوصول إلى الخدمات العامة. من خلال توفير منصة قوية عبر الإنترنت، يهدف نظام نور إلى إلغاء الحاجة التقليدية للآباء للقيام بزيارات شخصية إلى المدارس أو مكاتب إدارة التعليم، وبالتالي تقديم تجربة أكثر ملاءمة وسلاسة [1، 2، 37، 50].

بالنسبة للعائلات الوافدة التي تشكل جزءًا كبيرًا من سكان المملكة العربية السعودية، يقدم نظام نور مسارًا سهل الاستخدام وفعالًا لتسجيل أطفالهم في الإطار التعليمي للمملكة. في حين أن القبول في المدارس الحكومية للطلاب غير السعوديين يخضع لمعايير محددة، بما في ذلك شرط الحصول على تصريح إقامة ساري المفعول (الإقامة) وتقديم مستندات أكاديمية مصدقة من المؤسسات التعليمية السابقة [14، 25]، يوفر نظام نور بيئة مركزية عبر الإنترنت لإدارة هذه الطلبات. من المهم أن يلاحظ الآباء الوافدون أن القبول في المدارس الحكومية غالبًا ما يخضع أيضًا لحصص محددة ومبادئ توجيهية للأولوية [14، 16، 26، 27، 28]. ومع ذلك، يعمل نظام نور أيضًا كبوابة للتسجيل في العديد من المدارس الخاصة والدولية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. تقدم هذه المدارس مجموعة واسعة من المناهج الدراسية، بما في ذلك الأنظمة المعترف بها عالميًا مثل البرامج البريطانية والأمريكية والبكالوريا الدولية، وغالبًا ما يتم توفير التعليم باللغة الإنجليزية [5، 11، 14، 15].

من أجل ضمان الوعي والاعتماد الواسع النطاق لعملية التسجيل الإلكتروني، قامت وزارة التعليم، جنبًا إلى جنب مع إدارات التعليم في مختلف المناطق في جميع أنحاء المملكة، بحملات توعية وتوعية مكثفة. وقد تم تكثيف هذه الجهود بشكل خاص خلال شهر رمضان الماضي، لتشجيع العائلات على الاستفادة من منصة نور الإلكترونية لتسجيل أطفالهم. سلطت هذه الحملات بفعالية الضوء على المزايا العديدة لاستخدام الخدمة عبر الإنترنت، بما في ذلك التوفير الكبير للوقت والجهد، وتبسيط الإجراءات المعقدة سابقًا، والدعم العام للانتقال الأوسع للمملكة نحو الخدمات الرقمية. من خلال الترويج النشط لثقافة التسجيل الإلكتروني عبر قنواتها الرقمية، هدفت إدارات التعليم إلى ضمان إطلاع جميع شرائح المجتمع على هذه الطريقة المحسنة والمريحة للتسجيل.

يمثل نظام نور خطوة تحويلية إلى الأمام في مجال الخدمات التعليمية الرقمية داخل المملكة العربية السعودية. ويؤكد تطبيقه على التزام المملكة القوي بتبني التطورات التكنولوجية لتحسين جودة التعليم باستمرار وتسهيل الإجراءات الإدارية لجميع أولياء الأمور والطلاب المقيمين داخل حدودها، بما في ذلك الجالية الوافدة الكبيرة والقيمة.

الجدول الزمني للتسجيل والمواعيد الأكاديمية الهامة (1447):

لمساعدة أولياء الأمور في التخطيط للعام الدراسي القادم، يقدم الجدولان التاليان جدولًا زمنيًا واضحًا لعملية التسجيل الإلكتروني وقائمة بالمواعيد الأكاديمية الهامة المذكورة في المقال الأصلي.

فترة التسجيلالفئة العمرية المستهدفة
يبدأ غدًا (الأحد)الطلاب والطالبات المستجدون في الصف الأول الابتدائي (أكملوا ست سنوات أو أقل بـ 90 يومًا، مواليد 6 ذي الحجة 1440 أو قبل ذلك) وطلاب المستوى الثالث من رياض الأطفال (مواليد 25 ذي الحجة 1440 إلى 6 محرم 1442)
المدة28 يومًا
ينتهي5 ذي القعدة
يبدأ 26 ذي القعدةطلاب المستوى الأول من رياض الأطفال (مواليد 18 محرم 1443 إلى 27 محرم 1444) وطلاب المستوى الثاني (مواليد 7 محرم 1442 إلى 17 محرم 1443)
التاريخالحدث
8 شوالعودة الطلاب للمدارس، وبدء التسجيل، وتطبيق الدوام الصيفي
9 شوالإتاحة برنامج “فرص” لحركة النقل للمعلمين
12 شوالالإعلان المبدئي عن المرشحين للوظائف التعليمية
1 ذي القعدةبدء المقابلات والمطابقة للمقبولين في الوظائف التعليمية
6 ذي القعدةإجازة نهاية أسبوع مطولة
27 ذي القعدةالاختبارات الشفوية والعملية
3 ذو الحجةإجازة عيد الأضحى
19 ذو الحجةالعودة للمدارس وبدء الاختبارات التحريرية
1 محرم 1447بداية إجازة نهاية العام الدراسي
2 صفرالإعلان النهائي للمقبولين في الوظائف التعليمية وتوقيع العقود
الخلاصة:

يقدم نظام التعليم في المملكة العربية السعودية بيئة منظمة وحديثة بشكل متزايد للطلاب، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى خلفيات وافدة. إن توفر كل من المدارس الحكومية، التي تقدم منهجًا متجذرًا في الثقافة السعودية والقيم الإسلامية، ومجموعة متنوعة من المدارس الخاصة والدولية التي تقدم مناهج معترف بها عالميًا بلغات مثل الإنجليزية، يضمن أن لدى العائلات الأجنبية خيارات تناسب احتياجاتها وتفضيلاتها المحددة. يقف نظام “نور” للتسجيل الإلكتروني كدليل على التزام المملكة بالاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز سهولة الوصول وكفاءة خدماتها التعليمية. بالنسبة للعائلات الوافدة، يوفر نظام نور منصة مبسطة ومريحة وسهلة الاستخدام للتنقل في عملية تسجيل المدارس التي غالبًا ما تكون معقدة، خاصة بالنسبة للسنوات المبكرة الحاسمة من التعليم الابتدائي ورياض الأطفال. من خلال توفير بوابة مركزية عبر الإنترنت للتسجيل والوصول إلى المعلومات الأكاديمية وربما تحسين التواصل مع المدارس، يلعب نظام نور دورًا حيويًا في تسهيل اندماج المقيمين الأجانب في المشهد التعليمي السعودي. ومع استمرار المملكة العربية السعودية في رحلتها نحو التحول الرقمي في إطار رؤية 2030، سيظل نظام نور بلا شك مكونًا رئيسيًا في ضمان توفر الفرص التعليمية بسهولة لجميع المقيمين داخل المملكة.

Exit mobile version