كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن بيانات مقلقة تشير إلى أن محافظة ريمة، الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين في شمال غرب اليمن، تشهد أعلى معدلات التقزم بين الأطفال على مستوى البلاد.
وفي منشور لها عبر منصة “إكس”، أفادت المنظمة بأن 69% من أطفال ريمة يعانون من التقزم، وهو رقم غير مسبوق بين المحافظات اليمنية. ويعزى هذا الوضع المأساوي إلى الظروف المعيشية الصعبة التي تواجهها الأسر في هذه المحافظة الجبلية، والتي تتفاقم بسبب الصراع المستمر منذ أكثر من عقد. حيث تعاني هذه الأسر من نقص حاد في الضروريات الأساسية مثل الغذاء والمياه والأدوية.
وفي المقابل، سجلت محافظة المهرة أقل معدلات التقزم بين الأطفال في اليمن، حيث بلغت النسبة 22%. وأشارت اليونيسف إلى أن معدلات التقزم تختلف بين المناطق الحضرية والريفية، حيث تبلغ 39.5% في المناطق الحضرية و52% في المناطق الريفية.
وأكدت المنظمة أن التقزم ينتشر بشكل خاص بين الأطفال دون سن الثانية، وخاصة في الأسر الفقيرة التي تتجاوز فيها المعدلات 60%. وشددت اليونيسف على أهمية الاستثمار في التغذية كأداة فعالة لكسر حلقة الفقر وتحسين صحة الأطفال ونموهم.
النقاط الرئيسية:
- محافظة ريمة تسجل أعلى معدل تقزم للأطفال في اليمن (69%).
- محافظة المهرة تسجل أدنى معدل تقزم للأطفال في اليمن (22%).
- التقزم أكثر شيوعًا بين الأطفال دون سن الثانية، وخاصة في الأسر الفقيرة.
- الاستثمار في التغذية يمكن أن يكسر حلقة الفقر.
- الصراع المستمر في اليمن يزيد من سوء التغذية.
