مديرية رداع محافظة البيضاء

تعد مديرية رداع شمال محافظة البيضاء هي المركز الرئيسي لمديريات قطاع رداع، وتعد مدينة رداع اكبر مديريات قطاع رداع من حيث عدد السكان.
توجد في مدينة رداع عدداً من المعالم التاريخية الشهيرة ولعل ابرز تلك المعالم هي قلعة رداع التاريخية التي لازالت تقاوم عوامل التغير حتى اليوم.
ويوجد بجوار قلعة رداع التاريخية مسجد العامرية والذي يعود بنائه الى الدولة الطاهرية التي اتخذت من رداع مركز لحكمها.
من هم قبائل رداع
تتكون رداع من عدداً من القبائل والاغلبية في مديرية رداع هم من قبيلة قيفة وهناك تداخل لقبائل عدة في مدينة رداع من بينهم ال النصيري والعمري وال ادريس والحبسي والمري والصبري والحداد وعدة قبائل أخرى لايتسع المجال لذكرها.
عدد مديريات رداع
تتكون رداع او مايسمى قطاع رداع من سبع مديريات هي:
- مديرية رداع
- مديرية الشرية
- مديرية القريشية
- مديرية ولد ربيع
- مديرية صباح
- مديرية العرش
- مديرية الرياشية
مساحة رداع
تبلع مساحة مدينة رداع 224 كم مربع ، وتعد مدينة رداع هي اكبر مدينة من حيث الكثافة السكانية في محافظة البيضاء ويبلغ عدد سكانها 56384 نسمة بحسب التعداد السكاني لعام 2004م .
عزل مديرية رداع
تضم مدينة رداع عددا من الاحياء الكبيرة داخلها أهمها
حي العامرية
حي الميدان
المصلى
الفرزة
قاع الشرف
وغيرها من الاحياء الكبيرة التي لايتسع المجال لذكرها
خريطة رداع
تقع رداع ضمن محافظة البيضاء وتقع في الجزء الشمالي من محافظة البيضاء وتجاورها من الجنوب مديرية الشرية ومن الشمال مديرية العرش ومن الشرق مديرية القريشية ومن الغرب مديرية الرياشية وصباح.
عادات وتقاليد رداع
لمدينة رداع عدداً من التقاليد والعادات التي تميزها عن غيرها من مديريات محافظة البيضاء كما هو الحال لكل مديرية عادات وتقاليد تميزها عن باقي المديريات الا انها في المجمل تتشابه العادات والتقاليد في محافظة البيضاء كونه مجتمع قبلي متداخل تربطه أواصر النسب وروابط القبيلة,
شيخ مشائخ رداع
تكاد ان يكون لكل قبيلة في مديريات محافظة البيضاء شيخها المستقل، ومن ابرز مشائخ رداع عبدالسلام النصيري، كما ان شيخ قبائل العرش هو الشيخ علي صالح الطيري وشيخ قبائل ولد ربيع هو الشيخ ماجد احمد الذهب وشيخ قبائل محن يزيد هو الشيخ محمد احمد حسين جرعون وشيخ قبائل ال غنيم هو الشيخ إبراهيم احمد محمد الجبري.
كم تبعد رداع عن ذمار
تبعد رداع عن ذمار بحوالي 52 كم، ابتداء من مركز محافظة ذمار مرورا بعنس وجميمة المصري وملاح وصولا الى مدينة رداع
كم المسافة من رداع الى صنعاء
تبعد مدينة رداع عن صنعاء ب 150 كم حيث تقع رداع جنوب العاصمة اليمنية صنعاء.
كم كيلو من رداع الى البيضاء
تقدر المسافة بين مدينة رداع ومدينة البيضاء عاصمة المحافظة بحوالي 92 كيلو متر
تاريخ رداع
مدينة رداع من المدن اليمنية القديمة ورد ذكرها في نقش النصر الموسوم بـ ( RES.3945) الذي دونه الملك السبئي ” كرب إل وتر ” مكرب سبأ في ( القرن السابع قبل الميلاد ) . ويقال أن الملك الحميري ” شمر يهرعش ” سكن مدينة رداع ، وهومن أشهر ملوك الدولة الحميرية وهذا دليل على قدم مدينة رداع ، كما يصفها بعض الكتاب بأنها بلدة طيبة الهواء كثيرة البر والأعناب والفواكه ، ويحدها من الشمال بلاد عنس ومن الشرق بلاد مراد ومن الجنوب بلاد البيضاء وبلاد يافع ومن الغرب بلاد يريم وبلاد عمار . وأراضي رداع تسقى من غيل الدولة وغيل المجري ، ومياها تسيل إلى جهتين وهي الأودية الغربية التي تصب في وادي بناء ويريم ثم تنفذ إلى أبين فتصب في البحر والأخرى من رداع وثات والعرش والسوادية وردمان تسيل مياها في وادي أدنه وتصب في مأرب ، ومن أشهرجبال رداع:
– جبل براش : وهو في جنوب مدينة رداع وبه خرابة وحصون قديمة .
– جبل صباح : يقع إلى الغرب من مدينة رداع وهو أيضاً به مأثر أثرية قديمة .
وكان يوجد لمدينة رداع سور يحوي على أربعة أبواب تاريخية لم يبق منها اليوم غير بوابتين فقط ، باب مقله ويقع في الجنوب والذي ما يزال يحافظ على بداية سور المدينة والبوابة الشمالية الغربية ، باب الحجري ، وهي تشكل اليوم بناءاً منفرداً يتوسط الطريق العام ، وقد هدمت البوابة الشرقية ، وهي باب السوق ، وذلك لتوسيع الطريق أما البوابة الشمالية الشرقية ، باب شجرة فلم يبق منها الا كومة ترابية تدل على موقع البوابة الأصلي.
وتنتشر في رداع العديد من المواقع الأثرية والتاريخية مثل : المدارس الإسلامية ، وقلعة رداع ، وغيرها من الآثار
المدرسة العامرية: تعد من أهم المدارس اليمنية وهي أية في الفن الإسلامي
ومن روائع منشآت الدولة الطاهرية ، شيدها الملك الظافر صلاح الدين ” عامر بن عبد الوهاب بن داود بن طاهر ” في ربيع الأول عام ( 910 هجرية ) ـ أيلول سنة ( 1504 ميلادية ) وذلك حسبما دون في الأشرطة الكتابية ، وهو الملك الرابع لعائلة بني طاهر التي خلفت الرسوليين في اليمن ، وذلك في السنين الأولى من ( القرن السادس عشر الميلادي ) ، حكم ” عامر بن عبد الوهاب ” حتى وفاته سنة ( 923 هجرية ـ 1517 ميلادية ) ، وذلك خلفاً لوالده الملك المنصور ” عبد الوهاب بن داوود بن طاهر”عند وفاته سنة( 894 هجريةـ1489 ميلادية ) وقام الهولنديين بترميم وصيانة المبنى.
وهذه المدرسة تتكون من ثلاثة طوابق يعلوها ست قباب وكل قبة مقامة على دعامتين وعلى كل دعامة أقيم ست عقود ، كما تتميز بالزخارف الجصية التي تزين الممرات والقبب والجدران الخارجية ، وقد خصص الطابق الأول ” الأرضي” سكن لإيواء الطلبة ، أما الطابق الثاني فقد خصص للصلاة والعبادة والطابق الثالث به مقصورة وقاعة .
كانت رداع منطقة كبيرة في العهد الإسلامي والعثماني وتضم عدة مخاليف:
- مخلاف بني عامر (في مديرية صباح)
- مخلاف الرياشية (مديرية الرياشية)
- مخلاف العرش (مديرية العرش)
- مخلاف قيفة (مديرية ولد ربيع)
- مخلاف ردمان
- مخلاف الحبيشية (حالياً مديرية حبيش بمحافظة إب)
كان «قضاء رداع» يشكل نصف مساحة محافظة البيضاء، وفي سنة 1357 ه، سلخ الإمام يحيى حميد الدين من قضاء رداع «مخلاف الحبيشية وبعض مخلاف الرياشية» وجعلهما ناحية مركزها دمت بعد أن أضيف إليهما عزلتا أزال والبكرة من مخلاف عمار، وعزلة منقير وعزلة مكنة من مخلاف العود، وأضافها إلى «لواء إب (حالياً محافظة إب)» وفي عهد الإمام أحمد جعل من البيضاء مركز لواء بعد أن ضم إليها «قضاء رداع» بناحيتيه (جبن – السوادية).