مديرية حريب في محافظة مارب أحد المديريات التي تجاور محافظة شبوة جنوبا، وتعد من اشهر مديريات محافظة مارب.
يقع وادي “حريب”، شمال الجزء الأوسط للهضبة اليمنية الشرقية، بين منطقة مارب، ومنطقة شبوة، ويقع الوادي حسب الموقع الفلكي بين خطي طول: (45°20،59 – 45°39،20) ودائرتي عرض: (15°07،01 – 14°44،35).
ويدخل الوادي ضمن محافظتي مارب وشبوة، وأجزاء من محافظة البيضاء حسب التقسيم الإداري لليمن، حيث يضم الوادي مديريتين بشكل كامل هما مديرية عين التابعة لمحافظة شبوة ومديرية حريب ومعظم مديرية العبدية جنوبي الوادي التابعتان لمحافظة مارب، وتتبع الأجزاء الجنوبية الشرقية من الوادي مناطق من مديرية نعمان ومديرية السوادية التابعتان لمحافظة البيضاء، فيما الجزء الشمالي من الوادي يتبع منطقة صافر التابعة لمديرية الوادي م مارب (أنظر الخارطة).
وقد سميت باسم الوادي إحدى مديريات محافظة مارب هي مديرية “حريب”. وتأتي مياه وادي “حريب” من مناطق ماهلية والعبدية، وكذلك من شمال قيفة، وآل عواض ومديرية نعمان في محافظة البيضاء، ليصب في صحراء رملة السبعتين. ويوجد في وادي حريب ثلاثة أودية رئيسية والعديد من الاودية الفرعية الصغيرة والكبيرة التي ترفد الأودية الرئيسية بالمياه عند نزول الامطار، وهي : وادي عين : يقع هذا الوادي شرقي وادي حريب، وتأتي مياهه من المرتفعات الجبلية للهضبة اليمنية الشرقية، في مناطق نعمان والسوادية وماهلية، والجبال الشرقية للوادي، كما تنتشر على طول امتداده عدة اودية فرعية وشعاب ترفد الوادي بالمياه عند نزول الامطار، ومنها وادي العطفة، ووادي قلئ وفراء ووادي مبلقة وشعب نقمان وكذلك وادي وشعب منوى. وادي مقبل: يقع في وسط وادي حريب، وهو اصغر الاودية الرئيسية الثلاثة وأقصرها، ومآتية من جبال أفقان.
وادي ابلح: يقع غربي وادي حريب ومأتيه من المرتفعات الجبلية للهضبة اليمنية الشرقية، في مناطق العبدية وماهلية والمرتفعات الغربية للوادي في مناطق جبل مراد وجبال العلم وملعاء وله عدة اودية وشعاب ترفده بالمياه عند نزول الامطار منها وادي الجفرة وشعاب نعض وآيلة وآراك ووادي شرق ووضو.
- تمتد هذه الاودية من جنوب الوادي حيث المرتفعات الجبلية لتصب في صحراء رملة السبعتين شمال شرقاً، بعد أن يلتقي واديي عين ومقبل في وسط وادي حريب وتحديداً في منطقة “درب المعاريف” ثم يواصل امتداده ليلتقي بوادي ابلح في منطقة آل بو طهيف شمال الوادي في منطقة تسمى “الملتقى” لتصب في الصحراء، وتنتشر على ضفاف هذه الاودية العديد من القرى والحقول الزراعية الغنية بارسابات التربة الغرينية التي تجلبها فيضانات الامطار من مناطق المرتفعات الجبلية.
