
قدم الشيخ حسين بن حسين السوادي عضو مجلس النواب والشيخ عثمان محمد السوادي وقبيلة ال سواد عن شكرهم لمن شاركهم وقدم لهم واجب التعزية في وفاة ابنائهم اثر حادث مروري، في رسالة فيما يلي نصها:
أصالة عن أنفسنا ونيابة عن كافة آل سواد نشكر كل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة اولادنا الشابين المغفور لهما بإذن الله انور علي احمد حسين السوادي، وصدام حسين احمد السوادي …نسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم جنات الفردوس الأعلى من غير حساب ولاسابق عذاب وان يمن بالشفاء العاجل للولد فيصل عثمان السوادي، وان لايرينا فيه سوء او مكروه.
نشكر كل من شاركنا و قدم لنا واجب العزاء سواء أكان ذلك بالحضور لمجلس العزاء ومراسيم الدفن بمدينة مأرب، أو عبر الإتصال و الرسائل، أو شاركنا العزاء عبر صفحات المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الإجتماعي، والذي كان له الأثر الطيب والكبير في نفوسنا او بالدعوة بظهر الغيب، نسأل الله أن يجزاكم عنا خير الجزاء وأن لا يريكم أي مكروه في كل عزيز وغالي، إن المصاب في فقد شابين من خيرة شباب قبيلتنا، كان جللاً ولكن بفضل الله ثم بفضل ماقدمتموه لنا من تعازيكم الحارة، ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة، واسترحامكم وشعوركم النبيل، خفف عنا وجميع ابناء قبيلة آل سواد، ألم الفقد وفجيعة الفراق. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم ومعشركم الطيب، شكرنا لجميع ابناء البيضاء ومشائخها واعيانها وقادتها العسكريين والسياسيين، على وقوفهم الى جانبنا، ومقاسمتهم ايانا حزننا، كما نتقدم بالشكر لكل من تكبد العناء وحضر لمشاركتنا حزننا من ابناء المحافظات الأخرى المتواجدين بمأرب.
نسأل الله أن يجزاكم عنا خير الجزاء، وأن يجزل لكم المثوبة، وان يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعاً، كما نسأل الله جل جلاله بأن لا يري أي منكم مكروه او سوء، وان يكون سبحانه حافظاً لكم في هذه الدنيا، وان يغفرلكم جميعا، وان يتولاكم في الصالحين والصديقين إنه ولي ذلك والقادر عليه، لقد عجزنا أن نسطر ما تستحقونه من الثناء والإجلال والتقدير والعرفان بما يليق بكم جميعاً، شكر الله سعيكم وعظم الله اجرنا واجركم، وجزاكم الله عنا خير الجزاء ‘ إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى، وجزاكم الله خيراً .
الشيخ/حسين بن حسين السوادي عـضـو مـجـلــس النـــواب الشيخ/عثمان محمد السوادي
وكـافـــة آل ســــــواد