محمد حمدان ( حميدتي ) السيرة الذاتية

يتسائل الكثير عن من هو القائد السوداني حميداتي الذي برز في أحداث السودان الاخيرة، وكيف استطاع حميدتي الوصول إلى أن يصبح نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، وماهي الظروف التي دفعت به إلى أن يطمع في حكم السودان وينقلب على الجيش في السودان.
حميدتي قائد قوات الدعم السريع، والجنرال السوداني المثير للجدل نتناول في تقريرنا هذا أبرز ملامح الجنرال السوداني حميدتي.
محمد حمدان ( حميدتي ) السيرة الذاتية
الاسم: محمد حمدان دقلو ويُلقب بـ حميدتي
تاريخ الميلاد: مواليد 1975
الرتبة العسكرية: فريق أول
القبيلة: قبيلة الرزيقات
الوظيفة الحالية: وقائد قوات الدعم السريع في السودان منذ 2010م.
سبب شهرة حميدتي: أختلف حميدتي مع عبدالفتاح البرهان وأعلن التمرد على الجيش السوداني في 15 أبريل 2023 .
الجنسية : السودان
اللغة: العربية
الديانة: مسلم
الأعمال السابقة ل حميدتي
عمل محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي بتجارة الإبل والقماش وهو في سن الخامسة عشر من العمر وعمل على تأمين القوافل وردع قطاع الطرق واللصوص. خِلال تلك الفترة؛ كان محمد دائم التنقل بين تشاد وليبيا ومصر تارةً لبيع الإبل وتارة أخرى لحماية القوافل فنجحَ في جمعِ ثروة كبيرة مكّنتهُ في وقتٍ لاحق من تأسيس ميليشيا مُسلّحة زادت شهرتها خاصّة بعدما لفتت انتباه صناع القرار في السودان في ظلّ سعي الحكومة إلى ضم القبائل لتحالفها مع الجنجويد لمواجهة التمرد في دارفور.
نجحَ حميدتي في فرضِ نفسه في المجلس العسكري ولو بشكلٍ مؤقت ومعَ الدعم الذي حصل عليهِ من بعض الدول الإقليميّة وعلى رأسها السعودية والإمارات ثمّ مصر من خلال الاعتراف بهِ ومن ثمّ دعوته لعددٍ من الاجتماعات؛ صارَ حميدتي كمسؤول كبير في الدولة دون انتخابات ولا أي شيء من هذا القبيل بل إنّه حصل على منصبه كنائب لرئيس المجلس العسكري عبر انقلابٍ نفذه الجيش أطاحَ بالرئيس المعزول عمر البشير.
في أوّل زيارة خارجيّة له؛ توجّه حميدتي صوبَ السعودية في الـ 24 من مايو/أيّار 2019 حيثُ التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لعدة ساعات في مدينة جدة وبحثَ الاثنان سبلَ التعاون بين البلدين.
تحركات حميدتي أثارت الجدل الكبير في الداخل السوداني حيثُ اتُهمت القوات التي يقودها بقتلِ عددٍ منَ المتظاهرين في ساحة الاعتصام خِلال محاولات عدة لتفريقهِ كما اتُهم المجلس العسكري بعرقلة المفاوضات معَ قادة الحراك وتبني موقف متشدد من أجل البقاء في السلطة.
بحلول الثالث من يونيو/حزيران من نفسِ العام هاجمت القوات الأمنيّة وقوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي المحتجين في ساحة الاعتصام قُرب مقر القوات المسلّحة واستعملت الرصاص الحيّ لتفريق المتظاهرين مما تسبّب في مقتل أزيد من 100 شخصٍ.
لايزال حميدتي حاليا يخوض صراعا مع قادة الجيش في السودان حتى كتابة هذا التقرير دون التوصل إلى حل لمشكلة السودان المستعصية على الحل.