القبائل العربية

قبائل نهم انسابهم ومساكنهم

تقطن قبائل نهم في مديرية نهم التي تقع شرق العاصمة صنعاء، وقبائل نهم هي قبائل بكيلية ، تنتمي الى قبائل بكيل الكبرى والتي ورد ذكرها في تقارير سابقة.

شهدت مديرية نهم خلال السنوات 2015 وحتى العام 2021 معارك طاحنة بين الجيش الوطني التابع للشرعية وبين الحوثيين وانحازت قبائل نهم الى صف الجيش الوطني والشرعية في مواجهة الحوثيين وحقق رجالها تقدم كبير وهزموا الحوثيين في المعركة، غير ان الحسابات السياسية وتعقيدات المشهد اليمني بعد عام 2020 اعادت الحوثيين مجدداً الى مديرية نهم، وقدمت قبائل نهم قافلة كبيرة من الشهداء في مواجهة الحوثيين، وتصدر اسم قبائل نهم وجبالها الواجهة خلال الست السنوات الماضية.

وقبائل نهم تجاور عدداً من قبائل بكيل مثل خولان وارحب وسفيان.

تقع مديرية نهم في شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء، ويحدها من الشمال الجوف وبلاد سفيان، ومن الشرق الجوف، ومن الجنوب بنو حشيش وخولان ، ومن الغرب أرحـب .

القبائل في مديرية نهم

تقطن في مديرية نهم عدداً من القبائل اليمنية وتنقسم قبيلة نهم إلى غُفيري ومحلفي ، ثم ينقسم الغُفيري إلى ثلاثـة أقسام ، عيال غفير والحنشات والجدعان ومن عيال غفير سمح ، وهم حميدي وضحاكي وعبدلي وشوذري هولاء سـمح ، ثم عيال غفير المطيرة ، وعيال أحمد والنعيمات وبنو بارق ، ومن الحنشات العواصم والجفور والقميحات ومن الجدعان آل حرمل وآل جمعان وآل خضير ، ومساكن الجدعان الجوف ، وأما المحلف فهم منصوري وصيادي ، ومن المنصوري مرهبة وبنو منصور ، ومن عيال صياد عواض وفهدي ، والمذكورون هم من قبائل مرهبة في عداد نهم ، والجميع من بكيل ، ومن المنصوري عذر مطرة ، وهو في الأصل من عذر حاشد.

ابرز عزل قبائل نهم

من ابرز العزل والقرى التي تقطن فيها قبائل نهم القرى التالية:

المديد ، وبَّرأن ، وملح ، وثومة ، وخلقة ، وضبوعة ، ومسورة ، ومجزر ، وثاجر.

ومن أشهر جبالها جبل يام، وهو جبل واسع متصل بالجوف، وهو بلد قبيلة يام القديمة، وفيه موضع يعرف بالغيضة قبر فيه الإمام «أحمد بن علي السراجي» المتوفى في سنة (1250 هجرية).
وتصب ـ مياه أودية نهم ـ في الجوف، وبعض أوديتها تصب في وادي الخارد الواقع غرب أراضي نهم، ومن أوديتها الشرقية وادي ملاحا الذي يصب إلى مجزر ثم إلى الجوف، ومنجم الرضراض أشهر معالم نهم.
منجم الرضراض
يقع منجم الرضراض في السفح الشمالي لجبل صلب في شعب يسمى المجني من أراضي نهم، وهو عبارة عن منجم قديم للفضة، بدأت قصة الرضراض عندما ذكره «الهمداني» في كتابه « الجوهرتين العتيقتين من الذهب والفضة «، فقد ذكر أن معدن الفضة في الرضراض لا نظير له، وقد قدم وصفًا بإسهاب عن المنطقة التي يقع فيها، وما تحتوي من أشجار ومصادر مياه والقبيلة التي يقع في أراضيها المنجم.
وبالاعتماد على وصف «الهمداني» تمكنت البعثة الأثرية الفرنسية برئاسة (كرسيتان روبان)، ومجموعة من الجيولوجيين الفرنسيين العاملين في اليمن من تحديد موقع المنجم، في جبل صلب في «نهم»، الواقع في الوادي الفاصل

  • الحد – بين منطقة نهم ويام تحت قرية أثرية تسمى سامك، ويبعد عن العاصمة صنعاء باتجاه الشرق حوالى (40 كيلومترًا)
    وتبلغ مساحة المنجم حوالى (عشرة هكتارات) تقريبًا، ويتكون من منجم مكشوف و( ثلاثين سردابًا) متفاوتة في الطول والعرض والارتفاع، وأكبرها طوله حوالى (150 مترًا) وعرضه (30 – 40 مترًا) وارتفاعه (بضعة أمتار)، وله (عشرة آبار) عمقها يتراوح فيما بين (10 – 25 مترًا)، وهي للتهوية وإخراج المعدن الخام

سُميت نـــــــهــــم البطولة ومنبت العروبة بهذا الاسم منذ القدم وقد ذكرها الإمام علي عليه السلام في قصيدته المشهورة والموجهة الى القبائل اليمنية (يام وهمدان) والتي أحفظ منها بعض الأبيات:
وناديت فيهم دعـــوة فأجابني فوارس من همدان غــير لئام
فوارس ليسوا في الحـروب بعزل غداة الوغـى من شاكر وشبام
ومن ارحب الشم المطاعـين بالقنا ونــهــم وأحـيا السبـيع ويـام
ووادعة الابطـال يخشى مصالـها بكـل رقـيق الشفرتين حسام
ومن كل حـي قد أتاني فوارس كرام لـدى الـهيجا وأي كرام
فلو كنت بواباً علـى باب جنـة لقلت لـهمدان ادخـلوا بسلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock