الاخبار المحلية

صحفي يمني يقدم رؤية جريئة لتحرير صنعاء

صنعاء، اليمن – في ظل استمرار الأزمة اليمنية وتعثر الجهود الرامية لاستعادة العاصمة صنعاء، طرح الصحفي اليمني البارز سمير الصلاحي رؤية جريئة ومختلفة لتحرير المدينة، مؤكداً أن الحل لا يكمن في الضربات الجوية أو الدعم الخارجي وحده.
وقدّم الصلاحي رؤيته التي ترتكز على محورين أساسيين، مشدداً على أنه لا يوجد خيار ثالث لاستعادة صنعاء. جاءت هذه الرؤية كالتالي:
المحور الأول: تطهير السلطة من “المتفندقين”
يدعو الصلاحي إلى رفع يد من وصفهم بـ “المتفندقين” عن السلطة بشكل فوري، والزج بهم في السجون. وطالب بمخاطبة دول العالم لـالحجر على ممتلكاتهم، بالإضافة إلى رفع صورهم وأسمائهم في كل شوارع اليمن، “باعتبارهم العار الذي أضاع البلاد وأهلها”. هذه الدعوة تعكس غضباً شعبياً متزايداً من الفساد وسوء الإدارة الذي يعتقد البعض أنه يعرقل جهود التحرير.
المحور الثاني: عملية عسكرية برية شاملة وتعبئة وطنية
أما المحور الثاني، فيتمثل في انطلاق عملية عسكرية برية شاملة في كافة المحاور. ويشدد الصلاحي على ضرورة مشاركة الجيش بكامله والمقاومة بكاملها وكل من يقدر على حمل السلاح في هذه العملية. ويرى أن توجيه جميع الموارد للمعركة أمر حتمي، مع منع شامل لكل المسؤولين، مدنيين وعسكريين، من مغادرة البلاد تحت أي ظرف.
وعود الصلاحي وتحذيره:
يختتم الصلاحي رؤيته بتعهد قاطع، قائلاً: “أضمن لكم شهرين فقط وحناجر اليمنيين كلها من المهرة إلى صعدة تغني: ‘عشت إيماني وحبي أمميا، ومسيري فوق دربي عربيا، وسيبقى نبض قلبي يمنيا، لن ترى الدنيا على أرضي وصيا'”.
ويُنهي الصحفي طرحه بتحذير واضح لمن قد يعارض هذه الرؤية، مشيراً إلى أن “لا يقف ضد ذلك إلا من قلبه معلق في مران”، في إشارة إلى تبعية من يعارض هذه الرؤية لأجندات أخرى.
تثير هذه الرؤية نقاشاً واسعاً في الأوساط اليمنية، حيث يرى البعض فيها حلاً جذرياً لمأزق طال أمده، بينما قد يعتبرها آخرون صعبة التطبيق في ظل التعقيدات السياسية والعسكرية الراهنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock