تحديث حالة الكهرباء في عدن – 7 يوليو 2025
تشهد محافظة عدن حاليًا توزيعًا متباينًا لساعات التغذية الكهربائية، حيث تحصل منطقة الطافي على 12 ساعة يوميًا بينما تقتصر التغذية في منطقة اللاصي على ساعتين فقط. ويعود هذا التفاوت إلى محدودية الطاقة المتاحة التي بلغت 128 ميجاواط حتى منتصف الليلة، تم توليد 85 ميجاواط منها في محطة الرئيس باستخدام النفط الخام، بينما ساهمت محطة المنصورة بـ43 ميجاواط بعدد تشغيلها عقب وصول ثلاث صهاريج وقود مازوت من محافظة مأرب.
على صعيد التطورات الإيجابية، من المتوقع تحسن أداء النظام الكهربائي مع ساعات النهار، حيث بدأت عمليات توزيع شحنة الديزل الإسعافية البالغة 5000 طن – التي وصلت قبل ساعة إلى محطة الملعب – على بقية محطات التوليد. وسيبدأ تأثير هذه الخطوة بالظهور تدريجيًا صباحًا مع عودة تشغيل وحدات الديزل، مدعومةً بدخول محطة الطاقة الشمسية الخدمة مع شروق الشمس.
يُذكر أن حجم العجز الحقيقي سيصبح قابلاً للقياس الدقيق بحلول الساعة التاسعة صباحًا بعد استقرار عمليات التوليد، مع العلم أن الشحنة الوقودية الحالية – رغم أهميتها – لا تكفي سوى لتغطية ثلاثة أيام من التشغيل الأساسي وفق الظروف العادية. وقد أُعلن عن تطبيق خطة تقنين صارمة لتمديد فترة الاستفادة منها، مما سيترتب عليه تشغيل محطات الديزل بأدنى طاقتها التشغيلية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الكمية تُعد حلًا طارئًا غير كافٍ على المدوى المتوسط، حيث لا تغطي سوى جزء ضئيل من الاحتياجات التشغيلية للمحطات، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لتأمين تدفقات وقود مستدامة تفاديًا لعودة نظام التقنين الشامل.
