الاخبار المحلية

حزب الإصلاح يُطلق صرخةً دوليةً: كفى عدوانًا على غزة.. جرائم الاحتلال تستدعي عقوبات فورية

في بيانٍ صادرٍ عن “التجمع اليمني للإصلاح”، خاطب فيه الضميرَ الدولي بإدانةٍ قاطعةٍ للعدوان الإسرائيلي المُتواصل على قطاع غزة، واصفةً إياه بـ”الحلقة الأكثر دمويةً في مسلسل التطهير العرقي والتدمير الممنهج”، وذلك ردًّا على الهجمات المُمنهجة التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية الحيوية، وسط صمتٍ دوليٍ مُريبٍ وتواطؤٍ مُعلنٍ من بعض الأنظمة.

استنكارٌ دوليٌ وإجراءاتٌ عاجلةٌ.. مطالب الإصلاح في صدارة المشهد

وجه البيان – الذي نشره موقع “الإصلاح نت” – سهام النقد لمجلس الأمن والأمم المتحدة، مُطالبًا إياهما بـ”الخروج من دائرة التنديدات اللفظية إلى فرض عقوبات سياسية واقتصادية فورية على الكيان الإسرائيلي”، مُشيرًا إلى أن تصعيد العدوان ليس سوى مُحاولةً من حكومة نتنياهو لتصدير أزماتها الداخلية عبر إراقة الدماء الفلسطينية، ما يُهدد أمن المنطقة والعالم.

مواجهة التواطؤ.. دعواتٌ لإيقاف الدعم العسكري والغطاء الدبلوماسي

حمّل البيانُ الحكوماتِ العالميةَ مسؤولية أخلاقيةً وقانونيةً لوقف كافة أشكال الدعم العسكري والسياسي للاحتلال، مُحذّرًا من استمرار التغطية الدبلوماسية على جرائمه.

كما طالب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بعقد قمّةٍ طارئةٍ لصياغة موقفٍ عربيٍ وإسلاميٍ موحّدٍ، ودعم صمود الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا.

توثيق الجرائم ودعمٌ إغاثيٌ.. مَطالبٌ بإنسانيةٍ فورية

شدد الإصلاح على ضرورة تحرّك المنظمات الحقوقية الدولية لتوثيق انتهاكات الاحتلال وإحالتها إلى المحاكم الدولية، فيما دعا الصليب الأحمر والهيئات الإغاثية إلى تسريع تقديم الدعم الطبي والإنساني العاجل لأهالي غزة، وحماية المنشآت الصحية من استهدافات الاحتلال المُتكررة.

واختتم البيان بالترحم على أرواح الشهداء والدعاء بالشفاء للجرحى.

نص البيان

يدين التجمع اليمني للإصلاح بشدة العدوانَ الإسرائيليَّ الغاشمَ على قطاع غزة، مُستنكراً تنصُّلَ الاحتلال من التزاماته بوقف إطلاق النار، في انتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية، وتقويضٍ لمساعي الوساطة الدولية.

وتكشف الهجماتُ المُمنهجة التي تستهدف المدنيين والمرافق الحيوية عن استمرار الكيان الإسرائيلي في جرائمه دون محاسبة، مُتستراً بالصمت الدولي وتواطؤ بعض الأنظمة.

إن هذا العدوان ليس إلا حلقةً في سلسلة سياسات الاحتلال القائمة على التطهير العرقي والتدمير الممنهج، مما يستوجب تحركاً دولياً فاعلاً يتجاوز الإدانات اللفظية إلى فرض آليات رادعة لإنهاء هذه الانتهاكات الوحشية، وفي هذا السياق فإننا في التجمع اليمني للإصلاح نؤكد على ما يلي:

أولًا: نطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي، وفرض عقوبات سياسية واقتصادية على الاحتلال الإسرائيلي، لما يرتكبه من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والمبادئ العامة للأمم المتحدة، خاصة وأن استئناف الحرب لم يكن سوى محاولة من حكومة نتنياهو المتطرفة لتصدير أزمتها الداخلية، عبر التضحية بالشعب الفلسطيني كوسيلة للتهرب من الاستحقاقات السياسية.

وهذا النهج الإجرامي المشين يعكس استهتارًا صارخًا بالقيم الإنسانية والأخلاقية، ويهدد الأمن والسلم الدوليين.

ثانيًا: نطالب حكومات العالم بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية في وضع حدٍّ للعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، ويتوجب تحقيق ذلك عبر وقف جميع أشكال الدعم العسكري أو السياسي للكيان الإسرائيلي، والتوقف عن توفير الغطاء الدبلوماسي لجرائمه.

ثالثًا: نطالب الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بالدعوة إلى اجتماع عاجل لبحث سبل التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، واتخاذ موقف عربي وإسلامي موحد يضع حدًا للجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ويدعم صموده سياسيًا وإنسانيًا.

رابعًا: ندعو منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى توثيق جرائم الاحتلال، وتقديمها إلى المحاكم المختصة لضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب.

كما نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإغاثية بسرعة التحرك لتوفير الدعم الإنساني العاجل للمدنيين في غزة، والعمل على ضمان عدم استهداف الطواقم الطبية والمرافق الحيوية. نسأل الله الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى والمصابين، والحرية للشعب الفلسطيني.

صادر عن التجمع اليمني للإصلاح

الأربعاء 19 مارس 2025م.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock