تقارير وتحقيقات
تطبيق الكتروني يتحول إلى أداة تشهير.. وضحايا تدفع حياتها ثمناً للشكوك

بعد تلقي عشرات البلاغات المتكررة – بعضها وصل لدرجة قتل فتيات أو تفكيك أسر – يحذّر ناشطون ومتخصصون من تحوّل تطبيق “كاشف الأرقام” إلى منصة للابتزاز الاجتماعي تحت غطاء خدمة تحديد المتصلين.
كيف تتحول الأداة إلى سلاح؟
وفق شهادات موثّقة:
- يستغل ضعاف النفوس التطبيق لتسجيل أرقام نساء بأسماء مُخلّة (“عاهرات” ، “ميسون”) انتقاماً لرفضهن التواصل.
- يظهر الاسم المسيء فور بحث أي مستخدم عن الرقم، حتى لو كانت الضحية بريئة تماماً.
- تتحول الشكوك إلى كوارث عندما يصل الأمر لأسر تُقدّم “الشرف” على الحقائق.
وقائع صادمة:
- شاب طعن أخته بعد رؤية رقمها مسجلاً باسم مخلّ في التطبيق.
- حالات طلاق بسبب أسماء مزيفة ظهرت لأرقام زوجات.
- فتيات تعرّضن للقتل “غسلاً للعار” دون تحقيق.
المفارقة الخطيرة:
التطبيق – رغم فوائده في كشف المتصلين المجهولين – يتحول لـ”ساحة انتقام” تسمح لأي شخص بتشويه سمعة الآخرين دون رقابة أو مساءلة.
تحذيرات عاجلة:
- للأسر: “لا تشتروا هواتف للفتيات إلا مع تأمين مراقبة رقمية، وتفهّم أن الضحية قد تكون بريئة”.
- للضحايا: “الرد على المكالمات المجهولة بـ: (عفواً رقمك خطأ) وقطع الاتصال فوراً ينهي المشكلة غالباً”.
توصيات أمنية:
مصادر متخصصة تطالب:
- فرض رقابة صارمة على تطبيات كشف الأرقام.
- تجريم تسجيل الأسماء المسيئة.
- حملات توعية بمخاطر التسرع في اتهام النساء.
خاتمة نارية:
المشكلة ليست في التكنولوجيا، بل في استخدامها كـ”سكين اجتماعي”.. والعلاج يبدأ بحماية الضحايا لا معاقبتهم!