تقارير وتحقيقات

تطبيق الكتروني يتحول إلى أداة تشهير.. وضحايا تدفع حياتها ثمناً للشكوك

بعد تلقي عشرات البلاغات المتكررة – بعضها وصل لدرجة قتل فتيات أو تفكيك أسر – يحذّر ناشطون ومتخصصون من تحوّل تطبيق “كاشف الأرقام” إلى منصة للابتزاز الاجتماعي تحت غطاء خدمة تحديد المتصلين.

كيف تتحول الأداة إلى سلاح؟
وفق شهادات موثّقة:

  1. يستغل ضعاف النفوس التطبيق لتسجيل أرقام نساء بأسماء مُخلّة (“عاهرات” ، “ميسون”) انتقاماً لرفضهن التواصل.
  2. يظهر الاسم المسيء فور بحث أي مستخدم عن الرقم، حتى لو كانت الضحية بريئة تماماً.
  3. تتحول الشكوك إلى كوارث عندما يصل الأمر لأسر تُقدّم “الشرف” على الحقائق.

وقائع صادمة:

  • شاب طعن أخته بعد رؤية رقمها مسجلاً باسم مخلّ في التطبيق.
  • حالات طلاق بسبب أسماء مزيفة ظهرت لأرقام زوجات.
  • فتيات تعرّضن للقتل “غسلاً للعار” دون تحقيق.

المفارقة الخطيرة:
التطبيق – رغم فوائده في كشف المتصلين المجهولين – يتحول لـ”ساحة انتقام” تسمح لأي شخص بتشويه سمعة الآخرين دون رقابة أو مساءلة.

تحذيرات عاجلة:

  • للأسر: “لا تشتروا هواتف للفتيات إلا مع تأمين مراقبة رقمية، وتفهّم أن الضحية قد تكون بريئة”.
  • للضحايا: “الرد على المكالمات المجهولة بـ: (عفواً رقمك خطأ) وقطع الاتصال فوراً ينهي المشكلة غالباً”.

توصيات أمنية:
مصادر متخصصة تطالب:

  • فرض رقابة صارمة على تطبيات كشف الأرقام.
  • تجريم تسجيل الأسماء المسيئة.
  • حملات توعية بمخاطر التسرع في اتهام النساء.

خاتمة نارية:
المشكلة ليست في التكنولوجيا، بل في استخدامها كـ”سكين اجتماعي”.. والعلاج يبدأ بحماية الضحايا لا معاقبتهم!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock