ماذا خسر من ترك صلاة الفجر

صلاة الفجر هي واحدة من الفروض الخمس التي يؤديها المسلم في اليوم والليلة، وترك صلاة الفجر خسارة كبيرة على من يتركها في الدنيا والآخرة.
…..
عدد ركعات صلاة الفجر

تتكون صلاة الفجر من ركعتين فقط هذه هي الفريضة التي لايجب على المسلم أن يتركها في سفر أو حضر، وهناك سنه ركعتين أخرى وهي أن عملتها أجرت بها وإن لم تعمل بها لم تؤثم ومن فضلها أنها خير من الدنيا ومافيها.
ومن عظائم فريضة صلاة الفجر أن الله اقسم بها في كتابه الكريم، ولا يقسم الله العظيم إلا بشئ عظيم – وقال عز من قائل في سورة الفجر : {وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ *}
ومن عظمها وأهميتها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فيدركه فيكبه في نار جهنم»، وقال القرطبي:” وقوله: من صلّى الصبح فهو في ذمّة الله؛ أي: في أمان الله، وفي جواره؛ أي: قد استجار بالله تعالى، والله تعالى قد أجاره، فلا ينبغي لأحد أن يتعرض له بضر أو أذى، فمن فعل ذلك فالله تعالى يطلبه بحقه، ومن يطلبه لم يجد مفرًّا ولا ملجأ، وهذا وعيد شديد لمن يتعرض للمصلين، وترغيب حضور صلاة الصبح.
وصلاة الفجر هي الصلاة المشهودة التي تشهدها الملائكة الكرام وعندما يصعدون يسألهم المولى تبارك وتعالى كيف تركتم عبادي، فيقولوا تركناهم وهم يصلون واتيناهم وهم يصلون.
…….
عقاب من لايصلي صلاة الفجر

أن العقاب يكون شديد لمن يترك صلاة الفجر ولذلك اول مايحاسب العبد يوم القيامة عن الصلاة فإن صلحت، صلحت سائر أعماله وان فسدت فسدت سائر اعماله، ومن عقاب ترك صلاة الفجر التالي:-

• من ترك صلاة الفجر فقد خسر أعظم سبب لدخول الجنة التي عرضها السموات والارض والتي قال عنها رسول الله ﷺ : من صلى البردين دخل الجنة ، والبردين : الفجر والعصر
• صلاة الفجر دليل على الإيمان وبرهان على صدق الالتزام وهي برأة من النفاق مصداق ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: «أثقل الصلاة على المنافقين العشاء والفجر».
• صلاة الفجر وصلاة العصر هما الضمان من دخول المرء في نار جهنم، وبالتالي من تركها فقد تخلى عن هذه الضمانه، مصداق ذلك قول النبي ﷺ : لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها .
• من لايصلي الفجر لانور له يوم القيامة، لان صلاة الفجر في جماعة تورث نور لصاحبها يوم القيامة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بنور من الله يوم القيامة» والجزاء من جنس العمل، ومن جاهد نفسه وآثر القيام عن النوم ومشى في الظلم لأداء صلاة الفجر فسيعوضه الله بنور تام يوم القيامة.