استقرت أسعار النفط بالقرب من ذروتها الأخيرة مسجلة أعلى مستوياتها في خمسة أسابيع، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي، وتصاعد التوترات الجيوسياسية التي تهدد إمدادات الطاقة.
أداء الأسعار:
- خام برنت: ارتفع 0.04% (3 سنتات) ليستقر عند 74.80 دولار للبرميل
- خام غرب تكساس الوسيط: صعد 0.06% (4 سنتات) إلى 71.52 دولار للبرميل
عوامل الضغط:
- العقوبات الأمريكية: على إيران وفنزويلا وروسيا
- الرسوم الجمركية المحتملة: تهدد بتعطيل سلاسل الإمداد
- توترات أوبك+: مع قرار روسيا إغلاق أرصفة تصدير في كازاخستان
تحليل الخبراء:
أكد “أوليه هفالبي” المحلل في إس.إي.بي أن الأسواق تواجه معادلة صعبة:
- من ناحية: تقلص الإمدادات بسبب العقوبات
- من ناحية أخرى: انخفاض محتمل في الطلب بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي
تأثيرات محتملة:
- على الصين والهند: أكبر مستوردي النفط الروسي
- على الاقتصاد العالمي: مخاوف من موجات تضخمية جديدة
- على منتجين النفط: صعوبة في توقع سياسات الإنتاج
المتغيرات المستقبلية:
- اجتماع أوبك+ القادم (5 أبريل):
- توقعات بزيادة إنتاجية بـ135 ألف برميل يومياً
- مراجعة السياسات الإنتاجية في ظل الظروف الحالية
- بيانات المخزونات الأمريكية:
- توقعات بانخفاض 2.1 مليون برميل
- صدور التقارير الرسمية الأربعاء المقبل
التوقعات:
بحسب استطلاع رويترز لـ49 خبيراً:
- ضغوط مستمرة على الأسعار خلال 2024
- تباطؤ النمو في الصين والهند قد يخفض الطلب
- زيادة إنتاج أوبك+ تضيف مزيداً من المعروض
الخاتمة:
تواجه أسواق النفط العالمية مرحلة بالغة التعقيد، حيث تتصارع عوامل متضاربة بين:
- شح الإمدادات بسبب العقوبات
- انكماش الطلب المحتمل
- تقلبات السياسات النفطية
ما يجعل مستقبل الأسعار مرهوناً بتطورات قد تغير خريطة الطاقة العالمية في الأشهر المقبلة.