الشيخ سلطان العراده الشيخ المأربي الذي أصبحت بلاده قبلة للأحرار

يتسائل الكثيرون عن الشيخ سلطان بن علي العراده محافظ مارب الذي يحكم المحافظة لمايقارب عقد من الزمن، والذي يضحك وسط الدمار

ويبني محافظته وسط الحروب، ويستقبل الملايين في محافظة لم تكن يوماً من ضمن المدن اليمنية الأكبر في البنية التحتية او المساحة الجغرافية.

سلطان العراده اصبح اليوم ايقونة يرنوا اليها الكثير واسطوره يحبها الملايين.

سلطان بن علي العراده القبيلي الذي يحكم بقوانين المدينة ومفاهيم الحضارة والبدوي الذي يسطر ابجديات السياسة في مجتمع تختلط فيه كل المتناقضات السياسية.

فمن هو سلطان العراده؟ وماهو تاريخه؟ والسطور التالية تجيب عن تسأؤلات الكثير:-

ولد سلطان بن علي مبخوت العرادة في قرية كرى بوادي عبيدة بمحافظة مأرب في العام 1958 وبحكم المكانة القبلية لوالده كشيخ قبلي

انخرط سلطان في العديد من الأنشطة التقليدية التي يفرضها الواقع الاجتماعي على شيوخ القبائل بصفتهم واجهة تقليدية للعمل السياسي

في مناطقهم وقنوات رسمية للتواصل بين الدولة المركزية والمناطق اليمنية النائية.

درس في كلية الآداب بجامعة صنعاء وتولّى العديد من المناصب كان من أبرزها نشاطه في السبعينات من القرن العشرين كعضو لجنة

التصحيح في عهد الرئيس اليمني الراحل إبراهيم الحمدي قبل أن يدخل بوابة العمل السياسي في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح

الذي كانت سياسته تقوم على استقطاب شيوخ القبائل والوجاهات الاجتماعية لتسهيل مهمة الدولة في إحكام السيطرة على مناطق اليمن.

في تلك المرحلة تدرّج العرادة في المناصب السياسية بدءا من اختياره عضوا في اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام في 1982 مرورا

بتعيينه عضوا في مجلس الشورى عام 1987. ووصولا إلى انتخابه عضوا في مجلس النواب لدورتين انتخابيتين 1993ـ1997 قبل أن

يقطع علاقته بحزب المؤتمر ويرفض الترشح باسمه لدورة ثالثة عام 2003.

رفض النظام والانحياز للمبادرة

انحصر الحضور الإعلامي والسياسي للعرادة في محيطه القبلي وتجاوز ذلك إلى محافظة مأرب التي ظل حاضرا فيها كأحد الوجوه

البارزة التي لعبت دورا توفيقيا في حل الأزمات وإنهاء الصراعات والثارات القبلية. ولم يتجاوز العرادة ذلك الدور إلى ما سواه

إلا عام 2011 حينما أعلن عن انضمامه للاحتجاجات التي اندلعت في معظم المدن اليمنية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

من مواليد 1958م .

خريج كلية الأداب .

عميد في الجيش اليمني,

إنخرط في العمل السياسي منذ أواخر السبعينات حتى اليوم .

عضو لجنه التصحيح من التي أسسها الراحل إبراهيم الحمدي .

عضو اللجنة الدائمة عن المؤتمر الشعبي العام من 22 أغسطس 1982م .

عضو مجلس الشورى في عام 1987م

عضو مجلس النواب في دورة انتخابات 1993م

عضو مجلس النواب عن دورة انتخابات 1997م

شارك في العديد من الزيارات البرلمانية إلى عدد من الدول العربية والأجنبية بينها ” روسيا وإيطاليا ” .

عضو في عدد من منظمات المجتمع المدني .

يعد من أبرز وجهاء المحافظة والشخصيات التي تحظى بشعبية واسعة لدى كافة ألوان الطيف السياسي وكان في مرشحا للإجماع الوطني في المحافظة لعدد من الدورات النيابية

نجح في حل عشرات القضايا السياسية والقبيلة الكبيرة في محافظة مأرب

يعد من أبرز شخصيات السلم الاجتماعي الداعية إلى التآخي والتصالح .

عين بقرار رئاسي في 6 – إبريل 2012م محافظا لمحافظة مأرب .

Exit mobile version