الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في ماليزيا يُحيي ذكرى الوحدة اليمنية الـ35 بفعالية استثنائية في كوالالمبور

احتفل الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في ماليزيا بالذكرى الخامسة والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية المجيدة، التي توافق 22 مايو 1990، عبر فعالية وطنية مهيبة نظمها في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور رسمي وشعبي لافت ضمّ نخبة من أبناء الجالية اليمنية المقيمة في ماليزيا.

فعاليات تعكس روح الوحدة والإرث الثقافي
انطلقت الفعالية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، أعقبها أداء النشيد الوطني اليمني الذي صدحت حناجر الحضور بألحانه، مؤكدين تمسكهم بهوية الوطن الموحد. وتخلل الحفل عروضاً فنية متنوعة شملت مسرحيات تاريخية، وأناشيد حماسية، وأفلاماً وثائقية استعرضت محطات نضالية بارزة في مسيرة الوحدة، إلى جانب رقصات شعبية استحضرت إرث المحافظات اليمنية بتنوعه الثقافي الزاخر.

حضور نوعي وخطابات ملهمة
شهدت الفعالية حضور سعادة سفير الجمهورية اليمنية لدى ماليزيا الدكتور عادل محمد باحميد، وعدد من الشخصيات البارزة مثل داتو د.فؤاد هائل سعيد، وعضو مجلس النواب الحاج محمد الصالحي، إلى جانب أعضاء السلك الدبلوماسي والمستشار الثقافي الدكتور أحمد الخضمي، ورئيس الجالية اليمنية المهندس مروان المبروك، ورئيس اتحاد اللاجئين الأستاذ وليد الثلايا، إضافة إلى قيادات اتحادية وأكاديميين وطلاب وأسرهم.

وفي كلمة مُلهِمة، أكد السفير باحميد أن ذكرى 22 مايو تُجسّد “نصراً لإرادة الشعب اليمني في بناء دولة المواطنة المتساوية”، داعياً إلى الحفاظ على مكاسب الوحدة كأمانة وطنية، والسعي لاستعادة مؤسسات الدولة. من جانبه، أشاد رئيس الاتحاد الدكتور أحمد باجبير بتضافر جهود الطلاب والجالية لإبراز هذه المناسبة التاريخية، مؤكداً دور الاتحاد في “ترسيخ الانتماء الوطني لدى الأجيال الشابة، وصون الهوية في المهجر.”

ركنٌ للأطفال.. بذور الانتماء تُزرع مبكراً
تميزت الفعالية بفقرات هادفة خُصصت للأطفال، تضمنت أنشطة ترفيهية وتعليمية تزرع فيهم قيم الانتماء للوطن، ما يعكس حرص المنظمين على شمولية الاحتفاء بجميع فئات الجالية.

ختام مُشرق لسلسلة أنشطة وطنية
جاءت هذه الفعالية تتويجاً لسلسلة من الفعاليات التي نظمتها الجالية اليمنية في ماليزيا احتفاءً بالذكرى الـ35، مؤكدةً تجذر قيم الوحدة في وجدان اليمنيين أينما حلّوا، وإصرارهم على نقل إرثهم الثقافي للأجيال القادمة بفخر واعتزاز.

Exit mobile version