أعيادنا عزة وجهاد”: لقاء معايدة للطلاب تحت راية الوطن والقضية الفلسطينية

في أجواء مفعمة بالحماس والوطنية، احتضنت مدينة مأرب لقاء المعايدة السنوي الذي نظمته دائرة الطلاب بإصلاح أمانة العاصمة تحت شعار “أعيادنا عزة وجهاد”. جاء اللقاء بحضور لافت من الطلاب والقيادات التنظيمية والشخصيات الفاعلة، ليؤكد من جديد على قيم التضامن والانتماء في ظل التحديات الراهنة.
كلمة الإصلاح: الوطن أولًا وقضية فلسطين في القلب
تحدث أحمد سيف القباطي، رئيس دائرة الطلاب بالأمانة العامة للإصلاح، مؤكدًا أن الإصلاح يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وأن قضايا الوحدة والجمهورية تظل محورًا أساسيًا في خططه وبرامجه. وأضاف: “نحن في الإصلاح شركاء في كيان واحد، لا نعرف التبعية لغير الله والوطن، نعمل بروح الفريق ونتحمل المسؤولية في السراء والضراء.”
ولم يغفل القباطي الإشارة إلى المعاناة المستمرة لأهالي غزة، قائلًا: “احتفالنا بالعيد لا ينسينا دماء إخواننا في فلسطين، فنحن نعيش آلامهم ونتذكر تضحياتهم، لأن قضيتهم العادلة تظل الأولى في وجداننا ومنهاجنا.”
توحيد الصفوف وشحذ الهمم
من جانبه، أكد الشيخ واصل عبادي في كلمته على أهمية هذه اللقاءات في تعزيز الوحدة الوطنية ورفع الروح المعنوية لدى الطلاب، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات تُذكّر الجميع بقيم الجهاد والتضحية من أجل الدفاع عن المبادئ والمقدسات.
فقرات فنية وشعرية تعكس روح الانتماء
تخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية والقصائد الشعرية التي جسّدت مشاعر الفخر والانتماء، كما عبّرت عن التضامن مع القضايا الوطنية والعربية، لاسيما القضية الفلسطينية. وقد أضافت هذه الفقرات بُعدًا جماليًا وعاطفيًا، جعلت اللقاء أكثر تميزًا وتأثيرًا.
بهذا، ختمت الفعالية رسالتها الواضحة: أن الأعياد ليست مجرد مناسبات للفرح، بل محطات لتجديد العهد بالعزّة والجهاد في سبيل الله والوطن.