أسطول الصمود يتحدى الترهيب الإسرائيلي في طريقه التاريخي إلى غزة

في تحدٍّ واضح للحصار الإسرائيلي، يواصل أسطول الصمود العالمي مسيرته البحرية نحو قطاع غزة محملاً بالمساعدات الإنسانية والأمل، رغم مناورات الترهيب التي تنفذها القوات الإسرائيلية في عرض البحر.
تفاصيل المسيرة الإنسانية:
- انطلق الأسطول من تونس في منتصف سبتمبر/أيلول ضمن رحلة إنسانية تاريخية
- يضم 45 سفينة تحمل مئات الناشطين من 40 دولة مختلفة
- يحمل شحنات حيوية تشمل حليب الأطفال والمواد الغذائية والأدوية
الموقع الحالي والتوقيت:
- يبعد حالياً 120 ميلاً بحرياً (220 كم) عن الأراضي الفلسطينية
- من المتوقع وصوله خلال يومين إلى ثلاثة أيام في حال عدم الاعتراض
- يتحرك شمال السواحل المصرية في البحر المتوسط
شخصيات دولية بارزة:
- ماندلا مانديلا: حفيد نيلسون مانديلا والنائب السابق بجنوب أفريقيا
- غريتا تونبرغ: الناشطة السويدية العالمية
- ريما حسن: النائبة الأوروبية الفرنسية
- آدا كولاو: رئيسة بلدية برشلونة السابقة
مواجهات بحرية خطيرة:
كشف الأسطول عن تعرضه لعمليات ترهيب من القوات الإسرائيلية، حيث:
- حاصرت سفينة حربية إسرائيلية سفينة “ألما” بشكل عدائي
- تعطلت الاتصالات عن بُعد خلال الحادث
- أجبر القبطان على مناورة مفاجئة لتجنب الاصطدام
- استهدفت السفينة نفسها لاحقاً مركب “سيريوس” بنفس الأسلوب
شهادات مباشرة:
قالت النائبة الفرنسية ماري ميسمور من على متن السفينة سيريوس:
“شاهدنا سفينتين مجهولتين على الأقل، إحداهما كانت قريبة للغاية”
“تم توجيه أضواء مبهرة نحونا مع قطع الاتصالات بالكامل”
تحديات مسبقة:
يأتي هذا الأسطول بعد حادثتي اعتراض السفينتين “مادلين” و”حنظلة” في يونيو/حزيران ويوليو/تموز الماضيين، مما يضفي طابعاً خطيراً على هذه المهمة.
تصميم على المواصلة:
أكد الأسطول في بيانه:
“سنواصل مسارنا غير عابئين بالتهديدات وأساليب الترهيب الإسرائيلية”
“مهمتنا سلمية وغير عنيفة وتهدف لكسر الحصار عن غزة”
هذه المسيرة الإنسانية تمثل اختباراً حقيقياً للإرادة الدولية في مواجهة الحصار الإسرائيلي، وتُظهر تصميم المجتمع الدولي على إنقاذ سكان غضة المحاصرين الذين يعانون من الجوع والأوضاع الإنسانية الكارثية.