القبائل العربية

قصة آل عائض وقحطان .. إمارة قامت على التحالف وسقطت بالانقسام


لم تكن إمارة آل عائض في عسير مجرد كيان سياسي عابر في تاريخ الجزيرة العربية، بل كانت ملحمة معقدة نسجت خيوطها تحالفات متقلبة وصراعات مريرة وعلاقة مصيرية مع قبيلة قحطان العملاقة، حاضنة الأرض وحارسة حدودها. لقد شهدت هذه العلاقة، بين الأسرة الحاكمة والقبيلة ذات الجذور الضاربة في عمق الجزيرة، فصولاً من التعايش والتآزر تارة، والجفاء والمواجهة تارة أخرى، حتى أصبحت حجر الزاوية في صعود الإمارة وسبباً رئيسياً في أفول نجمها. إن فهم مسار إمارة آل عائض واستقرارها ثم اضطرابها لا يكتمل إلا بفك تشابك هذه العلاقة الحيوية مع قحطان، تلك القبيلة التي شكلت العمود الفقري لقوتها البشرية والسد المنيع في وجه أطماع الغزاة، قبل أن تتحول الخلافات والتحيزات إلى شروخ عميقة أطاحت بالبناء كله.

آل عائض: صعود أسرة حاكمة من رحم عسير

تعود جذور أسرة آل عائض إلى قبيلة يزيد، إحدى قبائل عسير العريقة. برزت هذه الأسرة كقوة سياسية وعسكرية رئيسية في المنطقة بعد سقوط إمارة آل المتحمي، حيث أسس عائض بن مرعي المغيدي الإمارة الجديدة حوالي عام 1249 هـ (1833م تقريباً)، لتبدأ حقبة جديدة في تاريخ عسير. لم يكن عائض بن مرعي مجرد زعيم قبلي، بل كان قائداً طموحاً ومحنكاً، نجح في توحيد مناطق شاسعة تحت رايته بدءاً من عسير نفسها، ومروراً بمناطق تهامة اليمن والمخا، ووصولاً في أقصى اتساع للإمارة إلى الطائف شمالاً وصنعاء جنوباً. لقد واجه تحديات جسيمة منذ اللحظة الأولى، أبرزها الحملات العثمانية المتكررة القادمة من الحجاز واليمن، وثورات بعض الأمراء المحليين مثل أمير أبو عريش، إلا أن دهاءه العسكري وقدرته على حشد القبائل مكنته من الصمود والتوسع.

استمر حكم آل عائض لأكثر من تسعة عقود، تعاقب خلالها ثمانية من أمراء الأسرة، كل منهم واجه مصاعب وتحديات خاصة، لكنهم جميعاً حافظوا على كيان الإمارة رغم الضغوط الخارجية الهائلة، خاصة من الدولة العثمانية التي رأت في إمارة عسير القوية تهديداً لمصالحها في الحجاز واليمن. لقد مثلت فترة حكم آل عائض، وخاصة في عهد مؤسسها عائض بن مرعي وابنه محمد بن عائض، ذروة القوة والاستقلال السياسي لمنطقة عسير، حيث أداروا شؤونها بدرجة كبيرة من الحكم الذاتي، وفرضوا هيبتهم على القبائل المجاورة، وصدوا محاولات الاختراق العثماني مراراً، مستندين في ذلك على شبكة معقدة من التحالفات القبلية والولاءات المحلية.

قحطان القبيلة الضاربة.. جذور في التاريخ وسيادة على الأرض

لا يمكن الحديث عن عسير وتاريخها دون التوقف عند قبيلة قحطان، إحدى أكبر وأعرق القبائل العربية، التي تمتد ديارها التاريخية عبر مساحات شاسعة من جنوب نجد وصولاً إلى مرتفعات عسير الشرقية، متاخمةً لقبائل يام جنوباً والدواسر شرقاً. لقد شكلت قحطان، بمكوناتها المختلفة مثل عبيدة ووادعة والحباب وبني بشر وغيرها، القوة البشرية والاجتماعية الأبرز في المنطقة التي قامت عليها إمارة آل عائض. كانت ديار قحطان تشمل مساحات واسعة من عسير نفسها، مما جعلها شريكاً أساسياً لا محيد عنه في أي مشروع سياسي أو عسكري يراد له النجاح في هذه الجغرافيا.

لم تكن قحطان مجرد قبيلة تسكن الأرض، بل كانت حارسة لها وصاحبة سيادة وتاريخ عسكري مشرف في الدفاع عن حمى ديارها. تميز أبناؤها بالشجاعة والإقدام والتمسك باستقلاليتهم، وكانوا يشكلون درعاً منيعاً في وجه أي غزو خارجي، كما حدث لاحقاً في مواجهة جيوش بني رسول اليمنية. كانت قوة قحطان تنبع من عددها الكبير، وتماسكها النسبي رغم تعدد فخوذها، وتقاليدها القتالية الراسخة، مما جعلها عاملاً حاسماً في معادلة القوة الإقليمية. إن فهم دور قحطان هو مفتاح لفهم ديناميكيات الحكم والسياسة في إمارة عسير طوال فترة حكم آل عائض.

العلاقة المتشابكة من التحالف الاستراتيجي إلى بذور الشقاق

في بداية عهد إمارة آل عائض، وخاصة في عهد المؤسس عائض بن مرعي، كانت العلاقة مع قبيلة قحطان علاقة تحالف استراتيجي قوي ومصلحة متبادلة. أدرك عائض بن مرعي، بفطنة القائد، أن استقرار حكمه وتوسع إمارته يعتمد بشكل حاسم على كسب ولاء ودعم قبائل قحطان ذات الثقل البشري والعسكري الهائل، والمنتشرة في قلب مناطق نفوذه. من جهتها، وجدت قحطان في إمارة آل عائض القوية نواةً سياسية وعسكرية تحمي مصالحها وديارها من الأطماع الخارجية، خاصة من أئمة اليمن في الجنوب والقوى العثمانية في الشمال والغرب. لقد تجلى هذا التحالف في مشاركة فرسان قحطان الفاعلة في حملات آل عائض التوسعية والدفاعية، وكانت قوتهم هي الدرع الذي يحمي حدود الإمارة الجنوبية، وخاصة في مناطق وادعة المتاخمة لليمن.

كانت سياسة الحكمة والموازنة التي اتبعها عائض بن مرعي وابنه محمد في بداياتهما تجاه القبائل، وعدم الانحياز الواضح لقبيلة على حساب أخرى (خاصة بين قحطان وقبيلة عسير “القبيلة” نفسها)، هي سر القبول النسبي الذي حظيت به الإمارة في سنواتها التأسيسية. لقد فهم الحكّام الأوائل أن قوة الإمارة تكمن في توازنها بين هذه القوى القبلية الكبرى وعدم استفزاز أي منها. كانت الثقة متبادلة إلى حد كبير، حيث أوكل آل عائض لقحطان مهمات حرجة مثل حراسة الحدود الجنوبية الحيادية، وهو دليل على الاعتراف بقدراتهم وولائهم في تلك الفترة. لقد كان هذا العصر الذهبي للعلاقة يمثل نموذجاً للتعايش والتكامل بين السلطة المركزية الناشئة والقبيلة صاحبة الأرض.

صعود النفوذ العسيري وبوادر التحيز

مع تقدم الزمن وترسخ حكم آل عائض، وخاصة في عهد محمد بن عائض ومن تلاه من الأمراء، بدأت ملامح تحول خطير في طبيعة العلاقة مع قحطان. يشير الرواة والمصادر الشفهية إلى بروز نفوذ متزايد لأفراد من قبيلة عسير “القبيلة” (المتميزة عن الأسرة الحاكمة آل عائض المنتمية أصلاً إلى يزيد) داخل دوائر القصر الأميري في أبها. لقد عمل هؤلاء المقربون، بحسب الروايات المتداولة بين كبار السن في المنطقة، على تغذية أذهان الأمراء بفكرة أن انتماء آل عائض الحقيقي هو إلى عسير القبيلة، وأن مصيرهم ومصير الإمارة مرتبط بها بشكل أوثق، محذرين في نفس الوقت من القوة المتزايدة لقحطان ووصفهم بأنهم قد يشكلون خطراً محتملاً على الحكم.

أدت هذه الدسائس والتحريض المستمر، يوماً بعد يوم، إلى تغيير جذري في سياسة الأمراء تجاه القبائل. فقد بدأ التحيز الواضح لصالح قبيلة عسير على حساب قحطان والقبائل الأخرى في التعاملات، وفي توزيع المناصب والامتيازات، وفي الثقة الممنوحة. لقد تولت قبيلة عسير مهام ومواقع كانت تقليدياً من نصيب قحطان أو تتم بالمشاركة، مما أثار حفيظة شيوخ وفرسان قحطان وشعورهم بالإقصاء والتهميش بعد أن كانوا عماد الدفاع عن الإمارة. هذا التحول في سياسة الولاء والتحيز لم يكن مجرد خطأ تكتيكي، بل كان شرارة بدأت تشعل نار الفتنة وتقوض أساس التحالف الذي قامت عليه قوة الإمارة في وجه أعدائها الأقوياء.

اختبار الولاء في أزمة الغزو الرسولي لوادعة والحرجة

جاء الاختبار الحقيقي لعمق الشرخ بين آل عائض وقحطان، ومدى فداحة سياسة التحيز، مع الأزمة الكبرى التي عصفت بالمنطقة في إحدى الفترات المتأخرة من حكم آل عائض. ففي وقت كانت فيه العلاقات متوترة مع دولة بني رسول في اليمن، شنت جيوش الإمام الرسولي غارة كبرى، اخترقت الحدود واجتاحت مناطق وادعة من ديار قحطان، وصولاً إلى بلدة الحرجة، حيث حاصرت جزءاً كبيراً من الجيش العسيري المرابط هناك في حصن آل محضي.

تكشف الروايات التاريخية والقصائد المتوارثة، مثل تلك التي أرسلها ابن محضي من وادعة (وهو من أسرة كريمة يقال إن أصولها تعود إلى قحطان) إلى الأمير بن عائض، عن تفاصيل الأزمة. يصور ابن محضي الموقف الصعب ويستنجد بالأمير، ناصحاً إياه باللجوء إلى فرسان قحطان لحل الأزمة، مؤكداً على قدرتهم وكفاءتهم في مثل هذه المواقف الصعبة. وتشير الروايات إلى أن قبائل قحطان، ربما بسبب الإحساس بالتهميش والتحيز السابق، التزمت موقفاً محايداً في بداية الغزو، وهو موقف فسره البعض آنذاك ليس بالضرورة ضعفاً أو حباً للرسوليين، بل ربما يكون نابعاً من عدم الرضا عن سياسة ابن عائض.

وجد الأمير بن عائض نفسه في مأزق عسكري خطير. جيشه محاصر، والغزاة يتوغلون في أراضيه، والحلفاء التقليديون متحفظون. لم يجد بداً من الرجوع إلى من كانوا عماد قوته سابقاً: قحطان. فأرسل يستنجد بهم. واستجابت قحطان، رغم العلاقات المتوترة، وأرسلت ثمانية من أشهر فرسانها (مثل جد آل دليم، جد آل بوساق، جد آل شري، وغيرهم) على رأس جيش قحطاني خالص. حقق هؤلاء “صبيان قحطان”، كما وصفهم الرواة بإعجاب، انتصاراً ساحقاً. لقد تمكنوا ليس فقط من فك الحصار عن الحصن وإنقاذ الجيش العسيري، بل طاردوا جيوش بني رسول وطردوهم من الحرجة ومن وادعة ومن ديار يام المجاورة، ووصلوا في تقدمهم إلى صعدة في اليمن نفسها. كان هذا الانتصار الباهر دليلاً قاطعاً، لا يقبل الجدل، على الدور الحاسم والبطولي الذي يمكن أن تلعبه قحطان عندما تُعامل بالثقة والاحترام المستحق، وهو ما يناقض تماماً الادعاءات التي كانت تروج في القصر عن تفوق عسير القبيلة في الحماية.

تمرد وصراعات: ثمن التحيز والانقسام الداخلي

لم تكن أزمة الغزو الرسولي درساً مستفاداً بشكل دائم. فبعد أن هدأت العاصفة، عادت سياسة التحيز والتمييز لصالح قبيلة عسير على حساب قحطان لتطفو على السطح مرة أخرى، بل وازدادت حدتها. كان الثمن باهظاً. أدى الاستمرار في هذه السياسة الخاطئة إلى خروج العديد من قبائل قحطان الكبرى، مثل بني بشر والحباب، عن طاعة آل عائض المباشرة. لم يكن هذا الخروج سلمياً، بل تحول إلى سلسلة من المناوشات والوقائع الدامية التي ما زالت رواياتها تتناقل بين كبار السن في جنوب المملكة، كشاهد حي على مرحلة الاضطراب.

من أشهر هذه الوقائع، حسب الروايات المتداولة، محاولة قبيلة عسير “القبيلة” غزو ديار قحطان انتقاماً أو تأديباً. ففي إحدى الهجمات، اختارت غارة صباحية (صبحوة) على قرية آل عامر من لحاف (الموالية وقتها لقحطان)، والتي كانت مقراً لمشيخة قحطان الدورية عند شيخهم ابن غشام. تشير الروايات إلى أن ابن غشام كان قد استعد بمكر، ربما بوضع فخاخ أو استعداد خاص. وعندما دخل رجال عسير القرية، وقعوا في المصيدة، وانتهت المعركة بهزيمة ساحقة لقبيلة عسير وسقوط ما يقارب أربعمئة رجل منهم في يوم واحد، وهو عدد هائل يدل على ضخامة المواجهة وشراستها. ارتبطت هذه الواقعة بقصائد حماسية ونواح (رَزَف) حفظها الرواة، تؤرخ للألم والهزيمة.

وقائع أخرى مثل قصة شعيل بن سليم شيخ آل الصقر من عبيدة قحطان، أصبحت مضرباً للأمثال في الشجاعة والثأر للكرامة. تذكر الروايات أن اثني عشر رجلاً من عسير قدموا إليه ضيوفاً. قام شعيل بواجب الضيافة، فأطعمهم وجبة (بر وسمن وعسل) وقت العصر، ثم ذبح لهم خروفين كعشاء بعد صلاة العشاء. إلا أن الضيوف، بدلاً من الشكر، استهانوا بالكرم ولاموه قائلين: “هذا عشاؤنا؟ عشانا الثور!” (مما يعني توقعاتهم المبالغ فيها واستهانتهم بما قدم). لم يتحمل شعيل إهانة كرمه، فخرج وغاب قليلاً، ليعود مسلحاً، وقال لهم كلمته المشهورة: “لولا أنكم شربتم قهوتي وأكلتم أكلِي لذبحتكم”. ثم قام بتقييدهم على ظهور خيلهم ووجههم إلى الخلف، وسار بهم كأسرى عبر ديار قحطان كتحذير حي من بطش عسير، حتى وصل بهم إلى أبواب أبها عاصمة الإمارة. هناك، قام بربط بنادقهم في أذناب خيولهم وأطلقها في السوق، مما أثار ضجة كبيرة. ورداً على ذلك، هاج رجال عسير وهم يرزفون (ينشدون شعر الرثاء أو الحماسة) مستنكرين الفعل ومطالبين الأمير بالثأر، منشدين قصائد مثل:

يا لامير ان كان عاد الشور يقبل فاشعيل لايامن وديرته
والله ان ياصل أبها مسلسل هم ننشده من ظيفته

ومع ذلك، تشير الروايات إلى أن الأمير لم يستطع أو لم يرغب في معاقبة شعيل بقوة، ربما خشية من تصعيد الصراع مع قحطان بأكملها. هذه الحوادث، وغيرها الكثير المذكورة في الروايات الشفهية مثل تمرد بني بشر والحباب، كانت مؤشرات واضحة على عمق الأزمة وفقدان السيطرة، نتاجاً مباشراً لسياسة الانحياز التي مزقت النسيج الاجتماعي والعسكري للإمارة.

التحالف مع الإدريسي: البحث عن بديل وسقوط الإمارة

مع تدهور العلاقة مع آل عائض واستمرار سياسة الإقصاء، وجدت قبائل قحطان نفسها تبحث عن حليف جديد يحمي مصالحها ويضمن أمن ديارها في مواجهة الفوضى والضعف المتزايد في أبها. وجدت هذا الحليف في الإمام محمد بن علي الإدريسي، الذي أقام دولته في جيزان متبنياً مشروعاً سياسياً ودينياً (على الرغم من وجود اختلافات مذهبية بين الزيدية التي ينتمي إليها الإدريسي والمذهب السائد لدى قحطان) واعداً بالاستقرار والحماية.

عندما بدأت قوات الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود في التحرك نحو جنوب الجزيرة العربية كجزء من توحيد المملكة، وجد آل عائض أنفسهم في مأزق. حاول الأمير حسن بن علي (آخر أمراء آل عائض) استمالة قحطان للوقوف إلى جانبه في مواجهة التوسع السعودي. إلا أن قحطان، ممثلة بشيوخها، كانت قد اتخذت قرارها الاستراتيجي. لقد سايرت ابن عائض ظاهرياً للحفاظ على ماء الوجه وتجنب المواجهة المباشرة، لكنها في الخفاء أبرمت اتفاقاً مع الملك عبد العزيز، بالتعاون مع قبيلة شهران المجاورة أيضاً.

كان دور قحطان حاسماً في المعركة الفاصلة. فعندما وصلت طلائع الجيش السعودي بقيادة الأمير فيصل بن عبد العزيز (الملك لاحقاً) إلى المنطقة، انضمت قوات قحطان بشكل فعال إلى الجيش السعودي، وفرضت واقعاً جديداً على الأرض. هذا التحول المفاجئ في موازين القوى، بفضل انحياز قحطان، كان عاملاً رئيسياً في تسريع سقوط إمارة آل عائض. ففي عام 1341هـ (1922م تقريباً)، دخلت القوات السعودية أبها، واستسلم آخر أمراء آل عائض، حسن بن علي، لينتهي بذلك حكم الأسرة الذي استمر قرابة 93 عاماً، وتم ضم عسير بشكل كامل إلى الدولة السعودية الناشئة. لقد كانت نهاية مأساوية لإمارة بدأت بقوة التحالف مع قحطان، وانتهت بسبب انهيار هذا التحالف تحت وطأة التحيز وسوء الإدارة

مواضيع ذات صلة:

قبيلة بني خالد قبائل الكويت الهوله وش يرجعون
شجرة مطيررمز قبيلة مطيرفخوذ العتبان
قبيلة العجمان قبائل الدواسرالعبدلي وش يرجع 
غامد الهيلا قبيلة عتيبة قبائل نجد 
رمز قبيلة غامد قبيلة العجمينسب قبيلة حرب 
قبيلة غامد انسابها وديارهافخوذ قبيلة جهينة نسب قبيلة جهينة 
الحراجين وش يرجعون المطرفي وش يرجع قبيلة بلقرن 
قبيلة الغياثي قبيلة بني مهدي قبيلة يام الهمدانية
الجرفالي وش يرجعقبيلة هذيلاكبر قبائل الجنوب
قبيلة بني مالك قسرقبيلة شهرانالبقوم وش يرجعون
قبيلة اكلب وش ترجعشجرة قبيلة الاشراف كاملةقبيلة بلي نسبها وفروعها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock