الكويت وسوريا : مباحثات مثمرة لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم الاستقرار الإقليمي
في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية، استقبل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الرئيس السوري بشار الأسد في زيارة رسمية للكويت. تناولت المباحثات، التي وصفها وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح بأنها “بناءة”، العلاقات الأخوية المتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتنميتها في شتى المجالات.
تعزيز التعاون الثنائي ومناقشة المستجدات الإقليمية
أكدت المباحثات على أهمية ترسيخ التعاون الثنائي بين الكويت وسوريا وتوسيع أطره بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. كما تطرقت النقاشات إلى مستجدات الأوضاع في سوريا، مع التأكيد على ضرورة تعزيز جهود المجتمع الدولي لضمان أمن واستقرار سوريا وصون سيادتها ووحدة أراضيها. وشملت المحادثات أيضاً بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم مسيرة العمل العربي الموحد، بالإضافة إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
أجواء أخوية تعكس عمق العلاقة
ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) أن المباحثات سادها جو ودي عكس روح الأخوة التي تتميز بها العلاقة بين البلدين الشقيقين ورغبتهما المشتركة في المزيد من التعاون والتنسيق على مختلف الأصعدة. وقد ترأس الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الجانب الكويتي في جلسة المباحثات الرسمية، فيما ترأس الرئيس السوري الجانب السوري.
مأدبة غداء رسمية ولقاءات جانبية
أقام أمير الكويت مأدبة غداء رسمية على شرف الرئيس السوري والوفد المرافق له بمناسبة زيارته. وعلى هامش الزيارة، استقبل الرئيس السوري في مقر إقامته بقصر بيان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، بحضور وزير الخارجية عبدالله علي اليحيا.
